ما هي نوبات الهلع وأعراضها وعلاجها؟

ازدادت حالات الهلع بشكل ملحوظ في الآونة الأخيرة ، حيث ركزت بشكل أساسي على الأشخاص الذين يعانون من القلق والرهاب ، والتي تصاحبها أعراض مزعجة تجبر المريض على الخضوع لبرنامج علاج نفسي.

يمكن أن يختلط الأمر على الأطباء في هذه الحالات لأنهم يشخصونها على أنها نوبة قلبية أو حالة عصبية حادة ، لذلك من الضروري تحديد جوانب هذه الأعراض وكيفية معالجتها.

نوبة ذعر

ظهر اضطراب الهلع ، أو اضطراب الهلع ، مؤخرًا في مجال الطب النفسي باعتباره وصفًا لحالة نفسية غير طبيعية تصيب نسبة كبيرة من الناس من جميع الأعمار ، وهي حالة تتميز بمزيج من القلق والرعب. زيادة معدل ضربات القلب وعدم انتظام التنفس.

كيف تحدث نوبة الهلع؟

حاول الأطباء النفسيون تحديد أسباب الذعر وكان هناك اتجاهان رئيسيان ، الأول هو الإجهاد النفسي أو الصدمة التي قد يتعرض لها الشخص المصاب بنوبة هلع ، والثاني الأسباب البيولوجية التي يمكن أن تؤثر على قدرات ووظائف الشخص. الجهاز العصبي البشري ، مما تسبب في نهاية نوبات الهلع هذه.

وتجدر الإشارة إلى أن معظم الأشخاص الذين يعانون من نوبات الهلع لديهم تاريخ من المرض العقلي ، مثل التعرض لصدمة قوية أو موقف مؤلم أو حالة من الرعب في أحد حياتهم.

أعراض نوبات الهلع

عندما نفتح باب النقاش مع الأشخاص الذين يعانون من نوبات الهلع ، نجد أن وصفهم للحالة النفسية التي يعيشونها أثناء نوبة الهلع هو مسألة حزن وندم ، حتى لو لم يشعر أحد من حولهم بمعاناتهم. إن المريض أو الشخص المصاب بنوبات الهلع هو شخص طبيعي للغاية ولا تظهر عليه أي أعراض نفسية وبدون أي مقدمة.لا تتجاوز النوبة ساعة واحدة ، ولكنها الدقائق الطويلة جدًا التي يعيش فيها المريض ويعاني أكثر من غيره. الأعراض كما يلي:

  • يشعر الشخص المصاب بنوبة الهلع بإحساس قوي بالخوف والرهبة بدون مصدر أو سبب واضح لهذا الشعور.
  • ويتزامن هذا الشعور مع عدم انتظام ضربات القلب والحالة التي يشعر بها المريض وكأنه يعاني من نوبة قلبية.
  • الشخص المصاب بنوبة هلع يتعرق ويهتز ويصبح غير آمن.
  • يعاني من الدوار وآلام في الصدر ولا يشعر بأحد أطرافه.
  • يشعر الشخص المصاب بنوبة الهلع بالاختناق ، ولا يمكنه التنفس بشكل طبيعي ، ويحيط به حالة من الخوف والرهبة المرضية والشعور بالموت.
  • لا يستطيع التحدث بشكل طبيعي ، وذاكرته ضعيفة ، وتزداد سرعة حركته للخروج من نوبة الهلع ، وقد يفقد الوعي بسبب شدة الأعراض وعدم قدرة الجسم على التعامل معها.

علاج اضطراب الهلع

العلاج النفسي

هو برنامج علاجي تم تطويره بناءً على حالة المريض ، حيث يخضع المريض لجلسات فردية أو جماعية باستخدام تقنيات الاسترخاء ومواجهة المواقف المسببة للذعر.

الأدوية النفسية

يعتبر منهجًا مكملًا للعلاج النفسي ولا يتم إجراؤه بشكل مستقل ، ولكن من خلاله يتناول المريض المهدئات ومضادات الاكتئاب. الجدير بالذكر ظهور العديد من الأدوية التي تحتوي على مادة السيروتونين ، مما يزيد من فرص نجاح العلاج النفسي للأشخاص المصابين بنوبات الهلع. يتم تناول هذه الأدوية تحت إشراف طبي ولمدة لا تزيد عن 12 شهرًا لتحقيق أفضل نتيجة وللتأكد من عدم تكرار المريض.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً