تعد كيفية ضبط نظام نومك من أهم الأسئلة التي تطرحها الغالبية العظمى من الأفراد ، بالنظر إلى أن نسبة كبيرة منهم يعانون من مشاكل ملحوظة وصعوبات في النوم. على مدار اليوم ، تدور ساعة الجسم الداخلية المعروفة باسم “الساعة البيولوجية” بين النوم واليقظة. تقع هذه الساعة على وجه التحديد في جزء من الدماغ يسمى الوطاء ، والذي بدوره يستجيب للإشارات الداخلية التي تخبر الجسم أن الوقت قد حان للذهاب إلى الفراش.
نايم
النوم حالة طبيعية من الاسترخاء والهدوء لجميع الكائنات الحية دون استثناء ، حيث يقلل من الإحساس بالكائن الحي وحركاته الإرادية. وتجدر الإشارة هنا إلى أن النوم لا يمكن اعتباره حالة فقدان للوعي ، بل يعتبر حالة مؤقتة من التغيير الملحوظ ، ولا يزال البحث جاريًا حتى هذه اللحظات من أجل تحديد الوظيفة الأساسية للنوم ، على الرغم من وجوده. من بعض المعتقدات الشائعة أن النوم ظاهرة طبيعية تهدف إلى تنشيط الدماغ والأنشطة الحيوية الأخرى التي تحدث لجميع الكائنات الحية.
مراحل النوم عند الإنسان
توصلت دراسات وإحصاءات حديثة إلى أن النوم عند الإنسان يمر بمجموعة متعاقبة من المراحل المتعاقبة التي قد تختلف في طبيعتها من فرد لآخر ، وفيما يلي قائمة بالمراحل الأساسية للنوم بشيء من التفصيل:
- المرحلة الأولى أو مرحلة النعاس: تشير هذه المرحلة إلى المرحلة الأولى التي يقع فيها الشخص بين اليقظة والنوم ، حيث يبدأ جسده في الاستعداد بشكل فعال للاسترخاء ودخول مرحلة عدم الإدراك.
- المرحلة الثانية أو مرحلة النوم الخفيف: تعبر هذه المرحلة عن إحدى أطول مراحل النوم التي يتم فيها تخدير جسم الإنسان ، ومن السهل إيقاظه بسهولة شديدة.
- المرحلة الثالثة أو مرحلة النوم العميق: تحتل هذه المرحلة المرحلة الثالثة من النوم ، والتي يصعب على الفرد إيقاظ منها بسبب نومه العميق والشديد ، حيث تتباطأ موجات دماغه بشكل ملحوظ وملحوظ.
- المرحلة الرابعة أو مرحلة النوم العميق مع الموجات البطيئة: تشير هذه المرحلة إلى تلك الحالة التي يفقد فيها الشخص الإدراك أو الإدراك الكامل لما يحدث من حوله ، حيث يتم تسجيل أبطأ معدل لموجات دماغ الإنسان.
- المرحلة الخامسة أو مرحلة النوم المصاحبة لحركة العين السريعة: تشير هذه المرحلة من النوم إلى مرحلة الحلم التي ينتقل فيها الشخص إلى عالم آخر مليء بالأحداث والتخيلات الوهمية ، وتتميز بطولها الشديد الذي يتبع طول فترة المرحلة الثانية.
كم عدد ساعات النوم العادي؟
كيف تقوم بتعديل نظام نومك؟
هناك مجموعة من أهم النصائح والتعليمات التي يجب الالتزام بها قدر الإمكان في حالة وجود رغبة فعلية لضبط عدد ساعات النوم طوال اليوم ، ومنها على سبيل المثال كل ما يلي:
- الابتعاد عن التعرض للضوء وقت النوم مثل الجلوس على شاشات الهاتف المحمول حيث يساعد الضوء على منع الضوء من إنتاج الميلاتونين مما يجعل الشخص يشعر باليقظة والنشاط.
- الاسترخاء قدر المستطاع ، ومحاولة السيطرة على مشاعر التوتر والقلق والتي بدورها تزيد من إفراز هرمون الكورتيزول الذي يسبب الأرق واليقظة.
- تجنب أخذ قيلولة أثناء النهار ، حتى يتمكن الشخص من النوم جيدًا في الليل دون انقطاع أو أرق.
- ضرورة ممارسة الرياضة اليومية ، مثل اليوجا أو تمارين التنفس العميق ، لأنها تساعد على زيادة إفراز الميلاتونين الذي يهدئ الجسم ويساعده على النوم والاسترخاء.
- النوم في مكان هادئ خالٍ تمامًا من كل الضوضاء والإزعاج.
- اللجوء إلى بعض الوسائل المحفزة التي تساعدك على النوم بشكل أسرع ، مثل استخدام التكييف أو المروحة في الصيف أو المدفأة في الشتاء.
- اختيار نوع معين من المراتب والوسادات لا تسبب أذى أو أذى لجسم الإنسان أثناء عملية النوم.
- تناول العشاء مبكرًا قبل النوم ، لتجنب الشعور بالشبع أو أعراض ارتجاع المريء.
- قلل قدر الإمكان من استهلاك المشروبات التي تحتوي على كمية كبيرة من الكافيين ، مثل الشاي والقهوة والنسكافيه ، إلخ.
- التزم بساعات نوم محددة من خلال تحديد جدول يومي للنوم والاستيقاظ.
الشيخوخة وعلاقتها بالنوم
عادة ما تتضاعف الأسئلة والاستفسارات حول صحة الاعتقاد المزعوم بأن الشخص يحتاج إلى مزيد من النوم مع تقدمه في السن. وأن كبار السن يحتاجون إلى نفس عدد ساعات النوم الطبيعية التي تحتاجها المجموعات الأخرى ، ولكن في نفس الوقت قد تسبب عملية الشيخوخة في الواقع شيئًا خاطئًا في ساعتهم البيولوجية ، مما يؤدي في النهاية إلى الاستيقاظ مبكرًا وعدم الاستيقاظ. الحصول على قسط كاف من النوم.[1]
نصائح مهمة للحصول على نوم مثالي
فيما يلي قائمة بأهم النصائح والإرشادات التي يجب مراعاتها إذا كان لدى الفرد رغبة حقيقية في الحصول على نوم مثالي وآمن:[2]
- المحافظة على نظافة الغرفة التي من المفترض أن ينام فيها الفرد مع الحفاظ على نظافة وترتيب أسرة النوم.
- التقليل قدر الإمكان من مظاهر الإضاءة الاصطناعية في المساء.
- اللجوء إلى بعض الوسائل المحفزة التي تساعد على استرخاء الجسم وتهيئته للنوم ، مثل استنشاق بعض الروائح الهادئة والعطرة مثل رائحة اللافندر.
- قم ببعض الأنشطة المفيدة والهوايات التي تساعد على الاسترخاء ليلاً ، مثل قراءة كتاب مفضل أو الاستماع إلى موسيقى هادئة.
- خذ حمامًا دافئًا قبل النوم لتهدئة الجسم ومساعدته على الاسترخاء.
طرق تساعدك على النوم بعمق
في الختام أجاب هذا المقال على سؤال كيفية ضبط نظام نومك ؟، وقد تم ذلك بالفعل بعد مراجعة المراحل الأساسية للنوم عند الإنسان مع الشرح والتوضيح الكافيين ، وأخيراً مجموعة مهمة من النصائح الفعالة التي تساعد للاستمتاع بنوم مثالي. و عميق.