كيف اعود طفلي على اللهاية سؤال يشغل بال الأمهات لاسيما اللواتي يعملن منهم بسبب كثرة أعمالهم في المنزل وخارجه يلجأن إلي إعطاءها للرضيع لتجنب بكاءه طيلة الوقت أو حتي تستطيع أن تدير أعمالها لاسيما إن كان الطفل قد تعود علي الرضاعة الطبيعية مما قد تواجه الأم صعوبات جمة في محاولة تهدئة طفلها أثناء مرحلتي الفطام أو التسنين، كما أنها تغني الطفل عن المص في أصابع يديه ومن خلال الميدان نيوز سنتطرق إلي ذلك.
كيف اعود طفلي على اللهاية
- بالرغم من أن اللهاية لها العديد من السلبيات إلا أنه فائدته الكبري تطغي علي تلك لكونها تعد من ضمن الحلول السحرية التي لا تتخلي عنها أي أم بسبب البكاء الذي يلازمه طيلة فترة الفطام والتسنين.
- يجب أن تقوم الأم باختيار اللهاية المناسبة لعمر طفلها أولا حتي يستطيع أن يتقبلها وستجدي العمر مكتوب عليها.
- ضرورة تغييرها كل ثلاثة أشهر كي لا يعتاد عليها الطفل.
- ينبغي أن تعطيه إليه باكرا بعد مرور شهر واحد من الرضاعة حتي وإن رفض في البداية؛ لأنك إذا أعطيتي له اللهاية بعد مرور وقت طويل من الرضاعة فسوف يعتاد عليها بصعوبة بالغة.
- هناك بعض الأمهات اللواتي يفضلن وضع عسل علي اللهاية ولكن الأطباء لا ينصحون بهذا الأمر بسبب صعوبة هضمه علي معدة الطفل وهو لا يزال رضيعا.
- أثناء إعطاءها للطفل يجب أن تكوني ضماه إلي صدرك وكأنك ترضعينه لأن هذا يساعده علي تناولها بسهولة.
- يمكنك وضع قطرات من الحليب علي الصدر حتي يمكنه تناولها.
- يجب أن تعطيه للرضيع بعد أوقات الرضاعة بحوالي ساعة لأنه يكون غير جائعا في هذه التوقيت، ولكن إن حاول رفضها جربي في وقت أخر.
- يمكنك إعطاءه لها عند شعوره بالنعاس، إذ أنه يكون أكثر تقبلا وأقل مقاومة لها وهو ينام.
سبب رفض الطفل اللهاية
- قبل معرفة سبب رفض الطفل للهاية هو التأكد من أن الطفل درجة حرارته ليست بها أي أرتفاع، وأن ملابس نظيفة من الداخل وغير مبللة؛ لأنك إن أعطيته اللهاية في هذه الحالة سوف يستمر بالبكاء ويرفضها.
- أما إن كان لا يعاني من ارتفاع في درجة الحرار وملابس نظيفة وجافة ويرفض تناول اللهاية فقد يرجع ذلك إلي تلك الأسباب الآتية:
- كبر حجم اللهاية وعدم تناسبها مع حجم فمه.
- إن كانت حلمتها سميكة فإن الطفل قد يرفضها؛ لأن الرضع يفضلون الحلمات الرفيعة لكي يستطيع أن يقوم بلف لسانه عليها.
مميزات اللهاية للأطفال حديثي الولادة
يعتبر تعويد الطفل علي اللهاية من ضمن الأمور الهامة التي يجب علي الأمهات الاهتمام بها بسبب ميزاتها الكبيرة وهي:
- يحب الأطفال الرضع مص الأشياء واستكشافها عن طريق الفم، إذ يبدأ في مص إبهامه أولا لكون هذه الفعل يساعده علي تهدئته ولهذا فإن من أبرز ميزات اللهاية هو تهدئة الطفل.
- كما أنها تساعد علي الإلهاء بشكل مؤقت لكي تستطيع الأم أن تدير أعمالها دون أن تلجأ إلي إرضاعه أو إعطاءه الحليب الصناعي الذي ليست له نفس فائدة الحليب الطبيعي علي الطفل.
- تساعد اللهاية الطفل علي النوم.
- هناك بعض الدراسات التي أثبتت بأن اللهاية تحمي الطفل من متلازمة الموت المفاجيء الذي يجدث للأطفال بسبب توقف النفس فجأة أثناء النون ولكن اللهاية تقلل من احتمالية هذا.
- تلهي الطفل عن مص أصبعه وخاصة في مرحلة الفطام والتسنين.
