حكم الصلاه حال مدافعة البول أو الغائط , مما لا شك فيه أن هذا الموضوع من أهم وأفضل الموضوعات التي يمكن أن أتحدث عنها اليوم، حيث أنه موضوع شيق ويتناول نقاط حيوية، تخص كل فرد في المجتمع، وأتمنى من الله عز وجل أن يوفقني في عرض جميع النقاط والعناصر التي تتعلق بهذا الموضوع.
حكم الصلاة لمن امتنع عن التبول أو التبرز ، خاصة وأن الله تعالى قد أوصى الناس بأداء الصلوات الخمس في طهارة كاملة ، سواء كان ذلك من النجاسة الصغيرة أو النجاسة الكبرى ، إلا أن الإنسان تارة. قد يضطرون إلى حبس البول أو التبرز ، إلا أن الشريعة الإسلامية قد أوضحت الحكم الشرعي في هذا الشأن ، وبناءً عليه يتم عرض حكم الصلاة في موقع حصري اليوم في حال رفض التبول أو التبرز ، وما هي شروط الصلاة في هذا المقال.
شروط الصلاة الصحيحة
وقد ألزم الله عز وجل عباده أداء الصلوات الخمس. الذي يؤجر عليه العبد المسلم وهو يؤديه في وقته ، وهذا ما حثه الله تعالى في الكتاب المقدس والسنة النبوية البحتة ، والصلاة عليها واجبات وشروط ، وهي على النحو التالي:[1]
- الإسلام: ونقيضه الكفر الذي يرد به الفعل على الكافر ، وهو أول شروط كل عبادة.
- السبب: ونقيضه الجنون الذي يرفع به القلم عن المجنون.
- التمييز: هو من تجاوز السابعة من عمره وما يقل عن ذلك لا يعتبر خاصا.
- رفع النجاسة: وهو الوضوء بعد النجاسة الصغرى وكبرى النجاسة.
- إزالة النجاسة: كما قال تعالى: {وطَهِّرُوا ثِيَابَكُمْ}.[2]
- ستر العورة: عورة الرجل من السرة إلى الركبة. وأما المرأة فهي كلها عورة إلا الوجه والكفين.
- وقد دخل الزمان: ولما قال تعالى: {إن الصلاة على المؤمنين في وقت معين}.[3]
- مواجهة القبلة: كما يدل على ذلك قوله تعالى: {نلجأ إلى وجهك في السماء فنوجهك إلى جهة ترضيك}.[4]
- النية: وهذا الشرط قائم على القلب ، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إنما العمل بالنية ، ولكل إنسان ما قصده”.[5]
عدد أركان الصلاة أربعة عشر
حكم الصلاة عند الامتناع عن التبول أو التبرز
وقد أوضحنا أن الصلاة التي فرضها الله على عباده تتطلب عدة شروط لصحة أدائها ، منها إزالة النجاسة وإزالة النجاسة. أو التغوط ، فقد نقل عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: (لا صلاة في حضرة الطعام ، ولا في يد الأشرار).[6] وأسوأهما: البول والبراز ، وقد ذكره الإمام الصنعاني فقال:
[7]
أي: لا صلاة ، وهو – أي الذي يصلي – يحميه أقذر: البول والبراز ، وتهب بهما الريح. هذا بالدعوة ، وإذا وجد في نفسه ثقل ذلك ، ولا يوجد دعوة ، فلا ينهى عنه الصلاة ، وبالدعوة مكروه ، قيل: إنه نقص في الخشوع ، إذا خاف على آخر الوقت إذا عرض التبرز وإخراج التراب ، فصلي الصلاة في حالها مذنب. وعليه فإن حكم الصلاة مع امتناع عن التبول أو التبرز:
- الجواب: الصلاة مكروهة.
كل ارض طاهرة صالحة للصلاة
وهنا نصل إلى خاتمة مقال حكم الصلاة في حالة من يدافع عن البول أو البراز ، وقد بيننا أن الصلاة مكروهة كما ذكرها العلماء وأجمعوا عليها ، وبالتالي فهي. يستحب للخادم أن يبتعد عن مثل هذه الأمور ، ثم تعلمنا شروط الصلاة الصحيحة.
خاتمة لموضوعنا حكم الصلاه حال مدافعة البول أو الغائط ,وفي نهاية الموضوع، أتمنى من الله تعالى أن أكون قد استطعت توضيح كافة الجوانب التي تتعلق بهذا الموضوع، وأن أكون قدمت معلومات مفيدة وقيمة.