هل متصنع الود أقبح من صريح العداء
تعبر الأقوال والأحكام عن المواقف الاجتماعية التي يتعرض عليها الإنسان سواء كانت إيجابية أو سلبية، وهذه المواقف هي ما تكسبه الخبرات في الحياة، فيستخلص منها الحكم والمواعظ، وهذه الحكم يقولها الأدباء والشعراء وفئة المثقفين بشكل عام، بغرض أن يتعلم منها القارئ، وعادةَ ما تأتي في شكل نصيحة مباشرة أو غير مباشرة أو من خلال سرد حقيقة من حقائق الحياة التي مر بها صاحب المقولة، وفيما يلي في الميدان نيوز يمكنك التعرف على حقيقة المقولة الشهيرة “متصنع الود أقبح من صريح العداء”:
تعد المقولة أو الحكمة المتداولة “متصنع الود أقبح من صريح العداء” من الحكم الحقيقية في الحياة والتي تبرز مدى سوء الإنسان الذي يتعامل برياء مع الآخرين، وأنه إنسان ذو وجهين لا يعرف معنى الصدق والوضوح.
تفسير متصنع الود أقبح من صريح العداء
- تشير الحكمة إلى أن من يتملق الآخرين بالود أو يدعى محبتهم وهو ما فيه داخله كراهية وبغضاء لهم، حيث أنه يخفي ما في داخله، وبالتالي فهو لا يكون شخص يفتقر للوضوح والصراحة وباطنه خبيث.
- ويعد المنافق المدعي المحبة والود أسوأ من الشخص الذي يعلن للآخرين كراهيته وعداءه لهم، وذلك لأنه شخص واضح وصادق ولا يدعي المحبة، كما أن ما في داخله لا يختلف عن ما يظهره للآخرين، على الرغم أنه يعادي الغير.
- فالموعظة من هذه الحكمة هو التعامل مع الغير بصدق ووضوح وتجنب زيف المشاعر من تحقيق أغراض محددة، حيث يجب أن تكون مشاعر الود حقيقية وليست زائفة.
حكم وأقوال عن النفاق
بجانب المقولة السابقة فإنه من بين الحكم الأخرى التي تتناول النفاق والخبث ما يلي:
- “احذروا أهل النّفاق، فإنّهم الضّالّون المضلّون، الزّالّون المزلّون، قلوبهم دويّة، وصحافهم نقيّة”.
- “أظهر النّاس نفاقاً من أمر بالطّاعة ولم يعمل بها، ونهى عن المعصية ولم ينته عنها.”.
- “من عمل ما ليس من طبعه ولو كان صواباً، تعرض لخطرين، خطر النفاق وخطر الإخفاق”.
- “النفاق في الحب أكثر أنواع النفاق شيوعاً، والمنافقون باسم الحب ما أكثرهم”.
- “من خصال المنافق أن يحب الحمد، ويكره الذم”.
- “ما أقبح بالإنسان أن يكون ذا وجهين”.
- “إنّي أخاف عليكم كلّ عليم اللّسان منافق الجنان، يقول ما تعلمون ويفعل ما تنكرون”.
- “المنافق لنفسه مداهن وعلى النّاس طاعن”.
- “ذو الوجهين منافق في العلاقات الاجتماعية كاذب ومخادع في علاقاته ومبادئه متلون في مواقفه ومشاعره”.
- “إن النفاق وهو زيف أخلاقي يبرهن على قيمة الأخلاق الصحيحة.”.
أقوال مأثورة عن المنافقين
- “المنافق قوله جميل وفعله الدّاء الدّخيل”.
- “درهم نفاق يساوي حفنة من الطموح”.
- “ستجدون المنافقين في كل مكان، ما أكثرهم حولنا بأقنعتهم الزائفة وابتسامتهم الباهتة، ما أحقرهم وقد تواطئوا على طمس الحقيقة وتزيين الباطل”.
- “المنافق لسانه يسرّ وقلبه يضرّ”.
- “أيها المنافق ستظل موجوداً، ولكنك ستظل أيضاً أحقر من في الوجود”.
- “إن شر النفاق ما داخلته أسباب الفضيلة، وشر المنافقين قومٌ لم يستطيعوا أن يكونوا فضلاء بالحق؛ فصاروا فضلاء بشيء جعلوه يشبه الحق”.
- “إن المنافق ما هو أصعب احتمالا على أصحابه من الصراحة”.
- “اجتنب مصاحبة المنافق، فإن اضطررت إليه فلا تُصَدِّقْهُ”.
- “من نظر في عيوب الناس فأنكرها، ثم رضيها لنفسه، فذلك المنافق بعينه”.
- “المنافق الحقيقي هو الذي لا يُدرَك خِداعُه لأنه يكذب بصدق”.
- “أنا منافق إذا أنا موجود، هذا حالهم اليوم وغداً وربما بعد الغد، ولكن مهما ارتفعوا للقمة سيبقون في ظلمات الأنفاق، سيظلون تحت الأرض كالأفاعي تستبيح النور فقط لمداهمة فريستها”.
- “الذنب الوحيد الذي لا يمكن غفرانه هو النفاق، فتوبة المنافق هي في حد ذاتها نفاق آخر”.
- “الوحدة خير لك من أن تكون بين زحام المنافقين”.
- “يبدو أن العصر الحديث يحتاج لكمية أكبر من النفاق كي يرضى الناس وهذا شيء مؤسف”.
- “في مستنقع الأكاذيب لا تسبح سوى الأسماك الميتة”.
- “هُناك لحظات يجبُ على المرء أن يختار ما بين أن يحيى حياتهُ بالطريقة التي يُريدها كُليا بحُرية تامة، أو ما بين أن يُجر ليحيى حياة ضحلة كاذبة تتطلب الكثير من النفاق والمُداهنة للاستمرار”.
- “إذا كان قانون الفيزياء يقول: إن الضغط يولد الانفجار، فقانون الاجتماع يقول: إن الضغط يولد النفاق الاجتماعي”.
- “لا تبالغ في المجاملة حتى لا تسقط في بئر النفاق”.
- “النفاق هو الذي يجعل الناس سعداء، أما الحقيقة فتجعلهم يشعرون بالحزن”.