جلطات الدم أثناء الحمل
يتكون الدم من مجموعة من الخلايا ويؤدي عدة مهام وظيفية لأنه يعمل على:
- يوازن الماء في الجسم وينظم درجة حرارة الجسم ويحميه من الميكروبات.
- كما أنه يعمل على وقف النزيف عند تكوين جلطات الدم ، ولكن في هذه الحالة يكون التخثر صحيًا ومفيدًا.
- ولكن إذا حدثت جلطات الدم في وقت لا يحتاجها الجسم ، فإنها تسبب العديد من المشاكل الصحية.
- على سبيل المثال ، نوبة قلبية أو سكتة دماغية يمكن أن تؤدي إلى الوفاة.
أسباب تجلط الدم أثناء الحمل
يحدث تخثر الدم لدى كثير من الأشخاص من جميع الأعمار ، وتكون احتمالية زيادة تخثر الدم عند النساء في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل أو في الأسابيع الستة التالية للولادة مباشرة ، وهذا يرجع إلى الطبيعة الفسيولوجية للجسم ، عند ظهور قطع من الدم شكل لحمايته من النزيف خلال هذه الفترات وغالبا ما تحدث الجلطات في أوردة الساقين ومنطقة الحوض ، ويحدث حدوث الجلطات لأسباب عديدة أهمها:
- تتعرض الأوردة الموجودة في الحوض للضغط مع زيادة وزن الجنين ، مما يقلل من حركة الدم ويمنعه من الوصول إلى المنطقة بشكل طبيعي.
- الحمل بأكثر من جنين.
- زيادة عمر المرأة.
- التدخين.
- تسمم الحمل.
- توسع الأوردة.
- لديك تاريخ طبي.
- طويل الأمد.
- الولادة القيصرية السابقة.
- الأمراض المزمنة مثل السكري وضغط الدم المرتفع.
- السمنة وزيادة الوزن.
- ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم ، مما يؤدي إلى انسداد الشرايين ، مما يؤثر على تدفق الدم في الجسم
- تتعرض النساء للجفاف.
- تناول بعض الأدوية والعقاقير الموصوفة.
أعراض تجلط الدم أثناء الحمل
تعتبر الجلطات الدموية من الحالات التي تحدث بشكل أقل تكرارا ، خاصة أثناء الحمل ، حيث أن نسبة الإصابة خلال هذه الفترة تقارب 2٪. هناك العديد من الأعراض عند النساء المصابات بجلطات دموية وهي:
- شعور بألم في أسفل البطن.
- مع ضيق في التنفس.
- شعور بألم في الصدر.
- نفث الدم الرضحي دليل على انسداد رئويأعراض مرض الانسداد الرئوي المزمن والوقاية منه وعلاجه.
- تلون الجلد واحمراره.
- انخفاض في درجة حرارة الجسم.
- شعور بالألم في جانب واحد من الجسم.
- تورم الساقين.
- شعور بألم شديد وثقل في منطقة الصدر.
- الشعور بالدوار
- صداع حاد.
- صعوبة الكلام.
- رؤية مشوشة.
- زيادة معدل ضربات القلب والتسارع.
خطر حدوث جلطات دموية أثناء الحمل
في بعض حالات تجلط الدم ، يمكن أن تحدث بعض المضاعفات التي تؤثر على صحة الأم والجنين ، ومنها:
1. تخثر المشيمة:
- تزود المشيمة الجنين بالأكسجين وجميع العناصر الغذائية واحتياجات النمو من خلال الحبل السري.
- عندما تحدث جلطة دموية ، فإنها تتسبب في قطع الأكسجين والغذاء عن الجنين.
- مما قد يؤدي له إلى العديد من المشاكل الصحية التي يمكن أن تؤدي إلى وفاته
2. الإجهاض:
- يمكن أن يؤدي التساقط إلى فقدان الجنين قبل إتمام الأسبوع العشرين في الرحم.
3. تباطؤ النمو:
- يحدث التخلف داخل الرحم ، وهي حالة تؤدي إلى ضعف الجنين وعدم اكتماله.
4. الارتداد:
- إنه أحد مضاعفات الحمل التي تحدث بسبب عدم كفاية تدفق الدم.
- أو مشاكل جهاز المناعة.
