كيفية دراسة القصائد

كيفية دراسة القصائد ؟ ، من أهم ما يقوم التلاميذ والطلاب بدراسته في مختلف المراحل التعليمية هو القصائد، فهم يدرسونها في مادة اللغة العربية، باختلاف أغراضها الشعرية، ونُظمها، وكل ما يندرج تحت بلاغة دراسة القصائد ، وفي مقالنا الآتي من الميدان نيوز نعرض طريقة دراسة القصائد .

كيفية دراسة القصائد – تحليل قصيدة قصيرة

أثناء تحليلنا للقصيدة نراعي التعليق على كل من النقاط الآتية:

أولاً: تقديم عام للقصيدة

  • وفيه نقوم بتوضيح وضع القصيدة، والتيار المنتمية إليه ورواده. هذا بالإضافة إلى الحديث عن الشاعر، ومؤلفاته، وهذا النص ومكانته بالنسبة إليه. ثم نقدم تساؤلاً حول كيفية تعبير القصيدة عن ما تحمله من مضمون.
  • ثم نقوم بدراسة عنوان القصيدة، ومناسبة النص، وشكل القصيدة ، و اسم الشاعر، والمؤشرات النصية الدالة على ما سبق. وبعدها نقوم بدراسة نوعية النص المدروس، والخطاب الذي ينتمي إليه، وموضوعه.

ثانياً: فهم القصيدة

نقوم بتكثيف مضامين القصيدة في فقرة، ثم الخروج باستنتاج يتضمن جدية الموضوع من قِدمه.

ثالثاً: تحليل النص

  • وفي تحليل النص نقوم بدراسة المعجم من خلال استخراج الدلالات المُهيمنة على القصيدة، مع استنتاج مدي قدم اللغة أو جديتها، ثم نقوم بدراسة البنية الإيقاعية من اختيار البحر الشعري ودواعي اختياره، والقافية ودورها في إثراء فاعلية القصيدة، ووظائفها النفسية والصوتية والمعنوية، وحرف الروي، والتكرار، ثم نقوم بالخروج باستنتاج نبين فيه مدى تجديد الشاعر لبنيته الإيقاعية أو محافظته.
  • نقوم بعد ذلك بدراسة الصور الشعرية سواء الاستعارة أو الكناية أو المجاز المرسل أو الرمز، مع بيان وظائفها الدلالية والجمالية والتشخيصية والتعبيرية والإمتاعية، وهل جاءت منسجمة مع بناء القصيدة بشكل عام. وننهي باستنتاج حول مدي محافظة الشاعر على التقليدي منها، أم وضع هذه الصور وفقاً لعمق تجربته الذاتية، والحياتية.
  • الخطوة التالية تتمثل في دراسة الأسلوب الموظف وهل أسلوب الشاعر خبرياً أم إنشائياً، إضافةً إلى طبيعة الضمائر وغايتها.

رابعاً: تركيب النص

ونقوم هنا بالتركيز على استخلاص النتائج بشكل مختصر، وبيان بما يقصده الشاعر من قصيدته، والأساليب التي استخدمها وتشمل اللغة والإيقاع والصور، وإلى أي مدى نجح الشاعر في بناء قصيدته، وإلى أي درجة مثل التيار الذي ينتمي إليه، ثم التحقق من صحة الفرضية ومحاولة إثباتها.

وزن الشعر

من أهم ما تُقاس به جودة القصيدة والقدرة على إبرازها كقصيدة مُحكمة هو ( وزن الشعر) بها، أو ما يسميه الشعراء بالتفعيلة؛ بمعني بناء اللفظ من ثلاث حروف أصلية الفاء والعين واللام . وهذا بالزيادة على حروف الزيادة في كلمة ” سألتمونيها”.

ومن أشهر المؤلفات التي تحدث عن وزن الشعر:

  • كتاب العَروض لابن جني.
  • كتاب القوافي لأبي يعلي التنوخي.
  • كتاب القِسطاس في علم العروض للزمخشري.
  • كتاب ميزان الذهب في صناعة شعر العرب لأحمد الهاشمي.

ولقد تم استحداث بعض المواقع الإلكترونية المهتمة بوزن الشعر وفقاً للتفعيلة، كما هو الحال في موقع “الوزان” والذي يتيح لك كتابة بيت الشعر، وتشكيله، لتتعرف بعدها على بحر البيت.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً