عبارات مدح بالنفس للتعبير عن مدي اعتزاز الشخص بنفسه وبكرامته يعرضها اليوم عليكم موقع الالميدان نيوز، إن الفرق بين أن تكون شخص واثق بنفسك وأن تكون شخص مغتر بذاته بسيط للغاية، ولهذا سنقدم لك من خلال هذا المقال مجموعة عبارات لمدح النفس، وأفضل أشعار مدح النفس التي قدمها الشعراء العرب.
عبارات مدح بالنفس
كيف تبدو واثق بذاتك دون أن يظن فيك الآخرين الغرور؟ سؤال هام للغاية لابد وأن طرحته على نفسك من قبل، والإجابة عزيزي القارئ تكمن في حسن اختيار الألفاظ التي تعبر بها عن ذاتك، وإليك قائمة بأفضل عبارات المدح بالنفس التي يمكنك أن تستخدمها:
- أنا استطيع أن أزيلك من حياتي بجرة قلم، فلا تظن بي الضعف وقلة الكبرياء.
- أنا لست بحاجة لأحد فالجميع سيأتي ويذهب وأنا على شموخي وكبريائي واقفاً.
- لقد خلقني الله حر في اختياري سواء ذهب أم بقيت بجواي.
- أنا لا ارضي بالمزلة ولو كانت نهاية الزمان، وإن مت فأموت مرفوع الرقاب.
- إن الشخص الذي يقلل من طموحك يغار منك ومن نجاحك.
- إن الله لم يخلقنا عبيد بل خلقتا أحرار رافعين الهامة لا يذلنا شيء.
- أنا لست مغرور ولا متكبر بل أنا واثق في نفسي.
- بحثت بين الجميع عن شخص يشبهني، لم أجد من في القدر يوازيني.
- إن رأسي طالت النجوم والقمر، وأحرقت كرامتي جمر الشوق ولهبه.
- لا يهمني الزمان ولو دارت نوائبه، فإن رأسي لن تنحني ولو دار بي الزمن.
- إن من يظنني مغروراً لا يدري كيف يجالس الكبار ولا كيف يحاورهم، فأنا صنيعة الخالق وحسني لا يجابهه غير القمر والشمس.
- لا تبحث عني في الحشود فلن تجدها، إن قلب مثل لا قلبي لا ينتمي للجماعات.
- إن رضاي من الجنة، فمن المحظوظ الذي قد يناله؟
- أنا شامخ الرأس لا ينافسني غير قمم الجبال والشمس.
- نحن أولاد الأصول وإن ضاق بنا الزمان أو تعسرت بنا الطرق.
مدح النفس شعر
لقد عبر الشعراء العرب عن أمجادهم وأصولهم من خلال القصائد الشعرية، وقد أشتهر شعراء الجاهلية بشعر مدح النفس والأصل. اليوم سنتطرق إلى بعض هذه الأبيات الشعرية التي تعبر عن افتخار الذات و الثقة بالنفس:
- يعتبر المتنبي من أشهر شعراء العرب الذين اشتهروا بمدح الذات، ومن ابياته:
أمِطْ عنك تشبيهي بما وكأنَّه
فما أحَدُ فوقي، ولا أَحَدُ مثلي
إن اكن مُعجَباً فعُجْبُ عجيبٍ
لم يَجد فوقَ نفسه من مَزيدِ
أنا تِرْبُ الندى وربُّ القوافي
وسِمامُ العِدى وغَيظُ الحسود
أنا في أمة تدارَكه الل
غريبُ كصالح في ثمودِ
- ومن أشهر أبيات المتنبي:
الخيل والليل والبيداء تعرفني
والسيف والرمح والقرطاسُ والقلم
أنا الذي نظر الأعمى إلى أدبي
وأسمعت كلماتي من به صَمَمُ
- ويقول المتنبي في قصيدة أخري معتداً بنفسه:
يقولون لي من أنت؟ في كل بلدةً
وما تبتغي؟ ما أبتغي جلَّ أن يُسمى
فلا عبرت بي ساعةُ لا تُعزُّني
ولا صحبتني مُهجةُ تقبلُُ الظَّلما
ومن بواكير حكمه قوله:
لا تَحْسُنُ الوَفْرةُ حتى تُرى
منشودَةَ الضَّفرينِ يوم القتالِ
عش عزيزاً أو مت وأنت كريم
بين طعن القنا وخفق البنود
فرؤوس الرماح أذهب للغيظ
وأشفى لغل صدر الحسود
فاطلب العز في لظى ودع الذل
ولو كان في جنات الخلود
ما كل ما يتمنى المرء يدركه
تجري الرياحُ بما لا تشتهي السفن
وكن على حذرٍ للناس تَستُرُه
ولا يغرك منهم ثغرُ مُبتسمِ
غاض الوفاء فما تلقاه في عدةٍ
وأعوذ الصدق في الأخبار والقسمِ
- يقول الشاعر النابغة الجعدي في أبيات عن نفسه:
بَلغنا السماء بجدِّنا وجدودِنا
وإِنّا لَنرجو فوق ذلك مظهرا
ولا خيرَ في حُلم إِذا لم تكن له
بوادر تحمي صفوَه أن يكدرا
ولا خيرَ في جهلٍ إِذا لم يكنْ له
حليمٌ إِذا ما أوردَ الأمر أصدرا
- يقول عنترة بن شداد في احدي قصائده الشهيرة:
أثنى عليّ بما علمتِ فإِنني
سمح مخالقتي إِذا لم أُظلمِ
فإِذا ظُلمت فإِن ظلمي باسل
مرّ مذاقه كطعم العلقمِ
هلا سألت الخيل يا ابنةَ مالكٍ
إِن كنتِ جاهلةً بما لم تعلمي
يُخبرك من شهدِ الوقيعة أنني
أغشى الوغى، وأَعفّ عند المغنمِ
لقد شفى نفسي وأبرأ سقمَها
قيل الفوارسُ وَيْكَ عنترَ أقدِمِ
لا يوجد خير من الأبيات التي سبق ذكرها لتكون خاتمة لمقالنا اليوم، نرجو أن تكونوا قد استمتعتم بقراءة عبارات وأشعار مدح النفس التي قدمناها لكم، وأرجو ألا تحتاجون يوماً إليها.