- تلف الأوعية الدموية الذي يسبب ارتفاع ضغط الدم ويغلق بعض أعضاء الجسم مثل الكبد والكلى.
- وهذه الحالة مصحوبة ببعض الأعراض مثل الصداع وألم أسفل البطن والشعور بالتقيؤ.
5. الولادة المبكرة:
- هي الولادة المبكرة للجنين وتحدث قبل الأسبوع السابع والثلاثين من الحمل وتسبب بعض المضاعفات الجنينية مثل عدم اكتمال الرئة واليرقان والموت.
6. تعرض الأم للنوبات القلبية:
- تحدث هذه الحالة نتيجة تجلط الدم في القلب ، مما يؤدي إلى قطع الدم والأكسجين عن القلب ، مما يتسبب في تلف عضلة القلب وموت الأم.
7. تخثر وريدي:
- هو نتيجة تخثر الدم في الأوعية الدموية في عدة أماكن في الجسم ، ومن أكثر مناطق الخثار شيوعًا تجلط الأوردة العميقة في أوردة الساق أو الفخذ أو الحوض أو الذراع.
- تنتقل الجلطة إلى أعضاء حيوية أخرى في الجسم والرئتين ، مما يؤدي إلى انسداد رئوي.
- وهو ما يؤثر على الرئتين وأعضاء أخرى في الجسم بسبب عدم وصول الأكسجين إلى جميع أجزاء الجسم.
8. بعد السكتة الدماغية:
- يحدث عند تجلط الدم في أحد الأوعية الدموية في الدماغ ، مما يؤدي إلى الوفاة أو تلف جزء من الجسم.
تشخيص تجلط الدم عند المرأة الحامل
للتشخيص الاكلينيكي يصعب معرفة السبب لذلك يصف الطبيب الفحص التالي: –
- قم بإجراء فحص دم “Dimerdy”.
- الرنين المغناطيسي.
- التصوير بالموجات فوق الصوتية.
- تصوير الأوعية الدموية باستخدام الأصباغ المحقونة في الوريد.
علاج جلطات الدم أثناء الحمل
تنخفض نسبة حدوث جلطات الدم أثناء الحمل من 1 إلى 2 من بين كل ألف امرأة حامل في جميع أنحاء العالم ، ويتم علاج حالات الجلطات الدموية بـ:
- تناول الأدوية المضادة للتخثر التي تمنع تكون الجلطات الدموية.
- كمادات ساخنة للتخلص من الجلطات الموجودة بالقرب من سطح الجلد.
إبر تخثر الدم للحامل
- يتم إعطاء إبر التخثر للمرأة المصابة لأنها دواء سريع المفعول يعمل على إزالة التخثر وتخفيف الدم ونقله إلى جميع أجزاء الجسم.
- كما أن حقن الهيبارين هو أحد الأدوية المستخدمة وهو دواء مفيد مضاد للتخثر ولا يؤثر هذا الدواء على نمو الطفل.
- تقلل الحقن من خطر الإصابة بالانسداد الرئوي وتمنع السكتات الدماغية لاحقًا ، ويجب على النساء تناول الحقن لمدة تصل إلى 3 أشهر.
طرق منع تجلط الدم أثناء الحمل
هناك العديد من الطرق والمبادئ التوجيهية التي تستخدم لحماية المرأة الحامل من الدم الأخير وتجلطه ومن بين هذه الطرق نجد: –
- مارس التمارين الخفيفة للحفاظ على نشاط جسمك وحركته.
- توقف عن التدخين
- حركة الساق أثناء الجلوس عن طريق رفع وخفض الكعبين وأصابع القدم أثناء ثني الكاحلين.
- عند السفر لمسافات طويلة ، لا تجلس لفترة طويلة ، بل قم بالمشي من وقت لآخر.
- اتباع نظام غذائي سليم تكون فيه نسبة الملح منخفضة لأن الملح يسبب تورم الأوردة والجسم.
- يجب تجنب الجلوس مع ساق واحدة فوق الأخرى.
- ضع وسادات تحت ركبتيك عند الجلوس والاستلقاء.
- ارتدِ الجوارب الضاغطة لدعم الأطراف.
- استشر الطبيب إذا كنت تعاني من أي من الأعراض المذكورة أعلاه بالإضافة إلى وجود ألم في الساق واحمرار وتورم في الساق.