رواية عشق و دموع الفصل التاسع 9 – بقلم رنا حسن

رواية كاملة بالحب والدموع كتبها رنا حسن حصريا من خلال مدونة دليل الرواية

رواية عن الحب والدموع الفصل 9

الرغبة اللعينة يمكن أن تقتلني ألف مرة … وبمجرد إحضارك إلي ليس ♥ ️🖇️🔥 (

••••••••••••••••••••••••••••

أسير: ماذا تملك ليلى؟

باسل: لا أعلم يا آسر … اتصلت بي والدتها وقالت إنها لم تكن هنا حتى الآن و … باسل لم يكمل كلماته ووجد آسر يغادر بسرعة أمامه ويتجه إلى الخارج. قصر…….

باسل: إلى أين أنت ذاهب يا آسير؟

آسر: ليلى اختطفت يا أبي.

باسل: وأنت من عرفتك ….. وتعرفها أساسًا من أين …

لم يجبه آسر .. لم يسمع ما قاله باسل .. أنه كان يفكر في ليلى …..

بعد فترة ، وصل كل من Asser و Basil إلى الشركة ، وتحديداً غرفة الكاميرا.

وجدت الكاميرات ليلى واقفة أمام الشركة ، ثم أوقفت سيارة أجرة لتعود إلى منزلها.

أسير في حيرة من أمرها: من المحتمل أنها هي التي ذهبت إلى يوسف … ويمكن أن تكون قاعدة شروق الشمس لأنها مختنقة قليلاً …

فاجأ باسل: لا أفهم شيئًا …

أخبره كابتيف بكل ما حدث مع ليلى …

باسل: قد تكون قاعدة شروق الشمس .. اتصل بها سريعًا وانظر

آسر: ليس لدي رقم هاتفها … لنذهب إليها بسرعة …

••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••• •••

) يا نجوم الليل انا … وحيدة لكن هنا 🥀 (

فتحت عينيها ، هذه المرأة الجميلة ، لتجد نفسها في غرفة مظلمة … لا تعرف أين هي … ولا تتذكر ما حدث لها …

ليلى متعبة وخائفة: أين أنا … أخرجني أحدهم من هنا … وعند هذه النقطة اتصلت ليلى وهي في حاجة ماسة إلى أحدهم ليخرجها … إنها خائفة جدًا من الظلام …

وفي هذه اللحظة فُتح لها الباب ….. نعم إنه يوسف .. ثم أشعل النور ..

يوسف: ما يا حبيبتي هل من الممكن انك وحيد جدا …

ليلى: من أنت .. ثم بدأت ليلى تتذكره ثم قالت: أنت كنت في المقهى …

يوسف: يا روحي

ليلى: من أنت وهل عرفتني كيف ومتى رأتني أمتي تحبني …….

يوسف: أحببتك قبل أن أتعرض لحادث .. أنا وأنت أحب بعضنا يا ليلى …

ليلى في حالة عدم تصديق: لا ، أنت كاذبة …. لو كنت حبيبتى لأتذكرك … أو على الأقل لما كنت أخاف منك عندما رأيتك لأول مرة ….

يوسف بغضب: لا مازلت متعجرف ولا زلت تفكر بي …

ليلى: انا لا احبك … اكرهك …

غضب يوسف وغضب وذهب ليضربها بشدة وهو يقول إنك لي أنا فقط ….. أما ليلى التي كانت تصرخ بصوت عال …… وبعد فترة دخلها ميار لتجعل يوسف يترك ليلى التي كاد أن يموت على يد ذلك اللقيط ….

ميار: ماذا فعلت بها أيتها الأحمق؟

يوسف: نعم ، أنا أعشقها بجنون ….. ولن أتركها لأي شخص آخر … وبعدها أشعر أن هناك شيئًا بينها وبين أسير …..

ميار: سبهو لنتحدث

تخلوا عن ليلى التي يعتقد أنها جثة هامدة

الأرض …. نعم ، فقدت وعيها.

••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••• ••••••••••

بقلم رنا حسن

••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••• •••

في بيت الشروق … بالضبط الساعة 2 صباحا

كان كل من في المنزل نائماً ماعدا شروق التي كانت تفكر في ياسين .. هل تحبه أم لا .. وفجأة انقطعت أفكارها بجرس الباب .. خافت شروق .. من سيأتي في تلك اللحظة استيقظ محمد وفريدة فوق وفتح الباب وتفاجأ الشروق بصير

الأب: أوه ، مين

شروق: أبي هذا باسل الجرحي وأبو ياسين وهذا أخوه عصر الجرحي.

