من أعراض الخجل الجسدي احمرار الوجه ، وهو أكثر الأعراض الجسدية للخجل شيوعًا ، عندما يجعل الشعور بالخجل الشخص متوترًا وقلقًا ، مما يدفع الجسم إلى إفراز هرمونات الكورتيزول والأدرينالين لمقاومة الإجهاد ، مما يؤدي إلى بعض الأعراض الجسدية. في السطور التالية ستتعرف على الأعراض الجسدية والنفسية للخجل حيث نتحدث عن الفرق بين الخجل والرهاب الاجتماعي ونوضح الأعراض النفسية والجسدية لكل منهما. كما نتحدث عن تأثير الخجل على شخصية الإنسان وكيفية التغلب عليه ، ونوضح حقيقة أن الخجل مرض عقلي.
يمكن للشعور بالخجل أن يتسبب في ظهور بعض الأعراض الجسدية للشخص حيث ينشأ الشعور بالخجل في العقل ولكنه يؤثر بشكل لا إرادي على بعض أجزاء الجسم ومن أعراض الخجل التي تظهر على الجسم ما يلي:
- إحمرار الوجه خجلا: الشعور بالخجل يسبب توترًا شديدًا ينتج عنه إفراز هرمونات التوتر مثل الكورتيزول والأدرينالين مما يزيد من تدفق الدم في الجسم ، وبتوسيع الأوعية الدموية في الوجه وتدفق الدم إليها يتحول وجه الإنسان إلى اللون الأحمر. بطريقة واضحة وجلية.
- التعرق الغزير يحدث التعرق الشديد أحيانًا عندما تدخل في موقف محرج وتشعر بالحرج ، لأن الشخص يشعر بارتفاع مفاجئ في درجة حرارة الجسم ، والذي يصاحبه تعرق غزير كرد فعل الجسم لمحاولة خفض درجة الحرارة.
- عدم انتظام دقات القلب: كما ذكرنا من قبل فإن التوتر والخجل يسببان إفراز هرمونات التوتر مثل الكورتيزول والأدرينالين ، ومن المعروف أن هذه الهرمونات تزيد من معدل ضربات القلب عندما تزداد نسبتها في الجسم ، لذلك يمكن للشخص أن يشعر بزيادة معدل ضربات القلب عند تتعرض لموقف محرج.
- الدوار والدوخة: في بعض المواقف ، قد يشعر الشخص بالدوار والدوار بسبب الخجل الشديد عند تعرضه لموقف محرج ، وهو عرض جسدي نادر يحدث فقط في المواقف المحرجة للغاية.
- اضطراب في المعدة أو غثيان: قد يعاني الشخص في بعض الأحيان من اضطراب في المعدة وغثيان وحث على التقيؤ ، وهو أحد الأعراض الخطيرة التي نادراً ما تحدث وقد تشير إلى اضطراب نفسي يتطلب العلاج.
يجب التمييز بين الرهاب الاجتماعي والخجل الطبيعي غير المؤذي ، فالأول حالة مرضية تتطلب العلاج ، في حين أن الثانية هي سمة شخصية يمكن أن تكون غير ضارة إلى حد كبير ، والفرق بينهما من حيث الأعراض النفسية والجسدية باختلاف الحالات هي كما يلي:
تظهر بعض الأعراض الجسدية عند التعرض لموقف اجتماعي محرج أو مرهق لدى شخص خجول أو شخص مصاب برهاب اجتماعي ، وأحيانًا تكون متشابهة في بعض الأعراض ، ولكن الاختلاف بينهما كالتالي:
عرض | خجول | الرهاب الاجتماعي |
---|---|---|
إحمرار الوجه خجلا | أساسي | أساسي |
ضربات قلب سريعة | أساسي | أساسي |
عرق | خاصة | أساسي |
– دوار أو دوخة. | بالكاد | بعض الأحيان |
استفراغ و غثيان | بالكاد | بعض الأحيان |
صداع أو صداع نصفي | ذلك لن يحدث | بعض الأحيان |
ألم في الصدر | ذلك لن يحدث | بعض الأحيان |
نوبة ذعر | ذلك لن يحدث | بعض الأحيان |
الإحساس بالخدر والوخز | ذلك لن يحدث | بالكاد |
يمكن أيضًا التمييز بين الرهاب الاجتماعي والخجل من حيث كيفية تعامل الشخص مع المواقف الاجتماعية المختلفة ، حيث يعتبر الشخص هو الشخص الذي يلاحظ هذه الأعراض أكثر من غيرها لأنها أعراض نفسية قد لا تكون واضحة للآخرين. في كثير من الحالات وهي كالتالي:
خجول | الرهاب الاجتماعي |
---|---|
الهدوء وعدم التفاعل مع الآخرين | القلق المستمر من الإحراج أمام الآخرين |
قلة الاتصال بالعين ومحاولة تجنبها | تجنب المواقف التي يعتقد الشخص أن الآخرين سيحكمون عليها |
حاول تجنب المواقف المحرجة | الخوف من أن يلاحظ الآخرون التوتر والقلق اللذين يصيبان الشخص |
سلوك عصبي مثل لمس وجهك واللعب بشعرك أو أصابعك | تجنب المواقف التي يكون فيها الشخص هو مركز الحدث |
شعور غير سار في المكان أو لبعض الناس | توقع الفشل أو الإذلال أو السخرية في المواقف الاجتماعية |
الشعور بالقلق لأن المرء يخجل | التقييم المستمر للأداء بعد التفاعلات الاجتماعية |
الرغبة في التعامل مع المواقف الاجتماعية بشكل مثالي | حاول تجنب المواقف الاجتماعية قدر الإمكان |
قبل التعامل مع الموقف فعليًا ، تدرب على ما يريد الشخص قوله | شعور بقلق شديد قبل الأحداث والمواقف الاجتماعية المتوقعة |
يسبب الخجل العديد من المشكلات الاجتماعية في حياة الفرد ويمكن أن تؤثر على شخصيته إلى حد كبير ، ومن مخاطر الخجل وآثاره السلبية على شخصية الإنسان ما يلي:
- يمكن أن يتحول الخجل إلى حالة مرضية تتطلب العلاج لدى بعض الأشخاص ، أو ما يعرف بالرهاب الاجتماعي وهو اضطراب القلق.
