رواية ضحية ماضي اليم الفصل الثالث 3 – بقلم نوران

أكمل نوران رواية ضحية ماضي المؤلم

رواية ضحية ماضي المؤلم الفصل الثالث

كانت سارة بين الحياة والموت …

خرج الطبيب حزينًا ..

: واضح انها تعرضت للكثير من الصدمة او الضغط ولهذا سقطت في غيبوبة … بعد الاذن ادعوا لها

أصيب سليم بالصدمة ولم يستطع الوقوف وجلس بلوزته ووضع رأسه بين يديه

جلس والده بجانبه ووضع يديه على كتفي سليم وقال.

: أحبها يا سليم

رفع سليم وجهه ونظر إلى والده وقال:

: منذ المرة الأولى التي رأيتها فيها عندما كنا صغارًا ، عندما لعبت معي في الجنينة وعندما قادت السيارة مع والدتها ، كنت ممتنًا لأنني أنساها كل يوم لمجرد رؤيتها …

حسن: أود يا عمي أن آخذ سليم وانطلق. دكتور. سأبقى أنا وعلاء هنا معها

سليم بصوت أجش: لا ، لن أتركها ، سأفضل أن أكون معها ، ولن أتركها تضيع مني … بعد محاولة إقناع سليم بأنها ذاهبة …

وصلوا إلى القصر وكانت والدة سارة هناك عندما رأت والدها بالداخل لأول مرة وركضت نحوه

ابنتي اين سالم؟ أجابني ونظرت إلى سالم.

هذه هي الثقة التي أمرتك بها

خذلها سليم وقال: لا تقلق ، ستكون بخير ، صدقني ، لن أغادر

سالم: طمني لي ان ابنتك بخير انها متعبة بعض الشيء .. سمية قاطعته.

سمية خبيثة: ستكذب وتصدّقها أو شيء من هذا القبيل

بحرص سليم .. انتهت سمية وقالت

: لا اريد ان اعرف حقيقة سالم….

سليم: وماذا تتحدث يا أمي عن ماذا تتحدث؟

سمية بهدوء: يعيش والدك ووالدتك سليم ممعطوش في حادث مثل مانت فاهم

سليم: 😳

سمية: ايوا هذا صحيح وواقف ورؤيتك ليس والدك

نظر سليم إلى والده كما لو كان يأمل ألا يكون ما سمعه صحيحًا

وقف سالم باردًا كأنه سمع شيئًا

سالم: نعم تصلي هكذا لماذا هذا صحيح وانت لست ابني حقا؟ أنا من أخذك من والدتك عندما كنت صغيرًا وسافرت الأرض معك وفهمت أن أسرتك ماتت في حادث وتزوجت من سمية وفهمت أنها والدتك وبعد أن كبرت وتخرجت عدنا إلى مصر

بكى سليم في صرخات مكتومة: لماذا فعلت بي هذا ، لماذا حرمتني من أهلي وحرمتني منهم؟

والدة سارة: أقول لك أن تبني لأن …

  • يستمر الفصل التالي ، انقر هنا
‫0 تعليق

اترك تعليقاً