الأدمة هي طبقة من خلايا الجلد توجد اسفل البشرة , مما لا شك فيه أن هذا الموضوع من أهم وأفضل الموضوعات التي يمكن أن أتحدث عنها اليوم، حيث أنه موضوع شيق ويتناول نقاط حيوية، تخص كل فرد في المجتمع، وأتمنى من الله عز وجل أن يوفقني في عرض جميع النقاط والعناصر التي تتعلق بهذا الموضوع.
الأدمة هي طبقة من خلايا الجلد تقع تحت البشرة. الجلد هو أكبر عضو في جسم الإنسان ، حيث يغطي كامل السطح الخارجي للجسم ، ويتكون من طبقات عديدة لها أسماء مختلفة ووظائف متعددة. تم طرح سؤال في كتاب العلوم لطلاب المرحلة الإعدادية ، هل الأدمة طبقة من خلايا الجلد تقع تحت البشرة؟ ومن خلال المقال التالي في الموقع حصري اليومي نجيب على السؤال: هل هو خطأ أم صحيح ، وبعد ذلك سنتعرف على طبقات الأدمة.
تعريف الجلد
هو الغشاء أو العضو الذي يغطي الجسم الخارجي للإنسان والحيوان ، ووظيفته الأساسية أنه يحمي الجسم كله من خلال خصائصه الفيزيائية. إنه يقاوم البلل وفي نفس الوقت يمنع تغلغل السوائل الموجودة في أنسجة الجسم المختلفة.
كل ما يأتي من وظائف الجلد عدا
الأدمة هي طبقة من خلايا الجلد تقع تحت البشرة
يتكون الجلد من ثلاث طبقات ، كل طبقة لها مواصفات محددة وخصائص مختلفة ، وتبدأ من الخارج مع البشرة ، ثم الأدمة ، وأخيراً النسيج الضام. وبالتالي ، فإن مصطلح الأدمة هو طبقة من خلايا الجلد تقع تحت البشرة ، وتتكون من:
- العبارة الصحيحة.
طبقات الجلد
يتكون الجلد من ثلاث طبقات وهي كالتالي:
- طبقة البشرة: الطبقة الخارجية الرقيقة من الجلد ، والتي توفر حاجزًا ضد الماء ، وهي المسؤولة عن لون البشرة.
- طبقة الأدمة: تقع الأدمة تحت البشرة وهي أكثر طبقات الجلد سماكة وتتكون من طبقتين من النسيج الضام ، الطبقة الحليمية والطبقة الشبكية.
- الطبقة تحت الجلد: وهي أعمق طبقة من الجلد وتتكون من شبكة من الخلايا الدهنية والكولاجين. تعمل هذه الطبقة كعازل يحافظ على حرارة الجسم ويمتص الصدمات حيث تحمي الأعضاء الداخلية وتخزن الدهون كاحتياطي للطاقة في الجسم.
العلاجات الطبيعية لفطريات الجلد
هيكل الأدمة
كما سبق الحديث فإن طبقة الأدمة هي الطبقة الوسطى من الجلد ، حيث تتميز الطبقة بصلابتها وقوة تحملها ، حيث تحتوي على أنسجة متعددة ومكونات حيوية في الجلد ، وتتكون الأدمة بشكل عام من أجزاء رئيسية ، والتي هم كالآتي:[1]
- الطبقة الحليمية: وهي الجزء المسؤول عن تزويد الطبقة فوقها – طبقة البشرة – بالعناصر الغذائية اللازمة لها من أجل تصنيع خلايا الجلد المتقرنة. وهو أيضًا الجزء المسؤول تحديدًا عن تنظيم درجة حرارة الجلد والجسم.
- الطبقة الشبكية: تتميز هذه الطبقة بقدرتها على إعطاء الجلد قوته وصلابة ، بينما في نفس الوقت تكون مرنة. وهو ما يمنحها القدرة على اكتساب هذه المرونة وإعادة شكلها إلى وضعها الطبيعي بعد تعريضها لتغيير شكلها أو إبرازها للخارج مثلاً. تتميز هذه الطبقة بوجود الأوعية اللمفاوية التي تعد من أهم أجزاء جهاز المناعة.
- طبقة الإيلاستين: يشير مصطلح الإيلاستين إلى أحد أهم مكونات النسيج خارج الخلية ، حيث أن هذا النسيج هو مجموعة الخلايا التي تحتضن الخلايا وتعمل على ربطها ببعضها البعض. يعتبر الإيلاستين من أهم مكوناته ويتميز بمرونته العالية. لذلك فإن هذه المادة هي المكون الرئيسي المسؤول عن إعطاء الجلد مرونته التي نراها.
- طبقة الكولاجين: يشير الكولاجين إلى هذا البروتين الموجود في جسم الإنسان إلى حد كبير في معظم الأنسجة المختلفة ، والكولاجين هو جزء من الأنسجة خارج الخلية. يتميز الكولاجين بكونه يعمل على تكوين جسر يربط الخلايا المختلفة فيما بينها ، ويتميز بالقوة التي يضيفها للأنسجة.
أهمية الأدمة ووظائفها
كما سبق أن ناقشنا ، فإن الجلد بشكل عام وطبقة الأدمة بشكل خاص لهما العديد من الوظائف الحيوية والمهمة في جسم الإنسان ، وذلك لما يحتويه من أجزاء وعناصر تنظم أشياء كثيرة في الجسم. تتلخص أهمية طبقة الأدمة في الآتي:[2]
- يحافظ على توازن درجة حرارة الجسم عن طريق إفراز العرق.
- الحد من نمو البكتيريا والجراثيم عن طريق إفراز الزيوت الدهنية.
- نقل الرسائل والنبضات العصبية المتعلقة بالإحساس ، مثل الشعور بالحرارة والحركة والاهتزاز وغيرها.
- إعطاء البشرة شكلها وبنيتها الصحية.
- المساعدة في منع دخول الجراثيم إلى جسم الإنسان من خلال احتواء البلعمات في هذه الطبقة.
وهكذا وصلنا إلى نهاية مقال اليوم الذي كان تحت عنوان الأدمة هي طبقة من خلايا الجلد تقع تحت البشرة. من خلال تحديد طبقات الجلد تبين أنها كانت الإجابة الصحيحة ، لذلك انتهزنا الفرصة وتحدثنا عن طبقة الأدمة وفائدتها وانقساماتها.
خاتمة لموضوعنا الأدمة هي طبقة من خلايا الجلد توجد اسفل البشرة ,وفي نهاية الموضوع، أتمنى من الله تعالى أن أكون قد استطعت توضيح كافة الجوانب التي تتعلق بهذا الموضوع، وأن أكون قدمت معلومات مفيدة وقيمة.