سبب تراجع اليورو مقابل الدولار ويكيبيديا ، هناك انخفاض قياسي حاد في سعر اليورو ، ولم يشهد العالم هذا الوضع منذ 20 عاما ، ولم يتوقع الخبراء الاقتصاديون أن سعر الدولار ستعادل قيمته باليورو يومًا ما ، وقد أدى هذا التراجع إلى عواقب ومشاكل خطيرة في الاقتصاد الأوروبي ، كما أن القوة الشرائية للمواطن ، وفقًا لمصادر بلومبرج ، انخفض سعر صرف اليورو بنسبة 0.7٪ ، وبنسبة الوقت الذي ارتفع فيه الدولار بسبب الوضع ، ورفعت الأسعار لمصلحة الولايات المتحدة.
عملة اوروبية
تم الاعتراف باليورو وأصبح عملة قانونية في عام 1999 ، وتم إدراجه في الأسواق المالية كعملة محاسبية ، وأصبح العملة الرسمية لأعضاء الاتحاد الأوروبي ، وفي عام 2002 تم وضع عملة اليورو بدلاً من العملات السابقة لتكون العملة الرسمية بالكامل ، اليورو هو العملة الرسمية والقانونية لحوالي 340 مليون مواطن من 19 دولة في الاتحاد الأوروبي ، وسيتم إضافة دولة أخرى إلى الاتحاد الأوروبي لإكمال العشرين دولة التي تتبنى اليورو كعملة أساسية لها ، وهي “كرواتيا”. تمت الموافقة على الطلب بشكل نهائي ، وسيتم تنفيذ القرار في يناير من عام 2023.
سبب تراجع اليورو مقابل الدولار
ومن أهم الأسباب التي أدت إلى تراجع عملة اليورو ، والانخفاض الحاد لهذه العملة ، ومن الأسباب:
- الركود الاقتصادي الأوروبي: يعتقد بعض الخبراء الاقتصاديين أن انخفاض قيمة عملة اليورو هو قوة الدولار ، مما أدى إلى زيادة الطلب على الدولار في الأسواق العالمية ، وهذا هو السبب الذي يؤدي إلى تراجع اليورو مقابل الارتفاع. من الدولار ، حيث يتم تسعير معظم أسعار الطاقة بالدولار. يؤدي ارتفاع سعر الطاقة إلى زيادة الطلب على عملة الدولار ، لذلك تم اعتماد العملة الرسمية في الأسواق العالمية ، فضلًا عن ركود النشاط الاقتصادي في منطقة اليورو ، وفرض النمو المنخفض في أوروبا أن أوروبا ستدخل حالة من الضعف والركود في وضعها الاقتصادي ، وهذا سيؤدي إلى تراجع عملة اليورو في السوق.
- الحرب الروسية: قال بعض الخبراء أيضًا إن الحرب الروسية الأوكرانية ، والارتفاع الهائل في أسعار الطاقة ، كان لهما دور كبير في تراجع عملة اليورو مقابل الدولار ، وفي ظل الركود الاقتصادي الأوروبي وزيادة أسعار الطاقة. أدى معدل التضخم في منطقة اليورو بمعدل 5٪ في بداية عام 2022 إلى انخفاض قيمة العملة في الأسواق العالمية وزيادة الطلب على الدولار.
المستفيدون والمتضررون من انخفاض قيمة عملة اليورو
المستفيدون من هذا الوضع هم فقط الشركات والقطاعات التي تعمل على إنتاج اليورو ، لأنها ستستفيد من التصدير للخارج مع انخفاض تكلفة التصدير ، والمتأثرون بهذا الوضع هم القطاعات التقليدية مثل: صناعة السيارات والطائرات ، حيث تستورد مواردها من الخارج وتدفع بالدولار.
كما ذكرنا سابقًا ، فإن حالة الركود الاقتصادي المنتشرة في منطقة اليورو ستسبب هبوطًا حادًا في سعر عملة اليورو مقابل الدولار ، وسيتأثر اقتصاد الشركات الخاصة بموقف بسبب عملاته الأجنبية بالدولار ، الذي ارتفع مقابل اليورو.