رواية الوردة الكاملة بقلم إسراء إبراهيم عبر مدونة دليل الرواية
رواية وارد الفصل الثامن عشر 18
منصور هادي * / هل لي ان اعرف ما حدث لهذه الفتاة كيف تقصد الزواج من هذه الفتاة
سالم ضيق / لا داعي يا فتى كنت متزوج ووقف ضدي واتصلت زين وأكدت انني عذراء * ها ولا اريدها ،، لا اريد ان اتزوج الفتاة التي يريدها
تفاجأ منصور / وأنت الذي غيرت رأيك فجأة أكد ذلك ، نحن الليلة الماضية كنا متحدّين وأخبرتني لو ظهرت في عينيك وأنك لن تهملها.
سالم مشدود ويحتفظ برأسه / وأنا أفي بكلمتي يا أبي يبدو الأمر في عيني لكن ليس لدي أكثر من تأكيد
منصور قلق / مالك يا بني لماذا تمسك راسك انت متعب ولا داعي
سالم متعب / صداع راكد من البارحة ،، ساستريح بعض الوقت وان شاء الله سآتي اليك لكن يا فتى باذنكم سأكون ملكا بنهاية الاسبوع
منصور بجامود / لا سالم احتفظ بها الاسبوع القادم لان اخوك جمال سنكتب له في بيت شيخ مبروك هذا الاسبوع
سالم مطيع / ماذا ترى يا فتى
منصور خذ الأمور ببساطة / اخرج من الريح لفترة حتى نتمكن من الذهاب لرؤية عائلة أخيك في المساء
سالم وهو سينهض / إن شاء الله يا فتى سأفعلها بإذن
سالم ومنصور خرجا راقبه بذهول لفترة من الوقت شعر امس انه يحب الورد لكن اليوم تصرفاته كلها غريبة.
………………………………….
دخلت المنزل وحزنت لما سمعته عن والدتها.
ماهر قلق / انت زينة
بدوره حزين / ووه ماهر مجلجش
ماهر بندام / حجك لي يا جلبي ما بدت اعرف شي عن والدتك
مع تضاؤل الدور / في غضون ذلك عرفت السبب الذي أفرغ والدتك كار * هاني ماهر
ماهر / آسف حبيبتي إن شاء الله ربنا ياتي بها ويحضرها اليك.
سقطت في حجر ماهر وبكت وقالت بحزن
في الدور / ليس لدي أي علاقة بك يا ماهر
ماهر بحبك / سأحب قريبك وتعود إلى جلبي بدور ، أنت تعلم أنك عالمي كله ، وليس عندي أحد غيرك ، أنت عائلتي وأنا أنسى ، بارك الله فيك. أنت ولابننا
ارقد بسلام / لا ، أريدها أن تكون ابنتي ، ماهر ، أريدها أن تكون ابنتي ، أختي ، والدتي وراحتي ، أريد أن أعطيها الحنان الذي حرمت منه ،
ماهر بحبك / مهما كان يجيب ربنا أنا راضٍ عنه ، المهم هو أن تحافظ على سلامتي روحي ولا تقلق على والدتك ، الله يهديها ، تعال معي يا صديقي ، ريح صغيرة
……………………………..
دخل سالم القضاة ورأى الوردة تبكي ، فكان صعب عليه وعلى قلبه وآلامه عليها ، ولكن فجأة شعر في صدره بالاختناق ولم يستطع تحملها ، فجاء أمامها. وتجاهلتها وأول شيء رأته سرعان ما يمسح دموعها ويحزن
ورد / سالم
سالم ضيق / لا تعالي ، أنا أحب الملك وأنت تأخذ وردتها ولن أسمح لأحد أن يخطو على حافة الخاص بك
رد بعصبية / وأتخلى عن خدماتك لوادي عمي
سالم بحدة / تجسادي ايه عاد بحدتك دي؟
أجاب بغضب / أعتقد أنني لست بحاجة إلى من يدافع عني ، وأنت تتركني لسبب ما وأنا أذهب ولا أعتقد ذلك. لماذا من الضروري الحفاظ على المتعة؟
سالم بغضب / اسمع يا روز طلج لن يكلمك انا اوا بكر * انت ولا انظر اليك لكن تلج لن يفارقك حتى اموت
استجاب بحزن بصلواته ، وأغمضت عينيها بأنين ، فأجابت عليه ، وجلست بهدوء على الفراش ، وشعرت أن العالم قد خانها مرة أخرى بعد أن سلمتها معه.
