سبب انسحاب الوفد المصري من كلمة وزير خارجية الدبيبة ، حيث انسحب الوفد المصري الرسمي برئاسة وزير الخارجية سامح شكري من اجتماع وزراء الخارجية العرب ، احتجاجاً على هذا الافتراض. نجلاء المنقوش وزيرة الخارجية والتعاون الدولي في حكومة الوحدة الوطنية الليبية برئاسة عبد الحميد الدبيبة ، على رأس الجلسة الجديدة لمجلس النواب رقم 158 خلفا للبنان ، حيث أعلن المتحدث باسم الخارجية المصرية أن الانسحاب (جاء) تحفظا على تولي نجلاء المنقوش رئاسة الجلسة وهي وزيرة خارجية حكومة منتهية ولايتها) وسنتحدث في هذا المقال بالتفصيل عن هذا الموضوع.
وفد مصر ينسحب من اجتماع جامعة الدول العربية
يشار إلى أن الوفد المصري برئاسة وزير الخارجية سامح شكري انسحب من الجلسة قبل أن تلقي المنقوش كلمتها دون أن يصدر أي بيان بشأنها. وكانت حكومة باشاغا امس وجامعة الدول العربية لا تتسلم زمام الأمور. يذكر أن المواجهة السياسية تدور في البلاد منذ أشهر من أجل الاستيلاء على السلطة ، بين حكومة الوحدة ومقرها طرابلس وحكومة الباشاغا المدعومة من مجلس النواب ومقرها شرق العاصمة. في حين أن المليشيات تدعم كل طرف ، وما زاد الأزمة هو رئاسة حكومة الدبيبة جلسة لمجلس الجامعة على المستوى الوزاري ، معتبرة في بيان نشر على فيسبوك أن العصبة (بهذا الإجراء تنتهك دورها في التضامن الكامل مع ليبيا في أزمتها).
أول تعليق ليبي على انسحاب الوفد المصري
علقت الحكومة الليبية على خروج الوفد المصري من اجتماعات الجامعة العربية بالمخالفة للمواثيق ، وكما وصفتها وزيرة الخارجية الليبية (في حكومة الوحدة الوطنية) نجلاء المنقوش ، بانسحاب الوفد المصري. من جلسة جامعة الدول العربية كان مخالفا لميثاق جامعة الدول العربية ، وقرارات مجلس الأمن ، حيث جاء موقف حكومة الوحدة الوطنية بعد ساعات من مغادرة الوفد المصري برئاسة وزير الخارجية سامح شكري. وقالت المنقوش ، ان الجلسة الافتتاحية لمجلس وزراء الخارجية العرب في دورته الـ 158 ، بالتزامن مع تولي المنقوش رئاسة المجلس ، ولمدة 6 اشهر المقبلة ، ان حضورها اليوم يحظى (بدعم دولي) ، من خلال عدة اتفاقيات بينهم. اتفاق باريس ، واتفاقية الصخيرات ، وغيرها ، وأضافت أن كل هذه المواثيق (تقول إن حكومة الوحدة الوطنية هي آخر حكومة انتقالية تصل إلى الانتخابات).
الاعتراف بحكومة الباشاغا
بعد انسحاب الوفد المصري قبل كلمة وزيرة خارجية حكومة الوحدة الوطنية الليبية نجلاء المنقوش ، وحسب ما ورد وطالبت القاهرة من الأطراف الدولية بضرورة الاعتراف بالحكومة. من قبل مجلس النواب الليبي ، في إشارة إلى حكومة فتحي باشاغا ، وأكد في الوقت ذاته تحفظه على إجراء أي مشاورات مع وزيرة الخارجية الليبية نجلاء المنقوش ، بسبب انتهاء ولاية الحكومة ، رافضة مطالبتها بمغادرة مصر. كما طالبت القاهرة بأن يكون الحل سياسياً في ليبيا ووقف التعبئة وحماية المدنيين.