آيات عن الخشوع في الصلاة

الصلاة هي أول ما يحاسب عليه العبد يوم القيامة ، فعلى المسلم أن يجتهد في أدائها على أكمل وجه بتواضع. وإذا استخدمها كمكافأة ، فسيكون من بين الناجحين “. ذكرت آيات الخشوع في القرآن الكريم في عدة مواضع سنتعرف عليها في مقالنا التالي تحت عنوان آيات الخشوع في الصلاة.

تقديس

– يُعرف التواضع: رقة القلب سكونه ووداعته ، كأن القلب خاضع له أطرافه تباعاً ، على لسان النعمان بن بشير رضي الله عنه. قال النبي صلى الله عليه وسلم: “إن الجسد قطعة من اللحم ، فإن كانت جيدة فالبدن كله طيب ، وإذا كان سيئًا فقد تضرر الجسد كله ، و إنه القلب “. صحيح البخاري (1/234) برقم (52) وصحيح مسلم (3/1220) رقم: (1599). يمكن للمسلم أن يتواضع في الصلاة إذا انفصل قلبه عنها ، وانشغل بها عن غيره ، وجعلها من رطوبة عينه على سلطان أنس رضي الله عنه. أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((أحبتني المرأة والطيبة من الدنيا وراحة عيني في الصلاة) سنن النسائي (7/61). ) رقم: (3939).

كيف تستسلم في الصلاة؟

– استحضار عظمة الله سبحانه وتعالى ، وركز على أن يقف الواحد بين يدي الله ، قال تعالى 🙂 وقدر الله حق الأرض وكل قبضتها على القيامة والسماء كتيبات اليد اليمنى القدير ما يربط. ( [الزمر: 67]. النظر إلى مكان السجود ، وعدم الانتباه في الصلاة ؛ عن أبي ذر رضي الله عنه. أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (مازال الله على العبد في صلاته ما لم يستدار ، فإن أدار وجهه رجع عنه) رواه الإمام. أحمد في مسنده (5/172). – التأمل في القرآن الكريم والأذكار التي تقال في الصلاة. قال تعالى: (أَلَيْسَهُمْ بِالْقُرْآنِ ، أَمْ يَكُونُ عَلَى القُبُولِ؟). [محمد: 24]. ذكر الموت قبل الدخول في الصلاة ؛ عن أبي أيوب رضي الله عنه. أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إذا قمت في صلاتك صلاة الوداع) مسند الإمام أحمد (5/412). – تهيئ النفس للصلاة بترك الصلاة مع الطعام قال صلى الله عليه وسلم: (لا صلاة في حضرة الأكل ولا إذا دفعها الفاسدون) صحيح مسلم. (1/393) رقم: (560). جهاد النفس والصبر عليها للوصول إلى التواضع في الصلاة ، فإن التواضع ليس بالأمر اليسير ، قال تعالى: [العنكبوت: 69]. رفع أجر التواضع في الصلاة عن عثمان رضي الله عنه. أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (لا يحضر المسلم صلاة مكتوبة فيتم وضوؤها وخشوعها وركوعها إلا أنها كفارة لما تقدم. ما دامت الكبائر لا تؤدى ، وذلك لكامل العمر) صحيح مسلم (1/206) ، رقم: (228).

  • آيات عن الجهاد
  • آيات عن الحزن

آيات عن الخشوع في الصلاة

– قال تعالى: (واستعينوا بالصبر والصلاة ، وإنها عظيمة إلا المتواضعين. – (أهل الكتاب لمن آمنوا بالله وما أنزل لكم وما نزل عليهم). خاضعين لله لا تشتري آيات الله ثمناً قليلاً لمن أجروا بربهم ، والله حساب سريع) (العمران 199). له إذا تلا لهم سجدوا على وجوههم يقولون سبحان ربنا لو وعد ربنا ينجح. ويسقطون على وجوههم يبكون ويزيدون ذلهم ۩) (الإسراء 107-109). – (حقًا). والذين آمنوا وعملوا الصالحات ومخفون على ربهم هم أهل الجنة ۖ هم في جود) 23. – (تابعوا ذلك اليوم داعياً له وليس عوج خكات يصوت للرحمن ولا يسمع إلا همساً. لا تعمل في ذلك اليوم شفاعة إلا أذن الرحمن ورضا بكلامه) (طه 108-109). – (الذين أعطوا العلم ويعلم أن الحق من ربك ويؤمنون به فتخطت قلوبهم ، والله لمن آمن هاديًا للصراط المستقيم) (حج 54). – (نجح المؤمنون. الخانعون في صلاتهم. والذين ابتعدوا عن الكلام الباطل 1-3) (المؤمنون). – (من آياته أن ترى الأرض إذا تواضعها الماء نزلت واهتزت من أحيا الموت محييها على كل شيء) (فصل 39). – (يراهم وينظرون لهم الذل الخاضع نظرة خفية وقالوا لمن يعتقد أن الخاسرين الذين فقدوا أنفسهم وأهلهم يوم القيامة أن الظالمين في عذاب ساكن) (الشورى 45). – (خشع عن أعينهم قبورهم كأنهم جراد منتشر. محتان على الكافرين المتوسلين يقولون هذا اليوم عسر هضم. ۞ وضع أمامهم قوم نوح وقال فكدبوا عبدنا مجنون أزدغر. دعوت ربه قابل للضرب فانتسر) (القمر 7 -10). – (يوم يخرجون من القبور على عجل كأنهم ينحازون إلى نصب. (القلم: 43). – (لو أنزلت هذا القرآن على جبل رأيته من خوف الله المعيب المتواضع وتلك الأمثال التي نضربها للناس ليعبروا عنها) (حشر 21). – (هل جاءكم حديث الغاشية؟ وجوه ذلك اليوم تذبل .. تعمل وتبحر) (الغاشية 1-3).

أحاديث وأقوال عن خشوع الصلاة

عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما بك من يرفع أعينه في صلاته؟ أقواله كانت قوية في ذلك. قال لكف عن ذلك أو يتم خطفه “. عيونهم.” – كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول في ركوعه: (اللهم إلك إني آمنت بك ، وإليك استسلمت سمعي ، بصري ، عقلي ، كان عقلي وأعصابي متواضعة). قال ابن القيم رحمه الله: “صلاة بغير خشوع ولا حضور. مثل جسد ميت بلا روح ، ألا يخجل الخادم من أن يهب عبدًا ميتًا أو خادمًا ميتًا لمخلوق مثله؟ فماذا كان هذا العبد يظن أن هذه الهدية تأتي من قصدها كملاك أو أمير أو غيره ؟! وهكذا سواء كانت الصلاة بغير خشوع وحضور ، وحشد التطلعات إلى الله تعالى فيها ، هي منزلة هذا العبد الميت – أو الأمة – الذي يريد أن يهبها لبعض الملوك. ولهذا فإن الله تعالى لا يقبله منه ، حتى لو أسقطت الواجب في أحكام الدنيا ، ولم يجازيه على ذلك ؛ لأن العبد ليس له من صلاته إلا ما يعقله “. الوابل الصائب من الكلمات الطيبة (ص 11).

‫0 تعليق

اترك تعليقاً