- الخجل يمنع الإنسان من مواجهة صعوبات الحياة وأحيانًا يجعله أضعف أو أقل شجاعة من المطالبة بحقوقه الأساسية.
- يمكن للخجل أن يعرض الشخص للسخرية والاستهزاء بالآخرين مما يزيد من خجله أو قد يجعله أحيانًا مجرمين.
- بعض الأشخاص الذين تحولوا إلى مجرمين كانوا في يوم من الأيام شخصيات خجولة للغاية ، مما جعلهم موضع سخرية وسخرية من الآخرين ، مما أدى إلى تحولهم إلى شخصيات معادية للمجتمع ومحتقرة.
- الحياء يمنع الإنسان من النجاح في الحياة ويؤثر على تقدمه في العمل الذي يتطلب التعامل مع المواقف الاجتماعية المختلفة.
- يزداد خطر إصابة الشخص بالرهاب الاجتماعي مع تزايد الخجل وعدم القدرة على التعامل بفعالية مع المواقف الاجتماعية.
- يعتبر الرهاب الاجتماعي أخطر تأثير سلبي للخجل على شخصية الإنسان ، لأنه يؤدي إلى حقيقة أن الشخص يميل إلى العزلة إلى حد كبير.
- غالبًا ما يؤدي الخجل إلى العزلة في معظم الأحيان ، مما قد يؤدي إلى الاكتئاب واضطرابات المزاج.
يمكن علاج الخجل من خلال التواصل مع نفسك والعمل الدؤوب على حل المشكلة واتباع النصائح التالية:
- بادئ ذي بدء ، يجب على المرء أن يدرك أن آراء الآخرين عن نفسه ليست مهمة على الإطلاق إذا كان المرء يرى نفسه جيدًا ، ولا ينبغي للمرء أن يشعر بالحرج والخجل لفعل شيء ليس خاطئًا أو خاطئًا.
- الخطوة الأولى والأهم هي تحديد أسباب الخجل أو الضعف في الشخصية والعمل على حلولها وحلولها ، لأن الإنسان غالبًا ما يكون أكثر وعيًا بأخطائه وأسباب مشكلته أكثر من غيره.
- إيمان وثقة بنفسك وقدرتك على تجاوز هذه المشكلة وحلها ومواجهتها بشجاعة.
- فكر في فوائد التخلص من هذه المشكلة من خلال التفكير في المشاكل أو السلبيات التي تسببها للشخص والفرص التي ستضيعها.
- حاول أن تتحكم في نفسك ورغباتك ونزواتك واعمل على التغلب عليها ومواجهة الأفكار السلبية والتخلص منها.
- تواصل مع الأشخاص الإيجابيين والأصدقاء والابتعاد قدر الإمكان عن الشخص السلبي الذي يمكن أن يزيد أو يشجع على الخجل.
- التفاؤل بالحياة والاستعداد لتجربة أشياء جديدة والتخلص من الروتين ومحاولة الابتكار.
- العمل على تطوير الذات واكتساب مهارات وخبرات جديدة من خلال القراءة والتعلم والتفاعل والتعلم من تجارب الآخرين.
- يحدد الإنسان أهداف حياته ويعمل على تحديد أهداف فرعية لتحقيقها.
- اعمل على التخلص من المشاعر والأفكار السلبية وعدم السماح لها بالتحكم في تفكير المرء.
- قبل أن تقرر ، فكر جيدًا وحاول التفكير بإيجابية وتغلب على مخاوفك قدر الإمكان ، خاصة فيما يتعلق بالخجل.
- الانخراط في الرياضة لأنها تعزز الثقة بالنفس بشكل كبير وتفيد أيضًا الصحة البدنية بطريقة تدعم الصحة العقلية.
- الخجل ليس مرضًا عقليًا ، إنه مجرد سمة شخصية يمكن أن تكون غير ضارة في بعض الأحيان.
- الحياء أو الخجل في بعض الأحيان سمة جيدة ، خاصة عند النساء.
- لا ينبغي المبالغة في الخجل إلى الحد الذي يمنع الإنسان من الحياة اليومية أو يؤثر على شخصيته.
- أقرب مرض نفسي إلى الخجل هو الرهاب الاجتماعي ، وهو الخوف المرضي من المواقف الاجتماعية.
- يجب على المرء أن يتغلب على الخجل الشديد قدر الإمكان بسبب المشاكل الاجتماعية والنفسية التي يمكن أن يسببها في بعض الأحيان.
هذا هو المكان الذي تنتهي فيه المقالة من أعراض الخجل الجسدي خلال المقال تحدثنا عن الأعراض الجسدية للخجل ، حيث أوضحنا الفرق بين الخجل والرهاب الاجتماعي من حيث الأعراض النفسية والجسدية ، وكذلك تأثير الخجل على شخصية الإنسان وكيفية التغلب عليها ، وشرحنا ذلك. الفرق بين الخجل والمرض النفسي قدمنا لك من خلال مخزن المعلومات مقالاً عن الأعراض الجسدية للخجل.