“كيف تتعامل مع طفل لا يتكلم” يشتكي الكثير من الآباء اليوم من تأخر حديث أبنائهم ، فيشعرون بالقلق ، لذلك يتابع الآباء الطفل لمعرفة سبب تأخر الكلام. هذا بسبب تأخر الطفل في اكتساب مهارات الكلام أو مشاكل أخرى.
نعلم أن الطفل غير القادر على الكلام سيواجه صعوبات في الأداء المدرسي ، مما يجعله أكثر عنفًا لأنه غير قادر على التعبير عما يشعر به ، لذلك سنقدم الميدان للتعامل مع الطفل الذي لا يتكلم.
متى يتحدث الطفل؟
- في المرحلة الأولى من عمر الطفل ، وتحديدًا الأشهر الثلاثة الأولى ، يمكن للطفل أن يثرثر بالإضافة إلى إصدار الأصوات ، حتى السنة الأولى يمكنه نطق كلمات منفصلة ، على سبيل المثال بابا أو ماما.
- بحلول الوقت الذي يبلغ فيه الطفل عام ونصف ، يجب أن يكون لديه ما مجموعه 50 كلمة يمكنه من خلالها التعبير عما يحتاجه دون الحاجة إلى نطق واضح.
- يجب الأخذ بعين الاعتبار أن الأطفال مختلفون وليس كل شخص لديه القدرة على الكلام ، فالآباء يشعرون بالقلق عندما يبلغ الطفل سن الثالثة ولا يتكلم ولا يستطيع التعبير شفهياً عما يريد ، لذلك استشر الطبيب.
أسباب تأخر الكلام عند الطفل
- إن مقابلة كل ما يطلبه الطفل دون التحدث تجعله متواضعاً في الكلام لأنه لا يتعين عليه التحدث والتعبير عما يشعر به.
- نكتشف الأخطاء التي ترتكبها الأمهات عندما يطلب الطفل الشراب ، وكيف يشير الماء للأم وتعطيه إياه.
- يجب تنفيذ طلب الطفل فقط بعد التعبير عنه ، بالإضافة إلى عودة الطفل إلى الحضانة لغرض الاتصال بالأطفال.
- يلعب العامل الجيني لتأخر الكلام عند الطفل دورًا مهمًا ، فإذا تأخر أحد الوالدين في الكلام ، فإنه ينتقل إلى الطفل من خلال علم الوراثة.
- قلة التركيز ، نلاحظ أن الطفل الذي لا يركز على ما يسمعه قد لا يتمكن من تكراره مرة أخرى ، بالإضافة إلى ضعف السمع من إحدى مشاكل تأخر النطق عند الأطفال.
- عدم كفاية التحفيز من قبل الوالدين للطفل يجبره على الجلوس أمام التلفاز والألعاب الإلكترونية ، ويفقد التواصل الكافي معهم ، وكذلك قلة معدل الذكاء أو طفل مصاب بالتوحد ، كل هذه أسباب لتأخر الكلام.
- إن الإفراط في استخدام الهاتف المحمول والتقنيات الحديثة الأخرى من قبل الطفل يعني أن الطفل منفصل عن العالم المحيط به ويعيش في عالم آخر لا يستطيع التعبير عن احتياجاته اليومية والتعبير عنها ، لأن محتواه لا يكرر إلا ما يراه.
- انشغال الوالدين بالطفل وعدم التواصل معه يحتاج الأطفال في سن مبكرة لتعليم والديهم إياهم ، بالإضافة إلى أن الطفل لا يتواصل مع العالم الخارجي من خلال عدم الاختلاط بالأطفال الآخرين.
- تشمل أسباب تأخر الكلام فرط النشاط والتوحد ، وكذلك الولادة المبكرة ، خاصة إذا كان وزن المولود منخفضًا ، وأيضًا اختلاف جنس المولود ، لأن النساء يتأخرن في الكلام عن الرجال.
- يعاني الطفل من مشاكل في السمع تؤدي إلى تأخير في الكلام ، لذا فإن الفحص ضروري للتأكد من عدم حدوث مثل هذه المشكلة.
- صعوبة نطق الحروف تجعل من المستحيل عليه الكلام ، لذلك يحتاج إلى أخصائي ، أو نجد مشكلة خلقية وهي التصاق اللسان ، مما يتسبب في تأخر الطفل في الكلام.
- يصل نقص الأكسجين إلى الدماغ ويهتم العديد من الأطفال بالحركة أكثر من الكلام ، وكلها أسباب لتأخر الكلام.
طرق لمساعدة طفلك على الكلام
- لا تترك الطفل بمفرده ، ضع في اعتبارك وجود أحد الوالدين أو جدهما معًا ، عند توجيه المحادثة مع الطفل ، وذلك بفضل استخدام مصطلحات مبسطة أمام الطفل.
- يعتبر أن المحادثة مع الطفل بطيئة في تعلم نطق الكلام ، وكذلك تعليم الطفل أصوات الحيوانات وفي نفس الوقت محاولة تقليد هذه الأصوات.
- قراءة القصص والكتب بالصور الملونة التي تجذب الانتباه حتى يتمكن من ربط ما يسمعه وما يراه ويذهب الطفل إلى الحضانة للاختلاط مع الأطفال.
- تعريف الطفل على الحروف ومساعدته على نطقها بشكل صحيح ومعرفة أسماء الأشياء من حوله مثل الفواكه والحيوانات والأدوات المنزلية ، ويمكن أن يفيد الطفل في تعلم الكلام
- استدعاء الأشياء بأسمائها مع جذب انتباه الطفل باستمرار وعدم تركه بمفرده حتى يكتسب مهارة التحدث والنطق بشكل صحيح.
- استخدام لعبة ألغاز لطفلك لتعليم الحروف والأرقام مع التأكد من نطقها وحملها على تكرارها بعدك. نوصيك أيضًا بإخباره بما تفعله عند تغيير الحفاض. أيضًا ، عند تحضير الطعام ، أخبره أنه يعرف جيدًا أن الحياة مهمة.
- حتى لا يجذب الطفل ما يحتاج إليه ، فعليه أن يطلب شيئًا باسمه ، والأفضل أن يرفض ويطلب منه نطقه ، وعدم ترك الطفل أمام شاشة التلفزيون لفترة طويلة ، حتى إذا كان يستمع إلى أغاني الأطفال. .
علاج الطفل الذي لا يتكلم
نحن نقدر علاج الطفل الذي لا يتكلم من خلال ما يلي:
- يتحدث الوالدان إلى الطفل طوال الوقت ويجب على الأم التعبير عن كلمتها بوضوح مع تحفيز الطفل وتشجيعه على التحدث دائمًا من خلال مشاركة كل اللحظات.
- تقرأ الأم للطفل من خلال كتب مناسبة لعمره حتى يتمكن من فهم ما يسمعه بسهولة ، مع وقت ثابت للقراءة.
- والأفضل عدم لوم الطفل على تأخره في الكلام ، حتى لا يزداد الأمر سوءًا ، ونتيجة لذلك يفقد الطفل الثقة بنفسه ويكون غير مرغوب فيه ، فيميل إلى الجلوس بمفرده ، وهذا من أفضل الطرق للتعامل مع الطفل الذي لا يتكلم.
- تشجيع الطفل على فعل ما يفعله وتجاهل وإعفاء الأفعال السلبية الناتجة عنه.
- مجالسة الأطفال وممارسة الألعاب التعليمية ، حيث يمكن أن يحفز ذلك الطفل على التحدث بثقة ، بالإضافة إلى التركيز على التواصل والتحدث مع الطفل وتشجيعه على تقليد الأصوات والإيماءات.
- استخدام المواقف الإيجابية واليومية لتشجيع الطفل على الحديث تتحدث الأم دائمًا عما تفعله في المنزل ، مثل التنظيف والطهي ، فيما يتعلق بكل الأشياء في المنزل.
- في حالة تأخر الطفل في الكلام بسبب ضعف السمع ، يمكن أن تساعد غرسات القوقعة الصناعية في سماع الكلام ، لأنه بمجرد وصول الطفل إلى الصوت ، يكون قادرًا على التحدث والتطور ومواكبة أقرانه.
أبرز الحلول لتجنب تأخر الكلام عند الطفل
- من الأفضل التحدث مع الطفل من الأشهر الأولى من حياته ، حتى لو لم يفهم ، لكنه سيحفظها.
- يجب التأكد من حالة سمع الطفل حتى يتمكن من سماع وفهم محتوى الكلام جيدًا وعدم تعرض الطفل للأجهزة الإلكترونية والألعاب دون سن الثانية.
- لا تتنمر على الطفل عندما يقول كلمة خاطئة ، ولا تقارنه بأحد أقرانه ، لأن لكل طفل خصائص وتطورات معينة تختلف من طفل إلى آخر.
- اللجوء لقصص الأطفال لأنها تساعد في الفهم والفهم والمفردات وتنادي الطفل بالاسم في جميع الأحوال.
- علاج أي مشاكل سمعية مع طبيب مختص علاوة على ذلك فقد وجد أن تناول الأطعمة الغنية بالأوميغا 3 يساعد الطفل على الفهم والفهم ، ويمكن إعطاء الطفل بعض المكملات الغذائية تحت إشراف الطبيب.
- ومن أبرز هذه الحلول وضع الطفل في بيئة تشجعه على التفاعل والتحلي بالصبر مع الطفل أثناء تعلمه ، وكلما كان التدخل مبكرًا كانت النتيجة أفضل.