………………………………….
في الليل ، جلس جمال في النافذة أمام آية وضّاع بناءً على طلبه وإصراره بعد أن اتفقا على كتب الكتاب. كان مسرورًا لسماع منها موافقتها.
جمال / أم ، أنت لا تريد أن تعرف ، استمع إلي
رفعت آية رأسها ونادته بصدمة وكأنه يقرأ رأيها ، مما جعل جمال يضحك من مظهرها ، لكنه فجأة دخل إليها ، وعندما لاحظت ذلك لأول مرة ، انهارت ونظرت إلى الأرض مرة أخرى.
ما / لقد أنقذتني كثيرًا ، لم أتمكن من إخبارك كيف
جمال ، إهدأ / تفوتك كل حاجة ، لكن عندما تأتي إلي وإلى منزلي
ما هي دقات قلبه وتوتره وإحساسه بالجمال؟
جمال / طلبت منك أن تجعد وياكي أن أطرح عليك سؤالاً لكن هل توافقني حقًا أم لا
ما الذي يخجل منه / ذهبت حول والدي ليجيب علي
جمال / أحاول سماعها منك
آية بكل ثقة / عوا لطيفة ورضا
ابتسم جمال وهو يحييها بدهشة ، لم أكن أتوقع موافقتها ، كنت أتوقع أن يخرجها والدها منها.
جمال / تَمَّام ، نواصل الحديث معك وأنت في منزلي يا أيو
قبل أن يخرج جمال سألته عن الاندفاع
آية / لم تجيبني لماذا اخترت لي اسمعني أعني
ابتسم جمال دون أن يلمسها
جمال / سأقوم بتدويرك عندما تريد أن تكون حلالاً
مشى جمال وجلست آية بسرعة ووضعت يدها على قلبها لتهدئة دقاته وكانت في ذروة سعادتها حيث كانت أخيرًا زوجته وسميت باسمه.
……………………………………….
في اليوم الثاني ، كانت قاعدة وارد في المنتصف وتعرضت للمضايقة والاختناق ، خاصة وأن سالم كان يعاني من نفس الضعف كالمعتاد وكان بالخارج.
فكرت وارد في تغيير السلام عليها بهذا الشكل ، ولا أعرف لماذا شعر أنه ينوي تعليقها معه لكسرها وتدميرها ، وتجاوزت إطلاق سراحها على صوت الحنين إلى الماضي. .
حنين / ما ارتفع
روز بحزن / آسف حنين ، لقد سمعتك وأفسدت الأمر
حنين / هل لك ان تؤكد هذا حتى موتي اختي وتعطيني القرار النهائي * هذه الالهة خطفت سالم مني
وارد / المشكله مش مع هذا الملك حنين سالم هو اللي تغير هو اللي عايز يأخذ السياره ههنا ولا اريده ان ينظر الي اي شئ لااااااااااا أعرف لماذا أغير ادعائه ، حتى ذات ليلة تحدث معي زين ، لذلك شعرت من سلوكه أنه يحبني ، لماذا كسر * أكد لي
حنين / بالتأكيد ، هناك حاجة للقلق ، لقد تعاونت معه ، وارد ، يمكنك أن تكون حراً * اسمه رباب.
وارد / لقد تواصلت معه كثيرًا بالأمس.
قبل أن تتكلم حنين ، دخلتهم بهية ، بصق على الرب ، تتجهم وتتحدث ببرود
باهيا / أوه سنفتقد من رآنا وسنكون معا في ستة ورود أو ماذا ، ستة حنين
الحنين مع القليل من الحيلة / كنت أنزل ، هذه العمة الصحيحة ، كنت في منتصف الوردة وكنت أنزل
باهيا بسخرية / وأنت لا تهدئني يا أختي ، تعالي وانظري ما تريين
الحنين في همس للرب / سأتخلص بسرعة من أولئك الذين ورائي وأرسل لك حتى نتمكن من التحقق منها والتغيير عندما تغادر.
