هل تعلم عن الاحترام. هو أحد الصفات النبيلة التي يجب على الفرد التحلي بها. كما أن الأمم التي تتصف بالرقي في التعامل والذوق الرفيع والأخلاق هي أحد أنجح المجتمعات، وأكثرها تأثيراً في العالم كله. كما أنها تُصبح لها الكلمة الأولى والأخيرة في كثير من الشئون السياسية والاقتصادية. لابد من نشر مثل تلك المبادئ في الشوارع عن طريق وسائل الإعلام، والمدارس، والجامعات حتى تثبت في أذهان الجميع. إليكم مقال يتحدث بأقصر العبارات عن أهمية الاحترام بين الشعوب من الميدان نيوز.
هل تعلم عن الاحترام
هل تعلم ان الاحترام هو أحد الأسباب الرئيسية في نجاح المجتمعات.
الاحترام هو أحد المهارات الاجتماعية الناجحة التي يمكن أن تزاولها حتى تجبر كل من حولك على احترامك.
السخرية، والاستهتار بكلام كل من حولك هو عاملان لضياع احترامك في أي مجلس.
هل تعلم أن من أسمى علامات الاحترام لكل من هو صغير وكبير؛ الابتسامة.
هل تعلم أن كثرة الثرثرة والحديث في أتفه المواضيع يفقدك احترامك مع كل من حولك.
هل تعلم أن اعترافك بخطأك والاعتذار عنه أمام الجميع هو في الأصل احترام لذاتك.
انتشار مبدأ الاحترام بين جميع الأفراد في المجتمع الواحد يؤدي إلى الأمان والسلام، كما أنه يساعد على تكوين نشأ سليم نفسياً.
تعليم الاحترام في المدارس يؤدي إلى تحويل شخصية الطلاب مهما كانت سيئة إلى الأفضل.
هل تعلم أن الاحترام يعزز من ثقة الفرد بنفسه، كما أنها تساعده على التحدث أمام كل ما هو صغير أو كبير بدون خوف أو رهبه.
يعتبر الاحترام أحد الأنشطة الذهنية، حيث يبذل الفرد قصارى جهده في إخراج أفضل الأقوال والكلمات.
هل تعلم أن الاحترام يقضي على مشاكل الفرد النفسية كالانطواء والخجل.
الاحترام يجعلك أكثر موضوعية، ويمكنك النظر في الأمور بطريقة عقلانية.
هل تعلم عن الاحترام عبارات قصيرة
هل تعلم أن من قلة احترامك لذات ولغيرك هو إفشاءك لأسرار أحد أصدقاءك والثرثرة بها في كل مكان.
من أسمى مميزات الاحترام هو نصح الأخريين في الخفاء، وعدم التباهي في العلن.
هل تعلم أن الاحترام ذُكر في القرآن في كثير من الآيات مثل (ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ ۖ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ) _سورة النحل.
احترام الرجل لزوجته خاصةً أمام الناس لا يعبر عن شئ سوى اكتمال رجولته ونضجه، وعدم شعوره بالنقص والحاجة.
هل تعلم أن الاحترام هو حلية جميلة يتزين بها المرء، وتزيده جمالاً.
الطلب بأدب، والشكر بذوق، والاعتذار عن الخطأ هما أحد صفات الاحترام الواجب على الجميع التحلي بهما.
اثنان ترتقي بهما الأمم وترتفع لأعلى الأماكن والدرجات؛ العمل والاحترام.
إن عالمنا الآن بحاجة إلى الاحترام أكثر من أي شئ آخر.
هل تعلم أن الشخص الذي يُجسد الاحترام بطريقة مزيفة، يقع في الأخطاء وتظهر حقيقته عند الغضب.
احترامك للجميع لا يقلل منك أي شئ.
لا يمكنك الحصول على الاحترام من قبل الناس بأي مقابل مادي، فأفعالك فقط هي المسئولة عن ذلك.
عندما تستهتر بمشاعر الضيق والحزن عند غيرك فهذا يعني انعدام الأدب والاحترام لديك.
أفضل ميراث يمكنك أن تحصل عليه من أبويك هو الاحترام.
ديننا وإسلامنا وعقادنا لا تحثنا على جمع الأموال الطائلة، أو استهلاك النفوذ. فقط يأمرنا بالعبادة واحترام الصغير للكبير.
لغة الاحترام هي أكثر اللغات المرعبة والتي تصيب الغير بالتوتر. فقديماً في بريطانيا كانت رسائل الإعدام (تقرر إعدامكم مع فائق الاحترام)، ليكن رد السجين هو (سيدي ابدأ في إهانتي وشتمي ولكن اتركني حياً).
هل تعلم أن عالمنا الآن صار أكثر احتياجاً لاحترام مثل سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وذلك بسبب كثرة الفتن.