حكم الذبح لغير الله ، فقد أجاز الله تعالى للمسلمين أن يأمروا بالنحر لأنها من العبادات التي يقترب بها المؤمن من الله تعالى. المعصية والعصيان ، خاصة أن بعضها يؤدي إلى الشرك بالآلهة ، وفي مقالنا اليوم عبر موقع الميدان نيوز نتعرف على حكم هذه المسألة الشرعية مع الدلائل والأدلة على ذلك.
حكم الذبح لغير الله
ويعتبر الذبح لغير الله شركاً عند الله تعالى ، وهو من المحرمات ، وهذا باتفاق العلماء. فالذبح من العبادات الواجبة للمسلمين في ظروف معينة ، كالذبح في الحج وكفارة النذر ، أو ما يخطئ الإنسان في مناسكه مما يقتضي النحر. إنه في سبيل الله تعالى وهو مذكور باسمه ، ولا يجوز حتى ذكر اسم النبي – صلى الله عليه وسلم – فيه حتى كأنه يقول: بسم الله واسم محمد “. من يذبح في القبور ، وهذا لا يجوز ويحرم ، فالذبح بسم الله تعالى ، قال في كتابه: {وادعوا بربكم واهلكم}.[1] الصلاة والتضحية عبادة عظيمة.[2]
وانظر أيضا: حكم الذبح في سبيل الله في مكان يذبح فيه لغير الله
حكم النذر لغير الله
النذر لغير الله باطل ولا يجوز شرعا فيه شرك أكبر. وهذا يندرج في وصف عبادة غير الله عز وجل والعياذ بالله. الذبائح والنذور ونحوها من العبادة التي يقترب بها المؤمن من الله تعالى سواء كانت ذبيحة أو نذر أو كفارة عبادة ونذور ، وهذا الحكم جاء بإجماع أهل العلم الله تعالى. فقد تعالى في القرآن الكريم: {قل إن صلاتي وتضحيتي وحياتي وماتي لله رب العالمين * لا شريك له ولا عذاب.[3]وهنا يأمر الله تعالى الرسول – صلى الله عليه وسلم – أن يقول للمشركين: (قل إن صلاتي وتضحياتي) أي (صلاته وتضحياتي لله وحده). فالنذر والذبح لغير الله حرام ، والله أعلم.[2]
وانظر أيضا: حكم من لا يضحي وهو قادر
الذبح لغير الله شرك في الرب
الذبح لغير الله شرك في الربوبية وهو الشرك الأكبر عند العلماء. ومن أقوال العلماء نذكر ما قاله الإمام ابن عثيمين رحمه الله في هذا الشرك: لأن الذبح عبادة كما أمره الله بقوله: صل لربك واضحي. وقوله سبحانه: قل إن صلاتي وتضحيتي وحياتي وموتي لله رب العالمين. ليس له شريك ولذا فقد أمرت وأنا أول المسلمين. فمن ضحى بغير الله فهو مشرك ، لا قدر الله من ذبح لملاك من الملائكة ، أو لأحد الرسل ، أو لنبي من الأنبياء ، أو لأجل نبي. خليفة الخلفاء ، أو وليّ القديسين ، أو عالم العلماء[4].
وانظر أيضاً: ما هي الذبيحة؟
أنواع الذبح المباح لابن عثيمين
وسئل الإمام ابن عثيمين عن الفرق بين الذبح الجائز إكراماً لله تعالى والذبيحة التي هي منهج لغير الله تعالى. وذكر ثلاثة جوانب من الذبح المباح في الشريعة الإسلامية ، وهي:[4]
- أن تكون الذبيحة للعبادة: وتشمل كل ما يقترب الإنسان من الله تعالى ، سواء كان نذوراً أو واجبات ، مثل الذبيحة ، والتكفير عن النذور والنذور وغيرها.
- أن تكون الذبح إكراماً للضيف أو وليمة: فهذه الذبيحة إما واجبة أو مستحبة ، كما أمر النبي – صلى الله عليه وسلم – بإكرام الضيف والتعاطف معه.
- أن يكون الذبح للتمتع بالطعام أو التجارة به: فهذا أمر لا خلاف عليه ، فقد أنعم الله تعالى الأضحية ، وأطعم بطون المسلمين ، والتجارة من الأشياء المباحة للمسلمين. .
بهذا نصل إلى ختام مقالنا الذي كان بعنوان حكم الذبح لغير الله ، والذي تعلمنا من خلاله حكم هذه المسألة الشرعية ، والأدلة عليها ، ونوعية الشرك ضدها ، كما علمنا بحكم النذر وأنواع الذبح المباح.