تعد الشراكة بين الرجل والمرأة حجر الزاوية في علاقة زواج تتطلب الكثير من الجهد من الطرفين لتحقيق النجاح وتذليل العقبات التي تقف في طريق هذه العلاقة وتسبب أحيانًا خلافات تؤثر عليها بشكل سلبي. ومن الطبيعي أن يحاول الطرفان الإسهام بفعالية وجدية في تنمية روح المشاركة بينهما لتحقيق أهدافهما ورغباتهما بحيث يتوج الزواج بالنجاح.
تمامًا كما يجب على الرجل أن يسعى إلى تعزيز روح المشاركة في علاقته بشريك حياته ، فإن المهمة نفسها تقع على عاتق المرأة لجعل زوجها شريكًا حقيقيًا وفعالًا.
يسرد موقع “Family Share” خمس خطوات عملية فعالة تمكن المرأة من تحقيق هذا الهدف:
1- المشاركة في التخطيط
عادة ما تمر الحياة الزوجية بصعوبات تجعل المرأة تعتقد أن العالم كله يتآمر عليها لإبعاد زوجها عنها ، وهنا تبرز حاجة المرأة لتصحيح تفكيرها وتغيير هذا المفهوم الخاطئ من خلال الظروف الصعبة ، بغض النظر عن مدى قوتها. إنهم يشاركون بنشاط مع الرجال في وضع الخطط لحياتهم والاتفاق على القواعد التي تعمل نزيما على التحكم في حياتهم بالطريقة المثلى.
2- الابتسامة المشرقة والمبهجة
عادة ما تؤدي عادة العبوس لدى المرأة وقلة المرح والضحك إلى شعور زوجها بالغربة وتساهم في تدهور علاقتها به. لذلك يجب على الزوجة أن تبقي زوجها بجانبها وترسم الابتسامة على وجهها قدر الإمكان وتنشر جوًا من المرح داخل المنزل لأن المتعة عامل جذب حيوي للرجال.
3-النقاشات والاحاديث الانخراط
في خضم صعوبات الحياة ومصاعبها ، يمكن للمرأة في كثير من الأحيان أن تلجأ إلى الصمت وتقليل الحوار والمناقشة مع شريكها ، مما قد يضيف جوًا من الملل والكآبة إلى حياتها الزوجية والعائلية.
من أجل تجنب هذا المأزق ، يجب على المرأة أن تبدأ حوارًا ومناقشة مع زوجها حول مشاكلها اليومية أو الدخول في محادثة معه حول أمور مختلفة ، لأن النقاش والحوار عادة ما يعملان على كسر الجمود وجسر الفجوات بين الرجال وعن طريق النساء. .
4- المشاركة في الأنشطة
إذا رغبت الزوجة في أن يصبح نصفها الآخر شريكًا حقيقيًا في حياتها ، فعليها بذل جهد إضافي لتحقيق هذا الهدف من خلال الانخراط في أنشطة مشتركة مع زوجها ، سواء كانت هذه الأنشطة تندرج في إطار المسؤوليات الأسرية أو الأنشطة الترفيهية. .
5- إبداء التقدير للزوج
إن تعبير المرأة الصادق والصادق عن تقديرها لزوجها واحترامها لدوره في حياتها وجهوده بمختلف الوسائل يرسم طريقة حياة صحيحة تتطلب من الرجال معاملتها على قدم المساواة ويقوي أواصر الحب والتفاهم بطريقة التي لها تأثير إيجابي على العلاقة الزوجية.