تصح صلاة النافلة للمسافر على المركوب ولو لم يكن متجهًا إلى القبلة

تصح صلاة المسافر النافلة في المركبة ولو لم يكن باتجاه القبلة ، فقد أباح الله تعالى للمسافر ما لم يأذن به لغيره ، يريحه بحكم سفره وحركته وتعبه.

تصح صلاة النافلة لمسافر في المركبة ، ولو لم يكن قبلة

تصح صلاة النافلة للمسافر على الراكب ، فإن لم يكن باتجاه القبلة جاز. عند السفر ، وهذا ما يفعله في السيارة والطائرة والقطار وغيرها من وسائل النقل. أما إذا سجد في السيارة أو القطار أو في الطائرة ، وكان للسجود مكان ، وكان قادرًا على السجود وهو قائم ، فعليه أن يقوم للصلاة المفروضة على وجه الخصوص. وأما النافِل فيجوز له الصلاة جالسًا ؛ لأن النافلة ليست واجبة ، والصلاة المفروضة على الوقوف. يستطيع ملاكه أن يوقفها ويصلي على الأرض ، وفي الطائرة يصلي في اتجاه سيره ، ولو لم يكن في اتجاه القبلة ، ويصلي جالسا.[1]

وانظر أيضا: حكم البدء بالصلاة النافلة إذا كانت الصلاة قائمة

حكم صلاة النافلة في سيارة واقفة جالسة بغير اتجاه القبلة في المدن

لا خلاف بين العلماء في جواز الصلاة النافلة في المدينة جالسًا على اتجاه القبلة مع القدرة على الوقوف. وعليه: من صلى نائباً أو صلاة منتظمة في سيارته المتوقفة في المدينة ، واتجاه السيارة باتجاه القبلة ، أو استدار إلى القبلة ، فلا مانع منه إذا كان. يصلي على هذه الحال ، ولا فرق بين صلاة الجلوس على اتجاه القبلة. في السيارة أو في المنزل أو في المسجد ويلزمه الركوع كما يفعل في صلاته ، حكم السيارة المتوقفة حكم الأرض ، وشرط التوجه إلى القبلة. لا يسقط عنه ، وله نصف أجر قيام الصلاة.[2]

وانظر أيضا: هل يجوز الجمع بين الصلاة قبل السفر؟

حكم صلاة النافلة في السيارة التي تسير جالسًا بغير اتجاه القبلة في المدن.

وقد اختلف العلماء في هذه المسألة على قولين:[3]

• القول الأول: لا يجوز ، وهو قول جمهور العلماء.
• القول الثاني: الجواز ، وهو قول أبي يوسف ومحمد أصحاب أبي حنيفة ، وأبو سعيد الاستاخري عن الشافعيين ، ورواية الإمام أحمد بن حنبل ، وقول الأوزة. الأول وابن حزم والطبري ، وقد قاله عدد من المعاصرين. كان راكبا في العبارة المتنقلة ، وفي سفر بغير تحضر ، وهو ما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم ، وهذا ما قاله بعض العلماء المعاصرين عن ابن عثيمين وابن باز. .

شاهدي أيضاً: متى يفطر المسافر في رمضان؟

علمنا في نهاية مقالنا أن صلاة المسافر النافلة على الركوب صحيحة ، حتى لو لم يكن متجهًا إلى القبلة. نعم يجوز. – يصلي المصلي عند الخروج ولو لم يكن باتجاه القبلة ، ويقرأ جالسًا ، ويركع جالسًا ، ويسجد وهو جالس أيضًا ، كما صلى النبي صلى الله عليه وسلم في السفر.