هل نزول دم بعد العلاقة الزوجية يدل على الحمل

تتساءل الكثير من النساء عما إذا كان النزيف بعد الجماع يدل على الحمل ، فهذا الأمر يهم الكثير منهن ، ولذلك نوضح لك الجواب في هذا المقال ، مع ذكر أسباب النزيف بعد الجماع أثناء الحمل ، وأهم أعراضها المبكرة. حمل.

هل النزيف بعد الجماع علامة على الحمل؟

لا يشترط أن يكون النزيف بعد العلاقة الزوجية دليلاً على الحمل ، ولكنه قد يشير إلى أمور أخرى قد تكون متعلقة بالمهبل أو الرحم ، ولكن من الممكن أن يكون الحمل هو سبب هذا النزيف ، وإليك بعض الأسباب الشائعة للنزيف بعد الجماع مباشرة سواء كان نتيجة الحمل أو الغيرة ..

1- تغيرات عنق الرحم

قد تحدث تغيرات في عنق الرحم بسبب الحمل ، حيث يصبح أكثر حساسية ، مما يؤدي إلى خروج القليل من الدم أثناء الجماع.

2- زرع الحمل

في وقت مبكر من الحمل ، أي بعد أسبوع من الحمل ، يخترق الجنين بطانة الرحم ويسبب نزيفًا خفيفًا قد يظهر بعد ممارسة الجنس ، ويمكن أن يحمل السائل المنوي أو المخاط المهبلي بعد انتهاء العلاقة بعضًا من هذا الدم.

3- عدوى

العدوى سواء كانت فطريات أو بكتيريا يمكن أن تتسبب في ظهور بقع من الدم قد تظهر بعد الزواج ، وعند رؤيتها يجب استشارة الطبيب على الفور.

4- الاورام الحميدة في عنق الرحم

عادة ما تسبب الاورام الحميدة أو الزوائد الصغيرة في عنق الرحم نزيفا بعد الجماع ، سواء كنت حاملا أم لا ، وقد تزداد أثناء الحمل بسبب ارتفاع مستويات هرمون الاستروجين خلال تلك الفترة.

5- جفاف المهبل

قد يتسبب جفاف المهبل في حدوث تمزقات صغيرة في جدار المهبل ، مما قد يؤدي إلى نزيف خفيف مع الجماع.

يمكنك ايضا التعرف على: مدة تأخر الدورة الشهرية لمعرفة الحمل واسباب تأخر الدورة الشهرية

أسباب النزيف بعد الجماع أثناء الحمل

في كثير من الأحيان يكون النزيف الذي قد يحدث بعد العلاقة الزوجية أثناء الحمل مؤشراً لخطورة ، وإذا حدث هذا يجب التوجه للطبيب فوراً ، خاصة إذا كان هذا النزيف مصحوبًا بألم في البطن ، وقد يكون هذا النزيف بسبب أحد. من العوامل التالية ..

1- سقوط المشيمة

تساعد المشيمة على تغذية الطفل داخل الرحم أثناء الحمل. إذا كانت لديكِ مشيمة تغطي عنق الرحم جزئيًا أو كليًا ، مما قد يؤدي إلى حدوث نزيف ، فقد يؤدي نزولها إلى تحفيز الجماع.

2- انفصال المشيمة

يعد انفصال المشيمة من الحالات الخطيرة التي قد تحدث أثناء الحمل ، حيث يحدث تمزق صغير وينفصل عن الرحم قبل الولادة ، مما يسبب نزيفًا أحمر فاتحًا ، وقد يسبب أيضًا ألمًا في البطن.

يجب مراعاة أن الجماع لا يؤدي إلى انفصال المشيمة ، ولكن قد تكون هناك كمية من الدم محتبسة في الرحم ويتم طردها نتيجة الجماع ، ويوصي الطبيب في كثير من الأحيان بتجنب ممارسة الجنس لبقية فترة الحمل. سواء في هذه الحالة أو إذا سقطت المشيمة.

3- الإجهاض

يمكن أن يكون النزيف مع الشعور في البطن في الأشهر الثلاثة الأولى أو الثانية من الحمل علامة على الإجهاض ، لكن الجماع لا يسبب الإجهاض ولكنه قد يحدث فقط في وقت واحد.

أعراض الحمل المبكرة

تختلف أعراض الحمل المبكرة من امرأة إلى أخرى. قد تعاني منها بعض النساء بعد الأسبوع الأول أو الثاني من الحمل ، وقد لا تشعر أخريات بهذه الأعراض إلا بعد شهر من الحمل. فيما يلي أكثر أعراض الحمل المبكرة شيوعًا.

  • ألم الثدي: بعد أسبوعين من الحمل ، قد تؤثر التغيرات الهرمونية على الثدي ، مسببة الشعور بالألم الناتج عن الإحساس بالثقل.
  • الشعور بالتعب: خلال المراحل المبكرة من الحمل تزداد مستويات البروجسترون مما يجعلك تشعرين بالتعب والنعاس.
  • تقلصات خفيفة أو بقع دم: في بداية الحمل ، من اليوم العاشر إلى الرابع عشر من الإخصاب ، ستلاحظين وجود بقع خفيفة قد تحدث بسبب انغراس البويضة المخصبة في جدار الرحم.
  • الغثيان مع القيء أو بدونه: ابتداءً من الأسبوع الثاني من الحمل ، قد تبدأ المرأة في الشعور بالغثيان في أي وقت من اليوم ، وهذا الشعور ناتج عن زيادة مستويات هرمون الاستروجين.
  • الصداع: قد يؤدي زيادة تدفق الدم بسبب التغيرات الهرمونية إلى حدوث صداع خفيف متكرر.
  • الإمساك: زيادة مستويات البروجسترون قد تؤثر سلبًا على حركة الأمعاء وهضم الطعام وامتصاصه ، مما يسبب الشعور بالإمساك.
  • التقلبات المزاجية: قد تؤثر التغيرات الهرمونية على الحالة المزاجية ، مما قد يؤدي إلى الانتقال من السعادة إلى الحزن في لحظة.
  • الدوخة: قد يتسبب الحمل في انخفاض ضغط الدم أو انخفاض مستويات السكر في الدم مما يؤدي إلى الدوار والدوار.

  • المصدر 1
  • المصدر 2
‫0 تعليق

اترك تعليقاً