هل الفحص المهبلي يحرض الولادة

في نهاية مقالنا هل الفحص المهبلي يحرض الولادة ,رضت أفكار تجاه هذا الموضوع بكلمات من ذهب، حيث استعنت باللغة العربية التي تتضمن العديد من العبارات والمفردات الناجزة، مما لا شك فيه أن هذا الموضوع من أهم وأفضل الموضوعات التي يمكن أن أتحدث عنها اليوم، حيث أنه موضوع شيق ويتناول نقاط حيوية، تخص كل فرد في المجتمع، وأتمنى من الله عز وجل أن يوفقني في عرض جميع النقاط والعناصر التي تتعلق بهذا الموضوع.

هل الفحص المهبلي يحفز الولادة؟

قد يؤدي إجراء هذا الفحص إلى بعض الألم والتعرض لقطرات دم بطريقة بسيطة للغاية ، وهذا لا ينذر بالخطر ، ولكن في حالة استمرار النزيف ، يجب على المرأة التوجه للطبيب على الفور.

يكتشف الطبيب معدل توسع عنق الرحم الذي يتراوح من سنتيمتر واحد إلى عشرة سنتيمترات ، وهذا لا يؤثر بأي شكل من الأشكال على عملية الولادة ولا يسرع منها ، بل ويتنبأ بنهجها.

لقد أثبت العديد من الأطباء أن هذا الفحص لا يعتبر سببا خطرا على المرأة الحامل ، ولا يسبب أي ولادة مبكرة ، وهذا الفحص يحتوي على مخاطر ، ولكن القليل جدا إذا تم الفحص بشكل صحيح ، ومن مخاطر هذا الفحص هو أنه يمكن أن يسبب تمزق الأغشية مع الوقت ، أو التهابات في المهبل.

وبهذا توصلنا إلى إجابة السؤال: هل الفحص المهبلي يحرض على الولادة ، ولا يسرع من ذلك؟

مراحل الفحص المهبلي أثناء الحمل

سابقاً قدمنا ​​إجابة السؤال ، هل الفحص المهبلي يحفز الولادة ، والآن نشرح مراحل الفحص المهبلي ، فتجري الطيب هذا الفحص على ثلاث مراحل في أوقات مختلفة من فترة الحمل ، وهذه المراحل هي: على النحو التالي:

  • المرحلة الأولى: يقوم الطبيب بإجراء فحص مهبلي في الأسبوع الثامن من الحمل ، للتمكن من اكتشاف أي مشاكل في عنق الرحم.
  • المرحلة الثانية: يجري الطبيب هذا الفحص في الأسبوع السادس والثلاثين من الحمل أي في الأشهر الثلاثة الأخيرة من الحمل ، وخلال هذه الفترة يكشف الطبيب مدى اتساع عنق الرحم.
  • المرحلة الثالثة: تتم هذه المرحلة أثناء عملية الولادة ، حيث يقوم الطبيب بإجراء هذا الفحص أكثر من مرة أثناء العملية ، بمعدل مرة كل أربع أو ست دقائق.

طرق إجراء الفحص المهبلي

هناك بعض الطرق التي يتم من خلالها إجراء الفحص المهبلي ، وهي:

  • الفحص اليدوي: يتطلب هذا الفحص فحص المبايض والرحم بمعرفة مدى اتساع عنق الرحم.
  • الكشف عن طريق المنظار: هناك بعض الحالات التي تتطلب استخدام المنظار للتمكن من فحص المهبل وعنق الرحم ، وتضاف مواد تساهم في ترطيب المهبل قبل إجراء التنظير المهبلي وفحص منطقة المهبل بعناية.
  • الفحص الخارجي: في هذه الطريقة تستلقي المرأة على الكرسي المخصص لهذا الأمر ، وتثني ركبتيها ، ولا ينظر الطبيب إلا إلى المهبل للتأكد من عدم وجود مشاكل أو التهابات في منطقة الأعضاء التناسلية.

