رواية التوأم ورحلة الحياة الفصل الخامس عشر 15 – بقلم سارة احمد

رواية عن التوائم ورحلة حياة سارة أحمد

رواية عن التوائم ورحلة الحياة الفصل الخامس عشر

فجأة تتوقف يارا وتفقد وعيها حتى قبل أن تلمسها الكرباج … وتفاجأ النجمة بما حدث.
ويلقي بيل كرباج على الأرض وينحني لها ويهزها حتى يرى ما حدث لها ويرى العقرب تخلع ملابسها ويبتعد عنها في ذعر.
نجمة بمجد: من المعقول الله ياخذك للعدالة الضحية خدرتك وكتبت على جبهتك مثيرة ومزقت ملابسك ووضعت سلطة الطلاب عليك للافتراء والاستهزاء بك الله ياخذك لك حقيقة هذا ….
النجم يقف ويتعجب من قدر الله ويلتقط أمه ويرى يارا جسدها يرتجف ويرتجف بتأثير اللورد “م الآق” ….. ويتمنى لو تركها ميتة خاصة أن هذا المنزل هو في منطقة الجيزة الصحراوية وهي معزولة.
لم يدخلها منذ سنوات ، لذلك يبقى الأفعى “أبين وعقيق” فيه بطبيعة الحال
ترددت نجم: سأتركها لأنها تقاتل حتى الموت ، لكن دمي لن يسمح.
يجد لي شريف هناك ويصدم لرؤية أخته في هذه الحالة ، يركض نحوه ويحمل أخته بفارغ الصبر.
شريف: ما الذي حدث لها؟
النجمة المتوترة: لا وقت لها لتلتقط قرصها الأصلي ، “السيد …
الشريف مصدوم: ماذا يحدث؟ “سيدي ، هذا هو المكان الذي أتيت منه. لم يحن الوقت بشكل عام للذهاب إلى غرفة الطوارئ.”
ويديرها شريف في حالة الطوارئ
نجمة تدخل قوس قزح ، التي لا تزال هي نفسها ، ووالدتها وعمها يبكيان بجانبها ، ونجم يجلس بجانبها.
يمسك بيدها ويبكي …
نجم: جئت لأخذ حقك الله ياخذها مني حبيبي احبك كثيرا …. يارب احفظها …
ميادة يضع يده على كتفه
ينظر إليها النجم بعيون مليئة بسحب الدموع …
ميادة: الصبر يا بني والدعاء. يحتاج إلى روح. لماذا أتوضأ وأتوضأ لأصلي لها الفجر ، ولكن أخبرها أولاً كيف حدث ذلك ، ومن غير الله أزالها حقها؟
النجمة تمسح دموعها وتخبرها بما حدث …
ماجدة تبكي بحزن وغضب: “يا ابنتي المسكينة ، ابنتي المسكينة ، أنا أهتم كثيرًا ، لكن ربنا حاضر”.
تاج متعصب: أقسم بالله لن أرحمك يا يارو وسننتقم منك بأقسى الحدود. هذا ما قصده …
تذهب النجمة وتتوضأ بالتاج ، ثم يصلي معها نجم الفجر أمامها
تصلي الى الله ليخلصها …
نجت والدة يارا من التسمم لكنها تأثرت به وفقدت بصرها وأصيبت بالعمى ودخلت في حالة اكتئاب ….. وشريف بجانبها لا ينفصل عنها. سر ما حدث له ونهض من فريدة وانطلق في رحلة ليجد تقي.
مر شهر وشرحت كم هي في غيبوبة والنجمة التي لن تفرقها مرة أخرى أصبحت مقيمة في المستشفى ….
يأتي شريف لي كنجم ويغطي الحزن عينيه في حالة تضحية ونجم الذي يضعف من الأكل إلا ما هو ضروري وهو شاحب من قلة النوم وعيناه محمرة ومتورمة من بكاء كثرة. والقرآن لا يتركه ومازال يصلي ويقرأ ويصلي لها والدها جاء من أسوان ويقيم في القاهرة حتى يعتني بابنته … تلك الأزمة قربته من ميادة وأصبحت. تعتمد عليه .. …
