رواية ريحانة الفصل الثاني 2 – بقلم يمني محمد

رواية ريهانا الكاملة كتبها يمني محمد حصريا على مدونة دليل الرواية

رواية ريهانا ، الفصل الثاني

قالها بكل قوته ، أنت مطلقة وما زلت أرتدي لباس الفرح

صليت له بدموع .. فقلت له لماذا يحرم عليك هذا .. لماذا تكسر فرحتي؟

أجابني بكل جحودتي وقال … اسأل عنها وهو يتشاور حول باب الغرفة ويخرج من الشقة.

ريحانو بالدموع والعصبية ماذا تريد مني اخي منك الله؟

يسحبها حمزة من الدرع بعنف ، اخرس ، اخرس ، لا أريد أن أسمع صوتك

ريحان … سيلف درعي ، ممنوع عليك

ضحك حمزة بصوت عال ، ما بك ، هل ستعطيني دور بريء؟

ريحان ، أنا حقًا بريء ولم أفعل شيئًا يريده والدك أن يتزوجني لأن قانون الله هو جواز السفر الرسمي ، أعني أنك لم تضحك عليه

حمزة .. أنت مضحك معه

ريهانا

كسرت الجوز وأتمنى تزوجت عاملة في مصنعك

الجواز كامل يا طلقني يوم فرحتي منك الى الله منك الى الله بغضب عظيم

أسكتها حمزة بقلم سقط على وجهه فسقطت على الأرض

لكن حمزة انتزعها من يدها

فقال: “اسمع ، اذهب إلى أهلك.”

لدي والدتي ، بلد يفهمها ، أعني ذات يوم عندما يجيب عليك دماغك ، ستفعل شيئًا يزعج والدتي.

ريهانا

حمزة .. شاطر باستز

أرى تلك الشكوك ، سأقدمها إلى المحكمة أخي ، عيني ، سيقضي حياته كلها في السجن ووالدك بسببها.

ريهانا .. لا ، لا ، لا ، سنقبّل يديك ، أعطني فرصة وسأعمل وأدفع لك مقابل ذلك.

حمزة .. ستدفع بضحك ما تفعله وما هي الوظيفة ولكنك ستستخدمها لدفع كل المال الذي ستعمل به على والدي مرة أخرى.

ريحانة .. لا والله سأفعل شيئاً إن شاء الله لعباده في البيوت

حمزة .. شاركنا معنا ابقى في المنزل واصل خدمة أمي

ريهانا .. لا نحن نبي

حمزة .. لقد قضيت بعصبية أكثر من وقتك معي أوافق.

ريهانا .. أتفق مع الدموع

حمزة ، انتظرني ، غير تلك الملابس

هزت ريهانا رأسها وقالت نعم

خرج حمزة ودخن سيجارة ، ولكن قبل أن يقع في حبها سمع اهتزاز المنزل كله

  • الفصل التالي (رواية ريحانة) يليه العنوان
‫0 تعليق

اترك تعليقاً