طريقة وتوقيت الفحص المهبلي

الفحص المهبلي يقوم به الطبيب بإدخال إصبعين من أجل الوصول إلى عنق الرحم ومعرفة مدى ضيق أو اتساع الرقبة.

ومن الممكن إجراء هذا الفحص في حال كانت المرأة تعاني من آلام شديدة في الظهر ، حتى يتمكن الطبيب من الكشف عن الألم الذي تعاني منه المرأة من تأثر عنق الرحم من عدمه. ، بطريقة معقمة بشكل صحيح.

موعد الفحص المهبلي حوالي مرتين ، المرة الأولى يتم إجراؤه في بداية الحمل للتأكد من عدم وجود بكتيريا داخل المهبل ، والمرة الثانية تتم في الأسبوع الثاني من الشهر التاسع من الشهر. الحمل ، أو يمكن حسابه على أنه الأسبوع السادس والثلاثين من بداية الحمل.

طرق تجنب الألم أثناء الفحص المهبلي

هناك بعض الطرق التي تساعد في تقليل الألم أثناء الفحص المهبلي قبل الولادة ، ومن هذه الطرق:

  • الاسترخاء التام ، لأن التوتر والقلق المفرطين يسببان تقلصات في عضلات المهبل وصعوبة في الفحص مما يسبب الألم.
  • استخدام مادة طبية مرطبة ، حيث يمكن استخدام مواد مرطبة لتسهيل عملية الفحص وتقليل الألم.
  • إفراغ المثانة قبل إجراء الفحص المهبلي ، وذلك لتسهيل العملية ، ولا تشعر المرأة بأي إزعاج أو توتر أثناء الفحص.

أسباب الفحص المهبلي

بعد معرفة إجابة السؤال ، هل الفحص المهبلي يحرض على الولادة ، سنتعرف على أسباب الفحص المهبلي ، حيث توجد بعض الأسباب التي تلجأ من أجلها الأم إلى إجراء الفحص المهبلي بتعليمات من الطبيب ، وهذه الأسباب هي: تشمل الأسباب:

  • قياس مدى توسع الرحم: يتم ذلك من خلال الفحص اليدوي من قبل طبيبة أمراض النساء ، والتي من خلالها تقدر مدى اتساع عنق الرحم مما يساهم في الاستعداد للولادة وجدولتها.
  • معرفة ما إذا كان الطفل قد نزل إلى قنوات الولادة أم لا ، فمن خلال الفحص المهبلي قبل عملية الولادة ، يقوم الطبيب بفحص ما إذا كان الطفل جاهزًا للولادة الطبيعية أم أنه مجبر على إجراء عملية قيصرية.
  • التحقق من عدم وجود أي جراثيم: ويتم ذلك عن طريق إجراء فحص مهبلي يوضح ما إذا كان هناك أي عدوى جرثومية أو عدوى أو إفرازات غير عادية في منطقة المهبل أم لا.
  • التأكد من عدم وجود مشاكل صحية: يمكن أن يكون الفحص المهبلي بدون حمل ، حيث يقوم بالكشف عن أمراض مثل تكيس المبايض والأورام الليفية وغيرها.
  • معرفة وضعية الجنين داخل الرحم.
  • التأكد من قيام الأم بدفع الجنين بعد المرحلة الأولى من عملية الولادة.
  • يتم الفحص في المرحلة الأخيرة من عملية الولادة للتأكد من عدم وجود خدوش أو جروح في المهبل.

مخاطر الفحص المهبلي

يُنصح بعدم إجراء الفحص المهبلي في حالة حدوث أي مشاكل بالمشيمة ، حيث يتم إجراء الفحص المهبلي تحت تأثير التخدير العام ، وقد يؤدي هذا التخدير إلى حدوث نزيف خطير.

ومن الممكن أيضًا أن تتعرض الأم للبكتيريا الموجودة في المهبل والتي يمكن أن تصل بسهولة إلى عنق الرحم في حالة الفحص المهبلي.