نصائح عند استخدام اللهاية للرضيع
توجد بعض النصائح والإرشادات التي من الواجب اتباعها عند استخدام اللهاية لتجنب حدوث عدوي للطفل بحسب توصيات الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال، وقد جاءت كالآتي:
- يجب أن يتم تعويد الطفل علي اللهاية بعد مرور أربعة أسابيع أو شهر كحد أقصي من الولادة.
- ينبغي ألا تعطيه له دائما عند بكاءه دائما، بل يجب عمل توازن بينهما وبين الرضاعة عن طريق إعطاءه له ما بين الرضعة والأخري.
- اختيار اللهاية التي تحتوي علي طبقة واحدة من مادة السيلكون.
- حاولي أن تعطيها للطفل حتي وأن رفضها في أول مرة.
- لا يجب أن تعديها إليه مرة أخري إذا سقطت من فمه.
- يجب العناية بنظافة اللهاية عن طريق غليها في الماء للقضاء علي البكتيريا أو الجراثيم التي تتراكم عليها.
- استبدال اللهاية بصورة دورية حتي لا يعتاد عليها الطفل، كما يجب أن يكون حجمها مناسبا لعمره.
كيفية فطم الطفل من اللهاية
توجد بعض الخطوات التي تساعدك علي فطم الطفل من اللهاية وخاصة بعد سن العام لا ينبغي إعطاءها للطفل بعد مرور هذا العمر، وخاصة كلما تقدم الطفل في العمر أصبح تعلقه بالأشياء أكثر من ذي قبل كما أنهم يميلون إلي العناد، وإليك عزيزتي بعض الخطوات التي تساعد علي هذا من ضمنها الآتي:
- لابد أن يتم الفطام منها تدريجيا لأن الأطفال بطبيعتهم يميلون إلي العناد وليس من السهل تعويدهم علي شيء مرة واحدة وذلك عن طريق إلهاءه طيلة النهار ببعض الألعاب أو بأية طريقة مختلفة، وإعطاءها له فقط عند النوم ومن بعد ذلك قومي بمنعها عنه ليلا أيضا.
- يمكنك أن تقومي بقص جزءا من اللهاية حتي يمل الطفل منها ويتركها عندما يجد نفسه لا يستطيع أن يضعها في فمه.
- عدم الخضوع أمام بكاء الطفل لأنه سيبكي كثيرا أثناء فطامه تدريجيا منها والثبات علي القرار دون استجداءه لعواطفك بالبكاء والصراخ.
- هناك بعض الأطفال الذين قد لا يأتي معهم المنع التدريجي بنتيجة إيجابية، وفي هذه الحالة يجب أن تقومي بإخفاءها عنه تماما.
بديل اللهاية
هناك عدة بدائل تساعدك علي إلهاء طفلك ومساعدته علي النوم دون الاعتماد علي اللهاية، وتشتيت انتباهه عن وضع أصبعه في فمه ومن ضمن تلك البدائي ما يأتي:
- الرضاعة الطبيعية هو أفضل بديل للهاية ووسيلة تهدئة للطفل آمنة وفعالة، ولكن لأن هناك أمهات كثيرة بسبب عدم تفرغهم لذلك طيلة الوقت يلجأ لحل اللهاية بدلا من الرضاعة.
- الهز أيضا من ضمن البدائل السحرية التي تساعد الطفل علي النوم دون الحاجة إلي الاعتماد علي اللهاية.
- يهديء الضوء الأبيض من حالة الطفل مع ضمه إليك وهزه ببطء.
- الألعاب التي تتكون من مادة السيليكون التي يفضلها الأطفال في مرحلة التسنين لتهدئة أنفسهم من الألم الذي يعانونه في هذه الفترة.
أضرار استخدام اللهاية
الشيء بالشيء يذكر فإن اللهاية قد تشكل أضرارا علي الطفل بالرغم من فوائدها، إلا أنه لها بعض الأضرار التي من الواجب الانتباه إليها:
- تقوم بالتأثير علي الرضاعة الطبيعية؛ لذلك ينصح أطباء الأطفال دوما بإعطائها للطفل بعد مرو شهر من ولادته.
- قد يتعلق بها الطفل بشدة ويرفض أن يتركها بسهولة إلا بعد بكاء كثيرا يصل لعدة أيام عند فطامهم منها.
- زيادة خطر العدوي ولهذا السبب يجب تنظيفها وتعقيمها جيدا.
- الإصابة بمشاكل في الأسنان وأعوجاج الأسنان الأمامية لذلك فإن أفضل سن يمكن أن يتم فطامه الطفل منها هو سبعة أشهر.
وبهذا نكون قد تعرفنا إلي كيف اعود طفلي علي اللهاية سردنا كافة الخطوات لذلك، كما سلطنا الضوء علي سبب رفض الطفل للهاية، وبعض النصائح الهامة عند استخدامها لتجنب نقل عدوي أو ما شابه