تنذر الزيادة الأخيرة في أسعار البنزين بارتفاع جميع الأسعار وأسعار السلع والمنتجات الأخرى ، ومع غياب الرقابة على السلع والمنتجات والخدمات ، أصبح هناك خطر حقيقي يهدد الجميع في المجتمع. عندما تنخفض الأخلاق ويتحول المجتمع إلى غابة كبيرة ، لا نستبعد زيادة معدلات الجريمة بشكل كبير في الأيام المقبلة.
زيادة أسعار البنزين
يبدو أن لجنة التسعير الآلي للمنتجات البترولية بوزارة البترول أرادت ترك الفرصة للناس للاحتفال بعيد الأضحى المبارك ، ومن ثم مفاجأتهم بارتفاع أسعار البنزين. التجار غير الأخلاقيين من أجل رفع الأسعار مرة أخرى.
زيادة بعد زيادة والمصريون لا يعرفون اين يفرون او ماذا يفعلون؟ الزيادة بعد الزيادة تشكل ضغطا على ميزانية الأسرة ، ولا تمنحنا الفرصة للعيش بطريقة إنسانية. نحن نهتم فقط بتوفير الطعام والشراب والحياة الكريمة للأطفال ، زيادة وراء الزيادة التي تبعدنا أكثر عن الرفاهية والحياة المستقرة والآمنة. وها هي الزيادة في أسعار البنزين التي فاجأتنا في آخر أيام العيد. أعلنت لجنة التسعير الآلي ، اليوم ، الساعة التاسعة صباحاً ، الأسعار الجديدة للبنزين على النحو التالي:
- بنزين 80 بسعر 8 جنيهات
- بنزين 92 بسعر 9.25 جنيه
- أما بنزين 95 فهو 10.75 جنيهاً
- أما سعر الديزل فيبلغ 7.25 جنيها
- أما طن الديزل فيبلغ سعره 5000 جنيه
أثر ارتفاع أسعار البنزين على السلع والمنتجات الأخرى
الزيادة في أسعار البنزين تعني زيادة أسعار جميع السلع والمنتجات المتعلقة بالبنزين – النقل – بشكل عام بدءاً من أسعار تعرفة النقل والتي من المتوقع أن ترتفع رسمياً ما بين 5٪ إلى 7٪ وبالطبع جميع المنتجات والسلع التي يتم نقلها من مكان إلى آخر وخاصة السلع الغذائية والمنتجات التي يتم استخدامها بشكل يومي في جميع المنازل وفي جميع العائلات.
طبعا مع غياب الجهات الرقابية ووكالات حماية حقوق المستهلك ، ستوضع مصالح المصريين في أيدي التجار ، ومعظمهم للأسف لا يعرفون معنى الضمير أو الشرف أو مراعاة مصالح الآخرين و خوفا منهم ومن الناس.