العلاقة بين القراد والجمل تسمى
- يتم البحث بكثرة عن ما هي العلاقة التي تربط بين القراد والجمل وهي علاقة تسمي بالطفيلية السامة ذات المنفعة الواحدة، وتعني أنه منفعة من طرف واحد فقط.
- دولة كينيا يتم اعتبارها المصدر الأصلي لوجود الإبل، فيبلغ عددهم هناك لأكثر من ملايين من الإبل، وذلك لأنها تعتمد عليه كمصدر أساسي للحياة والرزق.
- ويرجع قيام دولة كينيا بالاعتماد على الإبل عوضا عن المواشي والحيوانات الأخرى مثل الجاموس والبقر بسبب قدرتها على تحمل الطبيعة القاسية في تلك الدولة فهي قادرة على تحمل درجات حرارة المرتفعة جدا، وتستطيع الإبل أن تتكيف على أي ظروف متغيرة بسبب طبيعتها الفسيولوجية القوية.
- كما تتميز الإبل إنه يمكن الحصول منها على اللحوم واللبن، وبالرغم من جميع المميزات التي تتمتع بها الإبل، ولكن تتعرض للكثير من المخاطر مثل الآفات التي تعتمد على لدغ الإبل والقيام بالتغذية على دمها وأكبر مثال لتلك الآفات هي القراد، وليس القراد فقط من يقوم بالتغذية على الإبل فهناك أيضا ذباب الجمال والذباب الاذع.
- تعتبر تلك الآفات مثل القراد أنها سامة فهي لا تعد خطرا على الجمال فقط، بل هي تؤثر سلبا عليهم بجعلهم سبب لنقل الكثير من الأمراض المتنوعة، وتقوم أيضا بإحداث ضرر كبير للجمال وتؤثر على صحتهم.
- يعمل القراد على ظهور الكثير من الأمراض في أفريقيا، لكن مع الأسف لا تقتصر تلك الأمراض على الإبل فقط، بل هناك إمكانية كبرى أن يتم انتقال تلك الأمراض إلى الإنسان، وذلك بسبب أن القراد يعمل على نقل الكثير من البكتيريا والفيروسات، والتي لها أثر كبير في إصابة الإنسان بأمراض عديدة مثل داء إيرليخ وداء أنابلازما وأمراض البروتوزوا التي تتمثل في البابيزيا وداء الثيليري، وتلك أمثلة على الأمراض التي تتسبب فيها البكتيريا ولكن هناك الأمراض الفيروسية وتتمثل في الكونغو النزفية وحمى القرم.
العلاقات بين المخلوقات الحية
هناك العديد من العلاقات بين المخلوقات الحية، والتي تتمثل في المنافسة والافتراس والمعايشة والتطفل وتبادل المنفعة والتي سوف نتكلم عنهم خلال الفقرات الآتية:
المنافسة والافتراس
- تعتمد تلك العلاقة أن يقوم كائن حي بالتغذية على كائن حي من أجل الحصول على الغذاء الذي يتم الاعتماد عليه من أجل البقاء على قيد الحياة، ومن أكبر الأمثلة لتلك العلاقة هي الأسد الذي يعمل على افتراس جميع الحيوانات وهناك الثعابين التي تعتمد على الفئران، ومن أكبر أمثلة للافتراس هو الإنسان الذي يعتمد على الكثير من الكائنات الحية.
- ولكن بالنسبة لعلاقة المنافسة فهي يتم الاعتماد عليها هنا على منافسة الأنواع على نفس المورد مثل قيام كلا من الأسود والضباع بالتغذية على الغزلان.
- ولكن يجب العلم أنه تتعدد أنواع كثيرة في علاقة المنافسة فهناك علاقة تنافسية وقائية وعلاقة تنافسية التداخلية.
المعايشة
- تمتاز علاقة المعايشة بأنها علاقة تكافلية وهنا يتم اعتماد كائن حي في التغذية على كائن آخر، ولكن لا يتم إيذاء الكائن الآخر، ومن أكبر الأمثلة لتلك العلاقة هي البرنقيل الذي يعيش مع الحيتان ومختلف الكائنات البحرية بحيث لا تقوم الحيتان بإيذاء البرنقل، ولكنها تحتاج للبقاء على قيد الحياة، فتعمل بالاحتماء في الحيتان حتى لا يتم افتراسها من بقية الكائنات الحية الأخرى.
