وهي الفاكهة التي حرم الله عليها ، ولكننا نأكلها بكثرة ، فلم يحرم الله شيئًا إلا لما فيه من ضرر للإنسان جهلنا به ، والله وحده يعلمه ، ولا يجوز إلا لما فيه خير. رجل. سيتم مناقشة أبرز الاختلافات بين هذه الفاكهة وبعض الأصناف المماثلة وتعريف عام لكل من هذه الأصناف.
وهي الفاكهة التي حرم الله عليها ، ولكننا ما زلنا نأكلها بكثرة
هذه الثمرة هي الغيبة التي كانت تُعرف قديماً بثمار النساء ، لكنها أصبحت اليوم الثمر الذي يأكله الجميع ، رجالاً ونساءً ؛ لأن الغيبة هي ذكر عيوب الإنسان بكلمة أو إيماءة أو تقليد ، وهي من السيئات التي نهى عنها الإسلام ، ورغم تحذير الله عنها في آيات القرآن الكريم وبيان قوله. وعواقبه في الأحاديث المروية عن النبي – صلى الله عليه وسلم – لكن كثيرين ما زالوا يتعمقون فيها.[1]
لماذا حرم الله الغيبة؟
نهى الله عن الغيبة لأنها تنشر البغضاء بين الناس وتؤدي إلى تفكك المجتمعات. حيث أن الغمام مثل أكل لحم أخيه الميت ، ومن صفات المنافقين الذين يمدحون الإنسان في وجهه وخلف ظهره يذكرونه بكل شر يشوه سمعته ، وينتكر الصدق منه. أمثالهم ، ولكن المؤمن الصالح إذا رأى من أخيه شيئًا يكرهه يذهب إليه ، وينصحه في الخفاء ، ويأمره بعمل الخير ، وينهى عنه ، ويستحسن أن تبقى النصيحة سرا حتى لا يفضحها. أخيه المسلم.
الفرق بين الغيبة والقذف والنميمة
هناك فرق جوهري بين كل كلمة من هذه الكلمات الثلاث ، ومعنى كل منها موضح أدناه:
- الغيبة: وهي كلمة تعبر عن ذكر المسلم لأخيه المسلم بشكل يكره أن يذكره عنه وفي غيابه.
- البحتان: وهي كلمة معبرة عن مسلم يذكر ما ليس في أخيه المسلم فيكذب بالقول عنه.
- ثرثرة: هي كلمة تعبر عن شخص ينقل كلمات من جهة إلى أخرى بهدف التشبيك بين الناس.
وانظر أيضاً: ما هو الشيء الذي نهى الرسول عنه نفسه فوبخه الله؟
وفي ختام مقالنا ثمر حرم الله لكننا نأكله بكثرة. وقد تم الاعتراف بأن المراد بالثمرة هنا هو الغيبة التي تعتبر من ثمر المرأة وتنشر الكراهية والبغضاء في المجتمع. كما تم التطرق إلى أهم الفروق الجوهرية بين الغيبة والنميمة والافتراء.