حواديت اطفال قبل النوم باللغة المصرية , لا يخفى على أحد أن هذا الموضوع من الموضوعات الحيوية التي تشغل بال كل أفراد المجتمع، وفي هذا الموضوع سأحاول أن أتناول جميع النقاط والجوانب بشكل واضح وتفصيلي.
الحسين وآداب بر الوالدين
ذات مرة ، كان هناك صديق اسمه حسين. كان يعيش مع والده ووالدته. جده الذي أحبه وأحضر له ألعابا وأشياء كثيرة حلوة. في إحدى المرات ذهب حسين إلى غرفة جده ليلعب معه. لاحظ جده أن سلوك حسين لم يكن جيدًا وأن الصبي يفعل أشياء. خطأ.
ظل حسين يتحدث إلى والده ووالدته بصوت عالٍ ، ولم يسمع كلامهما وصرخ مطولاً ، وطبعًا تصرفات حسين كلها مخزية وخاطئة.
ظل جد فضل صامتًا وشاهد حسين دون أن يتكلم ، حتى ذات مرة كانت والدته تتحدث مع صاحبها على الهاتف ، اقترب منها حسين وصرخ عليها بصوت عالٍ وقال: أووووووو لا تسمع ، أنا أعمل. للتحدث معك ولا تعود إلي ، لا تترك الهاتف بعيدًا عن يديك تمامًا.
رأى جده الموقف وكان منزعجًا جدًا لأن طريق حسين مع والدته لم يكن جيدًا ، وبعد ذلك بقليل طلبت منه والدته مساعدتها في المطبخ ، رفض حسين وقال: لن تراني يا ماما ، لا أريد أن أفعل شيئًا معك ، وأيضًا بمجرد عودة والده من العمل كان متعبًا جدًا ، وفي المرة الأولى التي جلس فيها على الكرسي ، ركض عليه حسين وارتد على الكرسي بينما لم يكن يحترمه. أبوه.
احاديث مصرية قبل النوم
فضل الجد اتباع الحسين وانزعج منه ، لأن بيتًا رأى الحسين صبيًا مؤدبًا وكان كل الناس يحبونه ، حتى قرر جده التحدث إليه وعلم أن هذا كان خطأ وعارًا ، وفي الحقيقة جده اصطحب حسين في القاعة وجلس معه وحده.
الجد: انظري حبيبي اريد ان اتحدث معك عن امر مهم.
حسين: نعم يا جدي ما الأمر؟
الجد: أنا بصراحة أرى أنك في هذين اليومين تتصرفين بطريقة غير جيدة مع ماما وبابا ، وهذا عار لأنك فتى نشأ ومحترم.
حسين: لماذا تقول ذلك يا جدي ، ماذا فعلت لهم؟
الجد: ديننا الحسين أعطانا مجموعة من الآداب التي يفترض بنا أن نتعامل معها مع والدتنا ووالدنا ، آداب بر الوالدين ، وربنا يحاسبنا عليها ، ومن عالج والده ووالده. والدته بخير ستدخل الجنة ، وهذه الآداب هي أن نسمع أقوالهم ونقولهم حاضرة ولا يفيدنا أن نعترض ونقول أووووووو ، كما أننا لا نستطيع أن نرفع صوتنا إليهم ، ويجب أن نتحلى بالصبر. حتى يكملوا كلامهم ويخبرونهم برأينا. يجب أن نساعد ماما في الأعمال المنزلية وأن نحترم بابا عندما يكون متعبًا ، لأن طاعة الوالدين هي طاعة لله.
قصص قصيرة بالعامية المصرية
جلس الجد يتحدث مع حسين وينصحه ويفكر في المواقف الخاطئة التي قام بها مع والده ووالدته ، وكان حسين يجلس معصوب العينين من جده ويفكر كيف يمكنه فعل كل هذه الأشياء الحقيرة وهو لا يفعل. اعتني به ، وقال في نفسه: بالتأكيد ماما وأبي مستاءون مني وأيضًا الله غاضب مني الآن لأنني عاملتهم بطريقة وحش.
قال لجده: أنا آسف يا جدي قل لي كيف أصلح ما فعلته من فضلك.
قال: عليك أولاً أن تخبر بابا وماما أنني آسف على كل ما فعلته وأزعجتك ، ثم وعدهما بأنك لن تكرر ذلك مرة أخرى ، وأنك ستلتزم بكلمات ربنا وآدابها. تكريم الوالدين.
أجاب حسين وقال لجده: هيا يا جدي سأفعل هذا الآن.
اعتذر الحسين لوالده ووالدته التي أحبه كثيرًا ، واستمر في مساعدتهما واحترامه ، لأن ربنا أمرنا بذلك.
تم النشر في آخر تحديث
ما تم كتابته وعرضه من أفكار في هذا الموضوع، حواديت اطفال قبل النوم باللغة المصرية , يوضح مدى أهميته على كل فرد في المجتمع، وما يمثله من نقطة تحول عظيمة.