البرازي يوضح سبب تجميد قرار أشباه الألبان والأجبان مؤقتاً

أوضح وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك ، طلال البرازي ، أنه تم تجميد قرار تصنيع أشباه الألبان والأجبان لتوضيحه أكثر مع الجهات المعنية ، خاصة بعد حالة الارتباك والخوف التي عانت منها بعض المواطنين. القيمة الغذائية التي تحتوي عليها هذه المنتجات.

وأكد الوزير ، في حديث لـ “قناة سورية الفضائية” ، أن القرار سيناقش مع جهات مثل “الصحة” و “الصناعة” و “الزراعة” و “هيئة المواصفات” وسيتم شرحه بشكل كامل من قبل المختصين ، مبيناً أن لن يكون البحث طويلاً وسيتم أخذ المخاوف في الاعتبار. المستهلكين.

وأشار الوزير إلى أن المواد المستخدمة في تصنيع أشباه الألبان والأجبان موجودة في السوق منذ عقود ، وهي غير ضارة بالصحة ، وجاء القرار لمراقبة جودة المنتجات المصنعة منها ومواصفاتها وخصائصها. البيانات الموضوعة على العبوات ، خاصة بعد صدور القانون 8.

وشدد البرازي على ضرورة قيام المصانع بتوضيح مكونات منتجاتها سواء كانت تعتمد على الحليب المجفف ومستخلصات الدهون النباتية أو الحليب الطازج ، مبينا أن عدم الإعلان بدقة عن مكونات المنتجات يعد انتهاكًا خطيرًا للقانون 8 .

قرر وزير التموين ، أمس ، تجميد القرار رقم / 1293 / الصادر بتاريخ 11 مايو 2021 الخاص بضوابط ومواصفات منتجات الألبان والأجبان المضافة إلى الزيوت النباتية غير المهدرجة ، وذلك بهدف التوسع في دراستها مع السلطات ذات الصلة.

جاء قرار التجميد ، بعد أن ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بقرار وزارة التموين ، الذي سمح لمصانع الألبان والأجبان المرخص لها بتصنيع “ألبان وأجبان” ، حتى تتناسب أسعارها مع محدودي الدخل. تحديد بعض الشروط الواجب مراعاتها.

وقد عرّف المعنيون بالألبان والجبن على أنها منتجات غذائية تحتوي على لبن بودرة ، ويضاف إليها زيوت نباتية غير مهدرجة ، ونشا معدل ، وأملاح استحلاب ، ومنكهات غذائية مسموح بها ، بحيث تكون النكهة مماثلة لمشتقات الحليب الطبيعي.

وأثار القرار ردود فعل متباينة من المواطنين ، فبعضهم تفاعل مع الأخبار بسخرية ، فيما حذر آخرون من خطورة المواد الموجودة في تركيبة هذه المنتجات عند تناولها على المدى الطويل ، متسائلين عن رأي وزارة الصحة في شيء.

وتعليقًا على الموضوع ، أكد عبد الرحمن السعيدي ، رئيس جمعية الحرفيين لصناعة الألبان ومشتقاتها ، أن “ألبان وأجبان” متواجدة في السوق منذ 10 سنوات ، وأن بعض المنتجين يستغلون المواطنين. ‘عدم المعرفة بهم لبيعها على أنها طبيعية.

وبرر السعيدي القرار بقوله إنه صدر نتيجة ضعف القوة الشرائية للمواطنين وتراجع الإنتاج الحيواني خلال الحرب ، لذلك تم البحث عن حلول بديلة ، مشيرا إلى أسعار البدائل أو أشباه الألبان والأجبان. كانت 50٪ أقل من المعتاد.

ارتفعت أسعار الحليب ومشتقاته خلال السنوات الماضية نتيجة عدة عوامل أبرزها ارتفاع أسعار الأعلاف المستوردة ، إضافة إلى قلة الحليب الطازج المنتج محلياً واللجوء إلى استيراد الحليب البودرة ، حسب شكاوى المنتجين.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً