رواية حورية الصعيد الفصل السابع عشر 17 – بقلم يارا عبد السلام

الحورية الكاملة لصعيد مصر بقلم يارا عبد السلام عبر مدونة دليل الرواية

حورية مصر العليا ، الفصل السابع عشر 17

نسرين باغل: ببساطة ستقتلونها
الأم: نعم …. هذا يعني أنك ستكون مجرمًا في آخر الزمان لإرضاء نفسك المريضة …
نسرين: علي أن آخذ حقي وأعرف كيف آخذ شيئًا لا تشتريه …
الأم: ليس ذنب آدم أنه أحبها وامتلكها.
نسرين: لا تدري ماذا تفعل بي. لقد ضربتني هكذا أمام الناس ذات مرة وعلي أن آخذ حقي …
الأم: نصحتك يا ابنتي وافعلي ما تريدين لكنك لن تندمي وحينها لن تجدي أحدا معك …
وقامات وسابيثة …
ابتسمت نسرين بشكل مؤذ.
_عندما نشوف الساعة اين تذهبين الى منى؟
بعد يومين..
في قصر آدم …
اتصل آدم بعمار وأبلغه بموافقته وأن حور هو الذي عرف كيف يقنع والدته … وأخبره أنه سيأتي ليطلب رسميًا تحديد كل حاجة من الشبكة وكتب الكتاب وأكثر. …
مشى حور إليه بابتسامة ، كل شيء حدث بسرعة ، يا تزوجنا بسرعة وعمار ، يعني لو تمكنا من هذه الصدف لما حدث هذا …
أمسك آدم بيديها وجذبها بالقرب منه: هذا لأننا محظوظون فقط
بوبلار: عرفت كيف تجعلني أحبك بهذه السرعة ، لم أفهم حتى الآن ما حدث …
اقترب منها آدم بخبث: الحب ، أثبت لك …
سرعان ما ابتعد حور عنه: لا ، سأهبط. احضر الطعام لعمار حتى يصل ليلاً … تعال واذهب الى عملك … واتركه وانزل وهو يضحك عليها …
نزل بوبلار إلى الطابق السفلي وكان سعيدًا جدًا ووقف في المطبخ يصنع باستا البشاميل ويأكل كثيرًا لأن عمار قادم …
كان موقفه تجاهها مي لأنها علمتها كيف تأكل وقال عمار إنه يحب كل شيء ولا شيء …
توبول: فهمت ، سنعطي الأول ..
ماي: أيوا ، فهمت ، هور …
بوبلار: انا سعيد جدا ان الولد عمار هو الخلاص امك ستتزوجك يا بيت يا مي الولد عمار رجل طيب و لطيف ولكن عندما يتعب اشعر بالعصبية على ظهرها لذا ليس له قلب.
ضحكت مي وشعرت بظهرها أيضًا.
_ آدم وزين عندهما أيضا هنية مقلكش …
ثم ضحكوا عندما تذكروا الأقلام التي أخذوها من أخواتهم …
عايدة تدخل بفخر وتقول: مهما فعلت …
Topol ، عند الاستشارة حول تقديم الطعام: نصنع المعكرونة المحشوة ومعكرونة البشاميل والدجاج والبط و …
قاطعتها عايدة: نعم ، كل هذا الكلام لن يحدث ، هذا طعام غير صحي … لا يمكنني السماح لك بهذا الطعام …
الساعة: وأقول إن القرار ضروري بإعطائه طعامًا صحيًا …
عايدة بساط لمى: ستأكلون هذا الطعام
مي: وهي موجودة هناك يا أمي ، وعمار يحب أكلها أيضًا
المظلة المزدحمة: اللهم صل على الرسول .. قررت أن أحب أخي خلاص واقتربت مي وعانقتها: مبروك حبيبي….
ضحكت مي وعادت بغضب إلى صلاتها.
أخرج بوبلار المعكرونة من الفرن واقترب من عايدة: ما رأيك يا حماتك ، كم مرة شارك ابنك هذا معك …
