كم يعيش الطفل المصاب بالشلل الدماغي

كم من الوقت يعيش الطفل المصاب بالشلل الدماغي؟

يعد الشلل الدماغي مرضًا خطيرًا للغاية لأنه يؤثر على مهارات الطفل ويجعل من المستحيل عليه أداء بعض المهام التي يمكن لأقرانه من نفس العمر القيام بها عادةً. كم يعيش الأطفال المصابون بهذا المرض:

  • سيكون من الصعب تحديد متوسط ​​عمر محدد لقياس المدة التي يعيشها الطفل المصاب بالشلل الدماغي.
  • هذا المرض من الأمراض التي تصيب الطفل منذ الولادة حتى الموت.
    • هذا لأنه يعتبر متلازمة ، ولكن هناك علاج لها ، لكنها قد تكون غير فعالة للغاية في بعض الحالات.
  • لذلك لن يكون من الممكن أن نقول على وجه اليقين كم من الوقت يمكن أن يعيش الطفل المصاب بالشلل الدماغي.
    • لأنه يعتمد على عوامل كثيرة منها المرض ونوع الإصابة واستجابة المريض للعلاج.

أسباب الإصابة بالشلل الدماغي

للشلل الدماغي العديد من الأسباب والوعي به من أهم الأمور التي تساعدنا على الوقاية من هذا المرض لاحقًا أو تجنبه قدر الإمكان ، وفيما يلي سنعرض جميع أسباب الإصابة بالشلل الدماغي وهي كالتالي:

  • الأم تعاني من عدوى أثناء الحمل.
  • نقص الأوكسجين للطفل.
  • أصيب الطفل بنزيف داخلي في بطن أمه.
  • عدوى فيروسية الطفولة.
  • يعاني الطفل من تشنجات أثناء الولادة أو بعدها.
  • سوء معاملة أقرانه.
  • الولادة المفاجئة بسبب الاصابة.
  • التسمم بالرصاص.
  • نمو الدماغ غير الطبيعي الذي يحدث نتيجة تعرض الجنين لدرجات حرارة عالية.
  • الاضطرابات السلوكية.
  • الأم تعاني من التهابات خطيرة أثناء الولادة.
  • السكتة الدماغية الجنينية.
  • التعرض للولادة المبكرة.
  • حمل أم بجنين مصاب بالشلل الدماغي.
  • يعاني الجنين من نقص الدم الذي يصل إليه وهو في الرحم.
  • طفل يعاني من أمراض وراثية معينة.

أعراض الشلل الدماغي

هناك العديد من الأعراض التي ترتبط ارتباطًا وثيقًا بالشلل الدماغي ، فبمجرد ظهور أي من هذه الأعراض لدى الطفل ، يجدر أخذه إلى طبيب أعصاب متخصص لتحديد حالته ، ومن هذه الأعراض ما يلي:

  • يعاني من تصور غير طبيعي.
  • فقدان الإحساس في بعض الأطراف.
  • المعاناة من التشنجات.
  • اضطراب الكلام.
  • يعاني من تخلف عقلي.
  • تأخر الطفل في أداء عدد من المهارات.
  • طفل يعاني من حركات لا إرادية.
  • رؤية مشوشة.
  • تلعثم
  • قم بعمل حركات عشوائية وغير منتظمة.
  • يعاني الطفل من صعوبات في البلع.
  • يعاني الطفل من ضعف عام وخاصة في الأطراف.
  • يمكن أن تكون حالة الطفل جامدة ، أو العكس ، أي مرنة بشكل غير طبيعي.

عوامل الخطورة للإصابة بالشلل الدماغي الجنيني

هناك العديد من العوامل التي تزيد من خطر إصابة الجنين بالشلل الدماغي ، ومن ثم الإصابة بالمرض المرتبط به مدى الحياة ، وفيما يلي أهم هذه العوامل المؤثرة ، والتي تشمل:

  • تعاني الأم من بعض المشاكل الطبية المتعلقة بالجهاز العصبي.
  • الأم تعاني من الصرع.
  • اليرقان عند الطفل.
  • تعرض الأم المباشر للمواد السامة.
  • تختلف فصيلة دم الأم تمامًا عن فصيلة دم الجنين.
  • خدمة توصيل مجاني.
  • الحمل بتوأم.
  • الأم تعاني من بعض مشاكل الغدة الدرقية.
  • يولد الطفل ويزن أقل من 2.5 كيلوغرام.
  • الطفل يعاني من التهاب السحايا.
  • تعرضت الأم لعدوى فيروسية أثناء الحمل ، ومن أهم الأمراض التي تنقل العدوى الفيروسية (الزهري – الهربس – الحصبة الألمانية – الجدري).

مضاعفات الشلل الدماغي

لا تكمن خطورة الإصابة بالشلل الدماغي في إصابته فقط ، بل تمتد خطورته إلى المضاعفات العديدة التي تنشأ من الإصابة به ، وفيما يلي نورد أهم هذه المضاعفات ، ومنها ما يلي:

  • معاناة الطفل المصاب بالتوحد.
  • هشاشة العظام.
  • يعاني من نقص في أنسجة العظام.
  • الشيخوخة المبكرة.
  • هم يعانون من سوء التغذية وفقر الدم ، عادة بسبب مشاكل في البلع والهضم.
  • تشوه المفاصل.
  • كما أنهم يعانون من خلع جزئي أو كامل للمفصل.
  • تقلص العضلات.
  • المعاناة من مشاكل في الرئة.
  • مرض قلبي.
  • يعاني المريض من الاكتئاب والعزلة.

مراحل الشلل الدماغي

يمكن تقسيم مراحل الشلل الدماغي إلى خمس مراحل كالتالي:

  • المرحلة الأولى: خلال هذه المرحلة يستطيع الطفل التحرك دون عوائق.
  • المرحلة الثانية: يمكن للمريض التحرك بشكل طبيعي.
    • المشي لمسافات طويلة ولكن غير قادر على الجري أو القفز.
  • الدرجة الثالثة: يستطيع المصاب الوقوف دون مساعدة.
    • لكنه يصبح غير قادر على المشي بشكل طبيعي ، لذلك يحتاج دائمًا إلى كرسي متحرك أو يستخدم تقويم الأسنان.
  • الدرجة الرابعة: يفقد الطفل القدرة على الحركة باستثناء استخدام كرسي متحرك.
  • الدرجة الخامسة: يفقد الطفل القدرة على أداء أي نشاط دون الحاجة إلى مساعدة.
‫0 تعليق

اترك تعليقاً