الأم: آسف يعني … لكن شخص ما قادم في هذا الوقت …

باسل: آسف ، ولكن لديك ليلى خليفة.

شروق: اوه اوه ليس عندنا .. ماذا حدث؟

لم ينتظر آسر ليخبرهم ونزل بسرعة ليجد ليلى ……. أما باسل فقال لهم كل شيء ..

أما آشر فتنادي مالك.

مالك: هناك من يتصل في هذه اللحظة

آسر: ليلى مخطوفة يا مالك

صدمت مالك: كيف حدث هذا .. انتظر حتى الغد .. سنحاول معرفة مكانها .. هل حاولت الاتصال بها؟

آسر: هاتفها مغلق … ولا أطيق الانتظار للغد ، أشعر وكأنها تتعرض للتعذيب …

مالك: تحلى بالصبر غدا يا آسر وسوف نعيدها بسلام.

آسر: سأحاول … السلام

المالك: مرحبًا

••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••• •••••••••••••• • •

في بيت الخليفة الأمين …

الأم تبكي: أين أنت يا ابنتي؟

أبي ، إن شاء الله ، ستعود بسلام … سأرحل ، سأبلغ الشرطة …

الأم: قلت لك يا خليفة ، نحن نقول الحقيقة.

أبي علمت أن كل هذا سيحدث … وفي تلك اللحظة انقطعت كلماته بدق جرس الباب.

كان هذا عسير الجارحي.

خليفة: من أنت؟

آسر: أنا أسير الجارحي .. أنا ابن المخرج الذي اتصلت به

الأم الأمل: ماذا وجدت ليلى؟

عصر حزين: للأسف لا .. ليلى اختطفت ….. في هذه اللحظة فقدت الأم وعيها ….. وبعد فترة ركضت أمام الأم وبكيت بشدة ..

آسر: سأطرح عليك سؤالاً وتجيبني بصراحة.

الأب: اسأل ..

آسر: من هو يوسف الحديدي؟

الأب: تم ​​إغلاقه ولا نريد فتحه مرة أخرى …..

آسر: القضية مغلقة بسبب خطف ليلى يوسف الحديدي.

الأب: ماذا تقول ….. يوسف كان حوار وأغلق لفترة طويلة

آسر: أتمنى أن تخبرني بكل شيء بالتفصيل.

الأب: آسف لا أستطيع أن أقول ذلك ..

آسر: أي شيء يريحك …. لكن لا تخف من إبلاغ الشرطة .. أنا في المخابرات المصرية .. وأنت قلقة على ليلى .. ستعود بأمان ..

الأب: شكرا لك يا بني.

آسر: هذا واجبي .. السلام عليكم

تركهم آسر وعاد إلى المنزل ليفكر فيما يجب أن يفعله.

••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••• •••••••••••••• •

جاء الصباح بأحداث مثيرة جديدة …

في قصر الجارحي …

باسل: يا آسر لماذا لم تنم منذ الأمس وذهبت إلى العمل دون أن تفطر….

آسر: آسف يا أبي ، ليس لدي روح

باسل: مَن تصنع ليلى؟

آسر: لم تعد هذه شركتي

باسل: لكن عيناك لا تقولان ذلك

آسر: علي أن أمشي لأنني تأخرت

باسل: أنت تحب حقها .. في هذه اللحظة وقف آسير على أرضه …

أما باسل حتّار فلا يضغط عليه: إن شاء الله تجدونها

آسر: إن شاء الله … ثم ذهب إلى محل عمله …

من ناحية أخرى ، عندما يكون هذا الجمال الغافل …

دخلها يوسف ورش قطرات الماء على وجهها حتى استيقظت.

ليلى: في حالتي أنت ممنوع البناء

يضحك يوسف عالياً: أنت تمشي .. هذا أنا ، لم أصدق أنني التقيت بك ..

ليلى مؤذٍ: حسنًا ، أخبرني من أنا وسأغفر لك.

أما يوسف فسكت ثم تركها وذهب.

أما ليلى التي كانت تبكي وتحاول أن تتذكر أي شيء ولكن لا فائدة منها … فقد أسرها بتركها وعدم العثور عليها أو العثور عليها … كل هذه الأسئلة في ذهن ليلى ….

  • يلي الفصل التالي (رواية حب ودموع) العنوان
‫0 تعليق

اترك تعليقاً