أجب بحزن / حسنا
عندما خرجت حنين بهية لأول مرة ، تحدث الرب بشكل غامض واقتربت منها بشدة ثم تكلمت
بهية / لا تقصد ذلك يا فتاة ساحرة ، ، إذا كنت تعتقد أنني سأتركك وابني يريدك أن تخطئ ، سأدعه يقرر أن يغفر ويومًا ما يتركك لوقته
أجاب بسخرية / أقسم بالله إن كان الأمر كذلك فأنا لست بعيدًا عن ابنك معي ولكن سعادتك ستأتي لأنه غير راضٍ عن إهمالي لي وأعتقد أنني دعوته ليطلقني وهو ليس كذلك.
باهيا غاضبة / لا
اجاب بحزن / ما جعله يغير ادعائه ، لا يكفي اني كذبت عليه كل هذه السنين وكرهته * ها انا ابي ووالدتي … جعلتك ترى جده
باهيا غاضبة / اخرس ، أنا أتغير من والدتك
أجابها بغضب أكثر / لا ماكنت أصمت ، ونعم كنت تغار منها ، وقلت لك لماذا ، لأن زوجك كان يحبها ، وإن أردت أن تعرف ، فليكن أحبك لأنه أحضره لي أحبها وهو الذي جعلك كار * هاني لأنني كنت أخشى أن يحبني علي سالم فأكد ذلك وأثار استيائي. ما حدث لوالدتي قاطعتها بهية فجأة قائلة: “سألتها وقفت ولم تر الغضب أمامها”.
باهيا / هذا لن يحدث يا رفعت .. وستراني ،، عندي خباز * ولا أريدك ،، ودعه يرميك أمام البيت ويركض غدا باهيا
شتمتها بهية وغضبت ، وبكت بسبب حالتها وما تصلي من أجله ، وقبل كل شيء كان علي أن أغير سلامها.
……………………………………….
بعد الغداء خدعت حنين علي وارد للموافقة عليها والخروج معها. إنهم ذاهبون إلى دور وعلى الرغم من أنها لم تكن سعيدة لكنني فكرت في سالم وقلت عندما كانت على وشك المغادرة دون ما قلته ووافقت و في الواقع ذهب إلى دور.
أنا أدور بفرح / ليس لديكم أي فكرة عن مدى سعادتي عندما أتيت لتسألني ، أنا سعيد جدًا ، لم تصفني
حنين بالحب / مشينا لنطمئنك يا بدور منذ يوم مشيت ولم يسمع احد صوتك ولا نعرف عنك شيئا
للأسف من والدتي حنين.
حنين بفضول / طيب الله ما الاخبار جولي؟
أنا أستدير بسعادة / أنا حبل
حنين / لولولوي يا الف يوم ابيض مبروك حبيبة جلبي فرحتك فرحتك
نهض بابتسامة / مبروك يا بدور ، الله يوفقك يارب
المثير للدهشة ، مالك ، ورد ، فيكي إي. منذ متى أتيت عندما كنت في سرحانة وفي عالم آخر؟
اجاب بحزن / حجك لي يا بدور ما اشعر بالحزن بسببك انا فقط خنق الفرح
بفارغ الصبر / بعد كلمة عنك يا جلبي جولي مالك ماذا حدث؟
حنين حزين / يهديه الله الى سالم
بصدمة ، يرى ما تعنيه ويؤكد ذلك فجأة
أجاب بحزن / لقد جن جنوني ، سالم كان زين معي الفرح ، لقد نجت ، شعرت أنه بدأ يحبني ويختبرني ، ، وفجأة أكد أنني سأتغير في نهار وليلة وسيعالج. أنا أحب أثاث جوي ، وبدور ، وبدأت أتحدث إليكم.
في المقابل تعرضت للافتراء بكلمات مقبولة ولا أعرف لماذا خطرت حماتها في ذهنها بشأن بهية ، والدتها ، حول العمل الذي أرادت القيام به لأن عمها كان لديه فكرة في رأسه
في المقابل / تعبت من الحبل وأمزح مع ماهر وأعود معك إلى البيت مجعد كم عدد الأيام التي أكّدتها.
رد بابتسامة / اتمنى لك يا بدور انا مجنون بك يا جوي انت حنين
في دور الحب / ملجيش يا حبيبي كله زين سعيد
وفي الحقيقة بالمقابل أخبرت ماهر وعادت مع حنين وعاد المنزل وأرادت معرفة الحقيقة …
في الفصل التالي يلي (رواية ورد) أسماء