رواية أطفال تميم ، جميع فصولها ، كتبها الكاتبة مارينا عبود ، حصريًا في دليل الروايات
رواية طفل تميم ج 2 – الفصل 12
شعري ، أيتها الفتاة المجنونة ، أعطني هدية
أمسكت ريا شعرها بشعر عمار وضربته بغضب واستياء:
– ابق جزمة اضربت * اصفع * هذا كله بسببك و افكارك الغبية لا و ايضا توقف عن الضحك و فكر حتى تدافع عني و الله لا يتركك
ضحك عمار وسخر أهلها منه:
– فقط جربها ، يا جميلة ، وبعد ذلك أعلم أنه سيخرج بهذه القوة ويفعل هذا بك
ريا ساخرة:
– وبقي وجودك. لقد أخبرتني أنها لا تحبه أو إذا فعلت فستعمل لدي.
ضحك عمار.
– لا أحد منا ، كنت متأكدًا من أنها تحبه ، فهي لا تحبه فحسب ، بل ستموت فيه والدليل على مظهرك
قال هذا وجلس على الكرسي ضاحكا على مظهرها
غضبت ريا ووقفت أمامه:
– هذا كل شيء عني ، الآن أنا على هامش المجتمع ولا أريد أن أرى أي شيء عنه
ضحك وسحبها إليه:
– ماذا عن ريرو؟ أنا آسف حقك لي هو الغضب
ابتسمت:
– حسنًا يا عمار ، أعطها إياها ، من أجلك أنت ومن أجل تامي ، لكن لا بد لي حقًا من العودة إلى الفندق لأن لدي رحلة في غضون أسبوع.
يبتسم:
– وعد إلى الفندق ، لماذا بقيت هنا حتى موعد رحلتك؟
قلها بخوف:
– ومن ينقذني من مجنون الأوقات تميم؟
ضحك:
– لا تقلق ، ستكون تحت حمايتي طوال هذا الأسبوع ، لكن لا تقل إنني من طلب منك الحضور والقيام بهذا الحوار ، فلن يرحمني تميم
ريا تضحك:
– لا تخف أيها الرجل الضخم ، سرك في بيرج
وضع رأسه في شعره وضحك.
– هذا ما يخيفني الشيء المهم هو أنني أريدك طالما بقيت معنا .. حاول أن تدع فرح تصاب بالجنون وتتحول إلى تميم.
صوته شائن:
– آنسة ، هذا مستحيل. لن أفعل ذلك مرة أخرى ، لن أفكر بها بعد الآن. لقد أخطأني هذا يا عمي.
اضحك والبصل من فضلك:
– أنا آسف لأنني اعتقدت لكنني وافقت وأعدك بأنني لن أتركها تقترب منك
تنهدت بيأس:
– طيب عمار ، أراك لاحقا
ضحك ووقف ليرى:
– ذهب الطبيب مع رهف لعلاج جروحك وكنت على وشك أن أفقد قلبي لأنني بصراحة كنت ما زلت خائفة يا
صرخت في وجهه بغضب ، وأمسكت بوسادة وكانت على وشك أن تضربه ، لكنه هرب من الغرفة وأغلق الباب.
_________________
دخل تميم إلى القاعة وكانت فرح مستلقية على السرير تحاول خنق ضحكته.
– هل لي أن أفهم ما الغباء الذي فعلته تحت ذلك؟
أغمضت عينيها وقالت ببراءة:
– صدقني ، لم أفعل أي شيء كان مهذبًا حتى عن بعد ، لذلك تريدني أن أراه يعانقك ويصمت
اقترب منها ، ولف ذراعيه حول خصرها ، وقام بقذفها بخبث:
– هل من الجميل أن يتغير أم ماذا؟
كانت متوترة ودقات قلبها تسمع في صفها وكان وجهها أحمر و جمالها يفوق جمالها.
– لا ، لم يكن لدينا شيء آخر ، لكن ما حدث لم يكن مفيدًا ، فأنت رجل متزوج ولم تنساه
يبتسم:
– نحن لم نطبع
انحنى أكثر وتهامس بهدوء في أذنها:
– لكنني لم أكن أعلم أنك كنت تبدو لطيفًا جدًا عندما كنت مغطى
وضعت تميم قبلة على خدها وجبينها وخرج وفضلت أن تقف وترمش
خرجت من طريقها ووضعت يدها على وجهها.
– ماذا حدث الآن ، هل هو حقيقي أم خيال ؟!
نقرت على جبهتها:
– سأدمر منزلك هذا ليس وقت الحب ستقعين قريبًا ، لكن هذا لا يمنعني من الزواج والوقوع في حبه قريبًا.
ضحكت وذهبت للتغيير
___________________
غسان بهماس:
ماذا تفعل؟
ضحك عمار.
كنت في الحمام ، ومعدتي تؤلمني من الضحك
غسان بصلة بالريبة وعدم الاقتناع وعمار ببصله وضحكه
تم إرشاد الضيوف وعاد الجميع إلى المنزل
يسأل تميم:
– عمار هو ريا ، ما الذي أتى بها فجأة إلى هنا؟
عمار بوطور:
– ماذا تعرف عني يا تامي اسألها في الصباح
هز تميم رأسه ونظر إلى الأعلى ، وابتسم عمار فضل بلطف:
– إنهم راضون ، لا أشعر بالراحة ما لم أجمع العشاق بوعي
أمم ، لهذا أحضرت ريا إلى هنا
كان عمار عصبيا ، التفت ونظر إليه مصدوما ، واو….
- تابع إلى الفصل التالي بعنوان “رواية تميم الصغيرة”.