قد تعاني الأم أيضًا من تمزق الأغشية في حالة عدم استعداد الطفل للولادة.

طرق تسريع عملية الولادة

بعد أن أجبنا على سؤال هل الفحص المهبلي يحفز الولادة ، وعلمنا أن الجواب لا ، سنعرض الآن الأساليب التي تسرع من عملية الولادة ، وأهمها ما يلي:

  • التمرين: ينشط التمرين عملية الصفائح الدموية ، ويسرع عملية الولادة ، ويساعد بشكل كبير في الحصول على ما يكفي من الاسترخاء.
  • العلاقة الزوجية: تعتبر هذه الطريقة أهم وسيلة لتسريع عملية الولادة وفتح عنق الرحم ، وذلك لأن السائل المنوي عند وصوله إلى الرحم يسبب تقلصات ويسرع من عملية الولادة.
  • الاستحمام بالماء الدافئ: الحمام الدافئ يساعد على تخفيف التوتر والإجهاد ويسرع عملية الولادة ويسهل عملية الولادة.
  • تحفيز الثدي: تساهم هذه الطريقة في حدوث الانقباضات ، مما يسهل عملية الولادة ، وتعتبر هذه الطريقة من أكثر الطرق فاعلية لتسريع العملية.
  • المشي: يعتبر المشي من أسهل الرياضات التي تمارس بشكل يومي ومنتظم ، وهو من الأسباب التي تساعد بشكل أساسي في حدوث التقلصات ، وجعل الجنين يتخذ الأوضاع المناسبة للولادة.

هناك بعض الأسئلة التي تدور في أذهان الأمهات ، منها ما يلي:

  • هل يمكن إجراء فحص مهبلي بعد الولادة؟

يعد الفحص المهبلي بعد الولادة من الأمور الطبيعية التي يتم إجراؤها للتأكد من صحة وسلامة الرحم ، وهو أكثر إيلامًا بعد الولادة ، لأن الطبيب لن يتمكن من إعطاء أي مسكن للألم لتقليل هذا الألم.

  • ما هي موانع الفحص المهبلي؟

هناك بعض الحالات التي يُمنع فيها إجراء الفحوصات المهبلية ، وعلى من يجري الفحص الانتباه إلى الحالتين التاليتين:

  • في حالة انزياح المشيمة ، أي أن المشيمة تغطي عنق الرحم ، وفي هذه الحالة يُمنع منعًا باتًا إجراء أي فحوصات مهبلية ، لأنها قد تسبب نزيفًا مهبليًا شديدًا وتمزق الأغشية.
  • إذا تمزق الأغشية مبكرًا ، في هذه الحالة ، يجب تجنب إجراء الفحوصات الناتجة عن هذا التوزيع تمامًا ، لما لها من آثار على صحة الجنين وتهدد الحمل بأكمله.
    • هل هناك آثار للفحص المهبلي على الجنين؟

    يمكن أن يكون الفحص المهبلي مؤلمًا بعض الشيء ، لكن من جميع النواحي لن يؤثر على صحة الجنين ، بل على العكس فهو إجراء آمن جدًا للجنين ، ويفيد عملية الولادة ، ولكن إذا كانت الحالات التي يكون فيها تخضع الأم لفحص مهبلي غير مناسب ، تنشأ مشاكل للأم والجنين.

    يعد الفحص المهبلي من الفحوصات المهمة التي لها فوائد عديدة ، وقد تلجأ المرأة الحامل إلى إجرائه ، حيث قدمنا ​​إجابة لسؤال هل الفحص المهبلي يحفز الولادة.

    شارك FacebookTwitterWhatsAppLinkedinTelegramPinterest

    ختامآ لمقالنا هل الفحص المهبلي يحرض الولادة , وبعد الانتهاء من تحليل العناصر، وكتابة الموضوعات، أرغب في المزيد من الكتابة، ولكني أخشي أن يفوتني الوقت، فأرجو أن ينال الإعجاب.

    ‫0 تعليق

    اترك تعليقاً