اتصلت بها عايدة بغضب وخرجت …
ماي: أنت مجنون ، البوب. إنها أم. يحب نظام الرعاية الصحية وهذا الكلام. أعلم أنه سيحبك مثلما أحببك جميعًا …
الحور: عادي ، عادي ، لا تقلق ، سأعرف كيف أجعلها تحبني ، وسأجعلها تأكل هذا الطعام أيضًا …
مايو: ل
غمزة الحور: ليس لديك دعوة ، أنت لعبتي …
عندما آدم …
التحق بالشركة غيابيًا واتصل به الجميع بعد أن اكتشفوا أنه يتزوج من فتاة من صعيد مصر …
دخل آدم وجلس على مكتبه …
وليست خمس دقائق وصاحبها وابن عمه فيها في نفس الوقت احمد …
أحمد: ما سمعته صحيح ولا يقال.
تفاجأ آدم: هوا إيه؟
_ كما تزوجت من صعيد مصر.
عاد آدم ببرود إلى لورا: أم ، تزوجت من صعيد مصر ، لا بأس …
أحمد: لا إطلاقا. مبروك يا صديقي.
لقد تفاجأت فقط لأنه قبل ذهابك إلى صعيد مصر رفضت الزواج وفجأة تتزوجين بشيء محير وكانت نسرين تخبر الجميع أنك اقتربت منها …
ابتسم آدم: هذا يحدث عادة في أفضل العائلات …
المهم أنكم عازمون معنا اليوم وقد جئت لأكون معكم تقياً لتتمكنوا من قراءة فتيحة ماي اليوم …
أحمد: دانا هي آخر من تعرف ومن هي المحظوظة.
آدم: عمار شقيق زوجتي
ضحك أحمد: أيضا من صعيد مصر …
آدم: آه …
_ هذا يعني انهم كانوا واخذوك كمورد او لا يوجد احد عنده اخت لزين وزيتك يبقى بالدقيق …
آدم: لا وبطل العطش والروح راجع عملك ..
أحمد: لا أعلم إن كنت تتفق مع شخص شديد البرودة …
وصاب ومغادرة …
عندما فاطمة
كانت تجلس في الشقة حيث يشعر زين بالملل.
فجأة سمعت الجرس ، لبست حجابها وذهبت لأرى من …
_ من يعبث بها ..
سمعت صوت زين
_أنا فاطمة.
فتحت فاطمة وكان لدى زين العديد من الحقائب …
هربت فاطمة بسرعة ودخلت ووضعت المرحاض على المنضدة …
فاطمة: ما كل هذه الحاجات …
زين: أشياء كانت مفقودة من الشقة …
ثم أخرج كيسًا من وسط الأكياس ..
_Take de Leki …
فتحته فاطمة ووجدت فستانا جميل جدا بحجاب وحذاء …
_Ahem Hua Da Lia
يضحك زين: أمل ليا.
فاطمة حين توسلت إليه: لكنني لن أقبلها ..
زين: أنا لكن اعتبرها لك منذ الاعتقال الأول واستعد من الغد ، سنبدأ بالتدرب ولكن الآن نرتدي ملابسي لتأتي معي إلى القصر.
فاطمة: أنا …
_ لأنك اليوم تقرأ فاتحة عمار ومي والجميع قادم ولأنك مالك مي وصديقه بوبلار يجب أن تكون حاضرا.
وتركها ونزل ، وابتسمت ابتسامة كبيرة ، وأخذت ثوبها بفرح ، ودخلت وأعدت نفسها …
انتهيت ونزلت السلالم وكان زين يقف في انتظارها …
فابتسم: صعيد مصر به مثل هذا الجمال …
فاطمة: أمل أي ولكننا نحن الذين لا نتغاضى عن طبيعتنا والطبيعة أفضل ..
زين: أكيد وأرى أجمل طبيعة قديمة
صُدمت فاطمة
زين هيرش في رأسي ثم أتحدث بشكل محرج: تعال ، دعنا نركب …
في المساء اجتمع الجميع ووصل عمار وشكر أحمد وفاطمة وجاءت مع زين….
عمار يتكلم: يشرفني يا آدم أن أقترح على الآنسة مي
آدم: طبعا أوافقك يا عمار ما عندي أخت مثلك …
ستكبر عايدة: ولديك شهادات من أي …
بصل عليها عمار بابتسامة: إن الرجل فينا لم يقدر أن يشهد له ست من هانم. الحمد لله ختم القرآن ، وليس بفرض ، وجلبت مجموعة لطيفة إلى المدرسة الثانوية ، وذهبت للدراسة والعلوم الإسلامية ، لكن عائلتي ماتت وكان علي أن أعمل لتربية أختي ، والحمد لله. لقد ربتها الله مع أفضل تعليم وكانت إلى حد ما حورية من صعيد مصر. آدم معه …
صمتت عايدة وهور كان يبتسم بلطف لأخيه وقد أحببت شخصيته أكثر وكان الجميع سعداء جدًا لأن مي ستتزوج رجل دين وخلق مثل عمار …
فابتسم آدم وقال: قرأنا سورة الفاتحة عمار.
شعر بوبول بالصداع والغثيان والدوار ، لكني تجاهلت الموضوع …
هي وفاطمة التي وقفت بكل جمال وعينا زين غاضبتان.
صيحة سعيدة: هيا يا رفاق ، الطعام جاهز …
نهض الجميع وجلسوا على الطاولة …
التقى أحمد يستمع إلى الطعام ثم يستمع للحور: أنت من صنعت هذا الطعام ..
بوب بفخر: نعم أنا نظرت إلى لامي .. ومي ساعدتني .. ثم غمزت لعمار الذي ابتسم لامي ..
تقي: هممم ، أنت جميلة جدًا ، أنت حلوة في الطعام ، أنا نفسي أتعلم صنع الباستا مثل هذه
توبول: ابقي ، تعالي وسأعلمك ، ونظرت إلى عايدة: ليس هكذا يا حماتي …
عايدة كانت محاطة بالقوة أمامها وأكلت منه وعيناها على البشاميل المحشو الذي كانت تتحدث عنه لسنوات ، لم تهملهم ورائحتهم جعلتها تأكلهم بلذة لكن كبريائها منعها. يمتد يديه.
لاحظت حور هذا ونهضت من مقعدها …
مشيت إلى عايدة ووضعت أمامها طبق من المعكرونة.
وابتسمت: أليس هو الذي سيأكل الريجيم؟ همست لها: لا تقلقي ، ستستمتعين وتأكلان …
ابتسمت لها عايدة وأخذت منها الوعاء ونظر آدم إلى لاهور بكل فخر ونظر الجميع إلى عايدة بدهشة لأنها كانت تأكل هذا الطعام ولكن ابتسمت لتوبول التي أظهرت أنها قد أخذت الحب من عايدة التي لم تفعل ذلك. يمكنه الزواج منها …
غسل الحور وجهه: لا يبدو وكأنه نسيم بارد ، لكنك ستدخل يا حبيبتي ، سوف ألمسك ..
آدم: لا ، لن أتركك ، لا يمكنك رؤية ما سأفعله
الساعة: صدقني أنا بخير .. سأقوم بشيء دافئ و حاجي و أراك ..
آدم: انطلق ، ولكن بسرعة.
حور بابتسامة: هدية ..
ذهبت إلى المطبخ وبدأت في صنع شيء دافئ …
وقفت وظهرها إلى الباب …
وفجأة لاحظ عندما شعرت أن من يقف خلفها …
صرخت في أعلى رئتيها عندما رأت شخصًا يرتدي قناعًا أسود وسوداء …
طعنها الرجل في بطنها وهرب قبل أن يأتي أحد …
و..
دخل آدم بسرعة: هرررررر ..

  • العنوان يتبع الفصل التالي (رواية لحوريات صعيد مصر).
‫0 تعليق

اترك تعليقاً