خطبة عن الوطن

يُعرَّف الوطن بأنه المكان الذي يعيش فيه الإنسان. قد تكون هذه الكلمة صغيرة لكنها كبيرة في معناها ، لأن الوطن مثل الأم التي تحتضن أولادها على أرضها ، لذلك جعل الله تعالى الشهادة من أجل الدفاع عن الوطن نوعاً من الاستشهاد الذي يكرم المسلم أي. لماذا سنقدم لكم اليوم خطبة عن الوطن وأهميته.

أهمية المنزل

  • الوطن هو المكان الذي يعيش فيه الإنسان ، حيث يربى وينشأ وينمو على أرضه وعلى أرضه.
  • الوطن من أغلى ما يملكه الإنسان ، لأن غياب الوطن في الإنسان يعني غياب الشعور بالأمن ، لأن الوطن هو الكرامة والعزة والفخر التي يتمتع بها كل إنسان.
  • الوطن نعمة عظيمة يجب أن نحافظ عليها. هذه النعمة قد يشعر بها المغتربون والبعدون عن أحضان هذا الوطن مهما كانت المعاناة التي يمر بها هذا الشخص على أرض الوطن.
  • الوطن هو رمز الهوية الإنسانية ، لأنه من خلال الوطن يمكن للإنسان أن يمارس الشعائر والعبادة والطاعة التي ورثناها منذ أسلافنا القدماء.

واجبنا تجاه البلد

لكل منا دور تجاه البلد الذي يعيش فيه. يتمثل هذا الدور فيما يلي:

  • يجب الحفاظ على الثروات الطبيعية والممتلكات العامة والتاريخية والأثرية الموجودة في الوطن لأنها تمثل حضارة البلد الذي نعيش فيه.
  • أن يعمل كل منا في أي عمل داخل الوطن بإخلاص ومحبة وولاء ، والهدف الأساسي هو النهوض بالبلد ونهضتها.
  • يجب على الفرد القيام ببعض الأعمال التي تهدف إلى تحقيق التقدم والنهوض بالوطن في جميع النواحي سواء كانت سياسية أو اقتصادية أو اجتماعية.
  • يجب الالتزام بلوائح وقوانين الدولة واحترامها ، ويجب الامتثال للمؤسسات العليا في الدولة.
  • يجب على كل من لديه القدرة المالية في الدولة مساعدة غيره من الفقراء والمحتاجين أو تقديم الدعم المادي للجهات المعنية في الدولة للقيام بهذا الدور.
  • يجب مقاومة ومواجهة أي عناصر فاسدة في الدولة لحماية الوطن.
  • حماية الوطن من أعداء الوطن الخارجيين أو الداخليين حتى لو بلغ الدفاع عن الوطن الاستشهاد.

خطبة عن الوطن

“أثمن ما يملكه الإنسان هو الدين والوطن ، ولا يوجد إنسان لا يعتز بوطنه ؛ لأنها مهد شبابه ، ومنطلق خطاه ، ومرتع طفولته ، وملجأ شيخوخته ، ومصدر ذكرياته ، ومنزل آبائه وأجداده ، ومأوى أبنائه. والأحفاد حتى الحيوانات لا تقبل أي شيء غير وطنهم “.

“ما يجعل الشخص الذي يعيش في مناطق شديدة الحرارة ، والتي قد تصل إلى ستين درجة فوق الصفر ، ومن يعيش في القطب الشمالي في ظل البرد القارس ، أو من يعيش في الغابات والأدغال يعاني من مخاطر الحياة كل يوم ، ما جعل كل ذلك ما عدا حبهم لوطنهم ووطنهم !! لذلك من الحقوق والواجبات الاجتماعية في الإسلام ، التي زرعها في غريزة الإنسان ، حقوق الوطن والأرض التي يعيش فيها ، ويأكل من خيره ويعبد الله في سمائه ، وأول هذه الحقوق هو الحب الصادق لهذا الوطن.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً