مقدمة في كتاب العبقرية والجنون:
يتعامل الكتاب مع المشكلات التي يواجهها العديد من مؤلفي الروايات والأفلام من خلال تعميم فكرة العالم المجنون ومن خلال الارتباط المباشر والعبقرية الكبيرة للاضطرابات النفسية والشذوذ في تفكير الناس.
كما يشاع أن هناك العديد من الأفكار والنماذج من خلال العباقرة الذين يجلسون في الصفوف الأولى فوق كراسي الدراسة ويرتدون النظارات حيث لا يهتمون بمظهرهم ، وفي الحفلات والمناسبات العامة يجلسون بمفردهم من خلال التفاعل مع البيئة الاجتماعية و ليس من خلال الشيء الذي يجب أن يتم بحسن السلوك.
محتويات العبقرية والجنون:
يحتوي على كتاب العبقرية والجنون لظهورهما وقواعد خاصة بالتعامل مع الناس. في الحقيقة هذا الأمر غريب جدًا ولا يمكن التعامل معه ، ويمكنك أن تجد هذا النوع من الأشخاص المهتمين بالعلوم المختلفة. لا يستطيع أن يتخيل الحياة بدون هذا الأمر ويخشى العلاقات الاجتماعية ، غالبًا من خلال سلوكيات وأفعال غير مألوفة لكثير من الناس ، وفي الواقع يمكن حملها بعيدًا في واقع الأفكار الإبداعية العظيمة من خلال تربية الإنسانية في عدة مرات وفي لحظات مختلفة .
يمكن الإجابة على بعض الأسئلة دون تردد أو تفسيرات مقنعة بشكل غريب من خلال ما يدور في ذهن الجميع ، ويمكن أن يكون هناك مزيج من النعمة واللعنة أو الغرابة أو الحالة النفسية الغريبة والعبقرية المتغيرة.
إذا عدنا بالزمن إلى الوراء ، فستجد العديد من الأمثلة من خلال الاضطرابات النفسية بأنشطة عقلية فريدة وإبداع غريب ، ومن خلال الأمثلة العالمية الشهيرة لإسحاق نيوتن ، الذي اكتشف الجاذبية واخترع التلسكوب ، الذي حقق قفزة نوعية في عالم الفيزياء ، لأنه يعاني من مرض انفصام الشخصية وعدة أعطال أخرى غير مفهومة.
يمكن إعطاء بعض الأمثلة الأخرى ، مثل عالم الرياضيات جون ناش ، والموسيقي الشهير بيتهوفن ، والرئيس الأمريكي السابق لينكولن ، والرسامين المشهورين مايكل أنجلو وفينسنت فان جوخ والعديد من الشخصيات الأخرى.
كما أنه يشعر بالجنون عند وصف هذه العظام ، لأن أفعالهم وأقوالهم أصبحت نمطًا لدى المضطربين عقليًا ، وهذا في الواقع نتيجة دراسات متنوعة ومتعددة.