شريف: لدي حل ، صديقي لديه طبيب أعصاب وهو ذكي جدا في هذا المجال
وميض الأمل النجم: أين هو وهل يمكنني الرد عليه؟
شريف: بعته وهو على وشك الوصول وقبل أن يتكلم شريف
يقرع باب الغرفة ويدخل د. كلا ….
ناي بسمة: السلام عليكم. انا د. كلا. شفت حال المريضة وان شاء الله في امل ولكن اين هي؟
النجمة بشغف: حقًا بارك الله فيك أيها المريض مبتعدًا عن الطريق ، لأنه وقف وعرقل رؤيتي….
عندما ينظر إليها ، يذهل ناي ويهمس: هذا مستحيل ، من الممكن أن يلعب القدر هكذا …..
يلاحظ النجم يتلاشى ويتلاشى
النجم القلق: حسنًا ، دكتور ، هناك شيء يجب القيام به
ناي بشرود: لا لا لكن من الآن سأبدأ العلاج …
تبدأ ناي رحلة الشفاء مع ضحى وبعد شهرين ، تستيقظ ضحى وتستعيد صحتها وتعود للحياة مرة أخرى. غمرت السعادة والفرح الجميع …. طغى على نجم حبه ورعايته … مرت أشهر وأصبح ناي صديقا مقربا لنجم يدين له بحياته ….. واليوم ضحى بنيته تناول العشاء مع ناي وجدتها … التي ستصل اليوم ، أصرت على أنها تعد القصر والحديقة ، وتحضر الغداء وتستقبل جدته ، وبالتأكيد لن تتركها النجمة.
وصل تقي وجدته إلى مصر ووصلوا إلى قصر ناي في الغردقة … بمجرد وصول تقي إلى القصر وجده بابتسامة على وجهه لكنه يختفي وهو يفاجئ تقي في قصر ناي في مصر.
تقي: هل من الممكن بعد كل هذا أن أراك يا توأم وما زلت واقفًا … متجمدًا بصدمة المفاجأة؟
اديري ضحي حتى تسقي الورود وسترى الصالحة وبطنها منتفخ وهي تبكي
البندقية تسقط من يدها وتبكي بشوق وحب وندم …
تظل الأختان واقفتان ، تنظران إلى بعضهما وتبكيان ، ومن بعيد تراهما نجمة يتحول لونها إلى اللون الأحمر بالنسبة لي.
تنظر إليه بوقار وتهمس باسمه في رعب
تقي: نجمة …. أنا مثلها رحمني الله وتحاول التحرك لكن حملها يصعّب الأمر ، فتأتي نجمة الكراهية وتريد الانتقام منها ، وتسحبها منها. يدها بالقوة.
نجم: ما زلت أعمل على هذا الأمر هكذا ، هذا أنت ، يومك ليس معديًا….
يبكي ويرجف في يده بالرعب
تقي: العن لي أيها النجم ، أنا لا أحبك
وقبل أن يجيب النجم ، فإنك تضحي بينهما ، تراقبه يتوسل
الضحية: أرجوك دعها تذهب ، إنها متعبة وحامل
النجمة العصبية: أوه ، ما خطبك ، ضحي … لن أتجنبها …
يقطعه صوت ، أفتقد سماعه حقًا
لن تفعل أي شيء لها أيها النجم
جميعهم يستديرون ويذهلون عندما ينظرون إلي
ويقولون إنه مستحيل يا بدر …
تقي تبكي ومن الفرح والصدمة تشعر بألم في بطنها وتصرخ أهها ويغمى عليها.
  • العنوان يتبع الفصل التالي (التوائم ورواية رحلة الحياة).
‫0 تعليق

اترك تعليقاً