نقدم لكم عزيزي القارئ عبر مقالتنا اليوم من موسوعة قصة علي وجمال ووحدة الرمل التي تمت الموافقة عليها في مرحلة رياض الأطفال بالمملكة العربية السعودية. حولهم.
نجد أن القصص تساهم في تنمية مهارات الأطفال ، وتساعد في زيادة تحليلهم وفهمهم ، وهذه الوحدة مليئة بالأنشطة المتنوعة بالرسومات والقصص والأسئلة والصور ، لكن هذه القصة تركز عليها كثيرًا من قبل المعلمين لأنهم من معانيها الرائعة.
طبعا لا أحد يهمل الدور المهم الذي تلعبه القصص التربوية والتعليمية ، فهي تساهم في تربية الأطفال وتعليمهم ، حتى يتقنون المهارات ، ويكتسبون مجموعة من القيم الحسنة المختلفة ، لذلك سنقدم لكم القصة في الأسطر التالية. عليك فقط أن تتبعنا.
قصة علي والجمل وحدة الرمل
يقال أنه في الأيام الخوالي كان هناك جمل يعيش في بيئته الصحراوية في إحدى البلدات ، ولكن بينما كان يسير في إحدى المرات وجد غابة مليئة بالأشجار والمساحات الخضراء ، فقرر أن يعيش فيها ، وقد أحب هذه البيئة الجديدة والغريبة.
وذات يوم ، أثناء سيره في الغابة ، وجد فيلًا ، فبدأ في إلقاء التحية عليه ، وهنا لم يرد عليه الفيل ، فقال له ، “لماذا أتيت إلى هنا ، أنت غريب علينا؟ بالنسبة له كان حيوانًا غريبًا على الغابة ، ولماذا أتى إلى هنا ، وبقي الجمل مهملًا جدًا من قبل الحيوانات ، حتى عاد الجمل مرة أخرى إلى بيئته الخاصة ، ولم يتركها بعد ذلك.
هذا يعلمنا أن كل كائن حي وكل شيء له ظروف معيشية خاصة به ، لذلك من الضروري التكيف معها ، وعدم الذهاب إلى بيئة أخرى لا تناسبه ، لذلك فهي تحاول دون فائدة أن تنتمي إلى مكان آخر غير الذي نشأ وعاش فيه.