أكد نقيب أطباء الأسنان في سوريا زكريا الباشا أن أي طبيب يتقاضى أجره من المرضى بغير العملة السورية سيُحاسب ، نافياً تلقي النقابة أي شكوى ضد طبيب يتقاضى أجره في غير الليرة السورية.
وأضاف الباشا لصحيفة الوطن أنه سيتم مناقشة عدة مقترحات في المؤتمر العام للنقابة الذي سيعقد الخميس المقبل ، من بينها زيادة رواتب الأطباء المتقاعدين بنسبة 25٪ ، حيث يتقاضى الطبيب المتقاعد حالياً 40 ألف ليرة سورية.
وأشار إلى أن رفع السعر الطبي سيكون من بين المقترحات التي سترفع إلى وزارة الصحة ، مبينا أن السعر الحالي يعود لعام 2013 ولم يعد مناسبا ، خاصة مع ارتفاع أسعار المواد الطبية للأسنان.
وأشار إلى أنه تم اقتراح آلية على “وزارة الصحة” تتضمن فصل أتعاب الطبيب عن تكلفة المواد ، أي الاحتفاظ برسوم عمل الطبيب كما هي حالياً ، لكن أسعار المواد الطبية للأسنان محررة ، معتبراً أن يتم استيراد معظمهم.
وكشف الباشا عن توزيع عقود على فروع النقابة في المحافظات لتوزيعها على عيادات أطباء الأسنان لتحديد أسعار عشوائية بحيث يكون هناك عقد منظم بين الطبيب والمريض يذكر فيه العلاجات التي قام بها. المريض.
وأضاف الباشا أن عدد أطباء الأسنان في سوريا المسجلين حاليًا في ظل قيود النقابة 18500 طبيب ، مشيرًا إلى انخفاض هجرة الأطباء بشكل كبير.
في نهاية عام 2020 أكد مساعد نقيب نقابة أطباء الأسنان عايش غنيم ، مساعي النقابة لرفع مسودة سعر جديدة لوزارة الصحة ، حيث أن التسعير الحالي قديم للغاية ، ويعاني أطباء الأسنان من الركود وعدم وجود ضغط. المدققين.
يعود الحديث عن رفع أسعار أطباء الأسنان إلى عام 2018 ، لكن لم يتم تعديله رسميًا حتى الآن ، وسط شكاوى المواطنين من ارتفاع أجور علاجات الأسنان وعدم تناسبها مع مستوى الدخل ، ويبرر الأطباء ذلك بالارتفاع. تكاليف المواد المستخدمة لأنها مستوردة.
كما تعمل “نقابة الأطباء السوريين” على رفع الأسعار الحالية للأطباء الصادرة عام 2004 ، ومؤخراً أشارت إلى أن الأمر أصبح أمام محكمة وزير الصحة الجديد ، بعد أن رفض الوزير السابق رفعها لسنوات ، معتبراً ذلك “قلة من الأطباء يخرجون عن الحدود المعقولة”.
وكانت نقابة الأطباء قد اقترحت في وقت سابق أن يكون أجر الطبيب 2000 ليرة لمن مارس العيادة لمدة 10 سنوات ، و 1500 ليرة لمن يمارس مهنته أقل من 10 سنوات ، و 3000 ليرة للاستشاري ، لكن وزارة الصحة لم توافق عليه. لم يصدر أي شيء عن هذا الموضوع بعد.