أعطته زوجة الكاتب العقاد “كنزة صوفية” أو ما نسميه “معطف” صنع بيديها.
كتب الآيات:
ألم تحصل على فكرة xxxx في كل خيط من الإبرة؟
وكل عقدة عبارة عن خيط xxxx وكل جدعة عبارة عن بكرة؟
لقد نسجته بأيدي xxxx لتوجيه عينيك
إذا لم يحتووا علي ، فأنا xxxx ما زلت على أصابعك
يبدو الأمر كما لو أنه يخبر زوجته: إنه يشعر بدفء حبها له كلما ارتدى هذا السترة الصوفية الدافئة.
وهي تقدر التفكير به في كل مرة تقوم فيها بحياكة غرزة في تلك السترة.
الحب سلوك وليس مجرد كلمات.
الحب يعني وجود علاقة روحية عميقة بين الطرفين ، ارتباط ينعكس في سلوكهما وتفكيرهما واهتماماتهما.
شعور يتخلل كل خلية من خلايا الجسد ، ويحيط بالروح ويسود وجودها كله.
ما تفعله الزوجة لزوجها ، مثل خدمة أولاده ، أو طهي الطعام الذي يحبه ، أو تزيينه بباقة من الزهور تضعها على مائدة الإفطار ، أو الدعاء الصادق له التي ترفعه منه. أعماقها وهي مستلقية على بساطته وتنحني لها في جوف الليل. صور هذه العلاقة السامية …
ولعل أجمل صورة حب بين الزوج والزوجة هو ما ظهر لي من كلام خديجة – رضي الله عنها وإرضائها عن حبيبها – صلى الله عليه وسلم – عندما أتى إليها. عندما كان في أشد الحاجة إلى ثدي رقيق ولمسة دافئة ودعم نفسي عاطفي:
“الله ، الله لن يخبرك أبدًا. أنت قريب من القرابة ، وتحدث بالحق ، وترفيه عن الضيف ، وتحمل كل شيء ، وكسب المحتاجين ، وتساعد في بلاء الوقت”.
هل كانت هذه الزوجة المحبة راضية بهذه الكلمات فقط؟
لا والله .. بل ساعدته في سلوك الزوجة الصالحة معه .. فقضت معه وساعدته في مصائب الحياة .. فكانت أحسن زوجة محبة ..
هناك أشكال عديدة للتعبير عن معنى الحب بين الزوجين ، فعلى الزوجة أن تختار ما يناسب طبيعتها.