كيف يشعر المرء بالحب؟
هناك عدة علامات على الشخص أن يعرفها من أجل التأكد من حقيقة مشاعره تجاه الطرف الآخر ، ومنها ما سنذكره في الفقرات التالية:
سيكولوجية الشعور الداخلي بالحب
ذلك علم النفس النفسي الذي يسكن في كل منا ، حيث ينشط نشاطه بقوة وفقًا لتطور المشاعر الجديدة التي تحدث في الإنسان ، وينشط هذه النفس من خلال ما يلي:
- يحتاج الإنسان دائمًا فكريًا إلى تحسين خلاياه الجسدية والعقلية بالسعادة التي تأتي مع وجود جانب جديد في حياته يستمد منه هذه الطاقة.
- إن وجود هذا الجانب في حياتنا ينشط هرمون الدوبامين ، مما يؤدي إلى تعديل المشاعر للتودد والتفضيل والاندماج الروحي.
- وهذا هو السبب في أن الإنسان يميل أكثر إلى مضاعفة الروح ووجود هذا الجانب الآخر ، الأمر الذي سيدفع قواه أكثر لتحقيق معادلة التجاذب بينهما.
- كل هذا من شأنه أن ينشط غدد السعادة والهرمونات الثنائية ، والتي ، إذا لم تكتمل بشكل كامل وبنجاح ، ستجعل المرء أيضًا يشعر بالوحدة والعزلة.
ما هي خطوات الوقوع في الحب؟
هناك العديد من الخطوات التي يمر بها الشخص والتي تجعله مؤهلاً للوقوع في فخ الحب ، وتأتي في تسلسل مثل هذا:
حب النفس
- حب الذات من أهم الصفات التي تدفع الإنسان للدخول في علاقة حب مع طرف آخر ، ومن ثم نجد كل قلب قادرًا على قبول هذه العلاقة.
- إذا جفت الذات ولم تشعر بالثقة ، فإن لديها ميلًا قويًا لاكتساب الثقة المفقودة من قلب شخص آخر.
- في حين أنه إذا تعمقت ثقة الشخص بنفسه ، فسيكون من الحكمة تقوية حب المرء لنفسه من خلال شراكة جديدة تريد أن تحب طرفًا آخر خلف هذا الشخص لصفاته وخصائصه.
افهم المعنى الحقيقي للمشاعر
- يجب أن يكون المرء على دراية بالمفهوم والمعنى الحقيقي لمشاعر المرء تجاه الطرف الآخر ، والدخول في مثل هذه العلاقة دون سبب هو مخاطرة خطيرة معينة.
- لا ينبغي أن يمنع هذا الخوف الشخص من الدخول في علاقة حب يراها مناسبة ، والتشبث بحاجته إلى طرف آخر ليلعب دور الشريك.
- اختيار الطرف الآخر وفق قاعدة خاطئة لا يجب أن يقوم على أحكام قاسية ضد الحب نفسه ، فالعلاقات تحكمها قوانين الحب التي نصنعها له.
البحث عن شريك الحياة الحقيقية
- لا حرج في الشخص الذي يبحث عن شريك في العلاقة من خلال التمسك بأسباب تقديم وجهة نظره حول شكل وطبيعة العلاقة التي يعتبرون أنفسهم محبوبين محتملين لها.
- يأخذ إنشاء قوانين العلاقات بين طرفين من المحبة في الاعتبار أنها تستند إلى مصلحة مشتركة وراءها ، وليس فقط على علاقات عابرة تخضع للصدفة.
- ضرورة توقع مفسدي تلك العلاقة في الوقت المناسب ووضع بروتوكول يحميها في حضور الطرف الآخر حتى لا يجد أحد الطرفين يومًا ما أن المعاناة والكسور هي حصادها.
علامات الوقوع في الحب
هناك مجموعة من العلامات والأعراض التي تتنبأ بدخول أحد الطرفين أو كلاهما إلى حالة الحب الصافي ، ويمكننا وصفها بالتفصيل على النحو التالي:
- شعور دائم بالشوق للطرف الآخر للبقاء حاضرًا وقريبًا ، جنبًا إلى جنب مع المشاعر الجميلة والسعادة الغامرة التي تصاحب وجوده في حياة الطرف الأول.
- الشعور بحالة من الاكتفاء الذاتي من خلال التشبع بحالة من الرضا المصاحبة لوجود الطرف الآخر.
- وجود رغبة ملحة دائمة لسماع صوته وكلماته عبر الهاتف والمحادثة المباشرة ، والرغبة والنشوة عندما يتحدث أحدهما عنه.
- يجبره شعور الأناقة والجمال في الحفلة الأولى على تغيير أسلوب حياته بطريقة تلتصق بالكلية لمن يحبها.
- تنمية مشاعر نظرية الضحية وإعطاء الأولوية للجانب الآخر من العلاقة على كل ما هو مهم لحياة الطرف الأول.