تجربتي مع سورة المنافقون والتأمل في آياتها من التجارب العظيمة ، حيث تعتبر سورة المنافقون من السور المدنية في القرآن ، وهي مدرجة في سورة المفصل آياتها. ما هي إلا إحدى عشرة آية ، وهي الرابعة المائة من حيث ترتيب الوحي.
تجربتي مع سورة المنافقون
يقول أحد المشايخ: تجربتي مع سورة المنافقون من التجارب المهمة في التأمل في الآيات القرآنية. يؤمنون به) ، ولكن قد لا يعلم الرسول والمؤمنون أنهم منافقون ؛ ولكن الله تعالى يعلم نفاقهم وأكاذيبهم فيقول: {ويشهد الله أن المنافقين كاذبون (1)} وهذا خطر شديد. وفي الآيات الثلاث الأخيرة حذر فيه تعالى من أفعال المنافقين: إنه الانشغال بالمال والأولاد وطويل الأمل بذكر الله والإنفاق والعمل الصالح.
يتابع الشيخ: إن نزل هذه السورة الشريفة كان استكمالاً للتحذير مما ينال من الإيمان من الباطن ، والترهيب مما يسيء إلى الظاهر في الإسلام ، وذلك بمخالفة الفعل على القول ، فهو نفاق في الجملة ، فهي على وشك الانجرار إلى كمال النفاق ، فيترك الدين ويدخل إلى الهاوية ، ليكون هذا التحذير سببًا لإخلاص الأقوال ، ثم صدق الأفعال ، ثم صدق الأخلاق ، ثم صدق الشروط ، ثم صدق الأنفاس ، فيصدق القول أن القائل لا يقول إلا بالدليل ، وحقيقة الفعل أن البدعة لا سلطان عليها ، وحقيقة الأخلاق. هو أنه لا يلاحظ ما يظهر منه من الخير بعد المبالغة فيه بعين النقص ، والصدق الشروط أن ينزل النفس ويوضحها ويصدقها ، ولا يتنفس إلا على سبيل المثال. إحياء كالعيون ، ودعوتهم المنافقين واضح في ذلك.
إقرأ أيضاً: تجربتي مع سورة الحاج
أسرار سورة المنافقون
هناك الكثير من الأسرار والخصائص التي تخص سورة المنافقين. جاء عن الصحابي الجليل أبي هريرة: كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ سورة الجمعة في الركعة الأولى من صلاة الجمعة ، وفي الركعة الثانية المنافقون. . [1]
الخليفة مروان أبو هريرة على المدينة ، وتوجه إلى مكة ، وصلى علينا أبا هريرة الجمعة ، تلاه بعد سورة الجمعة في الركعة الآخرة: إذا جاء إليكم منافقون ، فقال: أدركت أبا هريرة عند رحيله ، فقلت له. : قرأت بسورتين علي بن أبي طالب قرأته في الكوفة ، فقال أبو هريرة: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأها يوم الجمعة. [وفي رواية]عين مروان أبا هريرة خلفًا له على هذا النحو ، إلا في رواية حاتم: قرأ سورة الجمعة في السجدة والسجدة: [2]
وروي عن أبي بن كعب عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: (من قرأ سورة المنافقين فهو خال من النفاق). [3]
وفي حديث آخر يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: “يا علي من قرأه جازه الله مثل (من أنفق دينار شاة في طاعة الله وخرج من العالم لرضا الله ، وله أجر متساوٍ) الذي يسدد ديون والديه بعد موتهما ، وجعل الله اثني عشر. المنافق الذي فدى له من النار. [4]
ومما يدل على خواص سورة المنافقون: عن رجل من المهاجرين خنق رجلا من حليف الأنصار. وكان رجل من المغتربين رجلا من الأنصار فقال: اتركوها فهي نتن. وسمع عبد الله بن ابيي هذا الخبر فقال: أفعلوه؟ والله إذا رجعنا إلى المدينة المنورة فإن الأشرف يطرد المذلة ، وقال: لا تنفقوا على من هم مع رسول الله حتى يتفرقوا من حوله. عبد الله بن أبيي وأصحابه أقسموا بما قالوا فكذب علي رسول الله وصدقه ، فذهلني أنه لم يصيبني مثله ، فقال عمي: أردت فقط أن يكذب رسول الله. لك. [5]
قال الإمام جعفر الصادق في الكشف عن أسرار سورة المنافقون: من قرأها على الذراع أراحه الله ، وأزالها ، ومن قرأها على الأوجاع الباطنة تهدأ وتكون. بقدرة الله تعالى “. [6]
إقرأ أيضاً: تجربتي مع سورة النساء
المصادر: المصدر 1 المصدر 2 المصدر 3