- وهناك مثال على علاقة تكافلية أخرى وهو القيام بوضع نوعين من البكتيريا في نفس الوعاء، فيعمل نوع على إفراز مادة صبغية معينة ولكن دون إحداث الضرر أو الأذى للنوع الثاني.
التطفل
- تمتاز علاقة التطفل بأنها يتم فيها الاستفادة كائناً حي على كائن آخر، ولكن لا يتضرر الكائن الآخر بشكل كامل وأكبر الأمثلة لتلك العلاقة هي ما يحدث بين القراد والإبل حيث يقوم هنا الفراد بالاعتماد على الإبل في الحصول على الغذاء من خلال الاعتماد على الدم.
- ولكن قد تحدث أحيانا في علاقة التطفل أن يتم قتل الكائن الحي الآخر الذي يتم الاعتماد عليه في التغذية إذا قام التطفل أن يقوم بوضع البيض داخل هذا الكائن، حتى يفقس مما يعمل على الاعتماد عليه إلى حد بعيد؛ مما يؤدي إلى قتله في النهاية.
- ولكن تنقسم الطفيليات إلى نوعين فهناك أنواع تتطفل على جسم الكائن الحي من الخارج مثل القراد الذي يعتمد على الإبل في الغذاء من خلال امتصاص الدم من الخارج ولكن هناك نوعاً آخر يوجد داخل الجسم مثل الديدان الشريطية والمعوية وهناك نوع ثالث مختلف مثل طفيل يقوم بالتطفل على طفيل آخر مثل أن يكون هناك كائن حي يعتمد للحصول على غذائه على القراد.
- وهناك نوع رابع مميز هو ما يسمى بالتطفل الاجتماعي حيث لا يكون هنا أي ضرر مثل قيام جماعة نمل بالتطفل على جماعة أخرى من أجل الحصول على عمال زيادة فهنا لا يحدث أي ضرر من تلك العلاقة.
تبادل المنفعة
- تمتاز علاقة تبادل المنفعة هنا أنه يتم الاستفادة بين كلا من المتطفل والكائن المستفيد، ولكن يوجد هنا ثلاثة أنواع من تلك العلاقة مثل التبادل المنفعة الاختياري والإلزامي والمنتشرة.
- سوف نتحدث هنا على نوع تبادل المنفعة الإلزامي الذي يكون لا يستطيع نوعي العيش بدون الآخر.
- نوع المنفعة الاختياري هو عندما يستطيع كائن أن يعيش دون الآخر.
- ولكن بالنسبة إلى نوع المنفعة المنتشر أنه عندما يقوم الكائن الحي بالاعتماد على الغذاء مع أكثر من حيوان وهي التي يتم فيها تبادل المنفعة بينهم وأكبر مثالاً لتلك العلاقة هي ما يحدث مع الأشنات التي يرجع أصلها إلى فطريات، فتقوم بتبادل السكر مع شركائها، وتساعد على إنتاج مادة تعمل على تفتيت الصخور.
- المنفعة الدفاعية هو عندما يقوم كائن بتوفير الحماية لكائن آخر ولكن بمقابل الحصول على الغذاء ومكان للعيش أيضا وأكبر مثال هنا لتلك العلاقة هي علاقة النمل والمن.
أنواع القراد
لا يتم تطبيق علاقة المنفعة على القراد، بل هو من أكبر الطفيليات التي تعيش على الكائنات الأخرى، ويرجع أصله إلى المملكة الحيوانية لشعبة مفصليات الأرجل مثل العنكبوت وله أشكال وأنواع متعددة والتي سوف نذكرها خلال تلك الفقرة وهي مثل الآتي:
- القراد الأسود.
- قراد الخشب
- قراد الغزلان.
- القراد البني .
- قراد ساحل الخليج.
- القراد ذو القشرة السوداء.
- قراد الكلب.
- قراد نجم وحيد.