اسباب استخدام الدمى بدلا من البشر في اختبار حوادث التصادم

ما أسباب استخدام الدمى بدلاً من البشر في اختبارات التصادم؟ هذا ما نجيب عليه من خلال مقالنا في موسوعة حيث أصبحت عملية اختبار الحوادث من أهم آليات اختبار كفاءة وعمل الآلات التي يتم تصنيعها وخاصة في مجال الطيران والسيارات والسفن ، لما لها من تأثير مباشر على البضائع والنقل.

بالإضافة إلى دور الدمى في إنقاذ الأرواح في حالة الاصطدامات المتكررة ، بينما يبرز دور الدمى الصناعية في اختبار المنتجات في الدول الصناعية الكبرى ، فماذا عن الأسباب التي جعلت من استخدام الدمى بديلاً لا غنى عنه لاختبار الحوادث؟ هذا ما نشرحه في مقالتنا فتابعونا.

أسباب استخدام الدمى بدلاً من البشر في اختبارات التصادم

يعتبر هذا السؤال من أهم الأسئلة التي تطرح على الطلاب في المستويات الأكاديمية المختلفة ، في حين أن الدم والروبوتات من أشهر الأمثلة التي يتم استخدامها في مجال الاختبارات والتجارب لما لها من تأثير في توضيح النتائج الناتجة عن الاصطدام او في حالات الاصطدام بين السيارات وخاصة هذا النوع من الدمى يعتبر الدرع الواقي الاول للبشر لذلك نستعرضه من خلال السطور التالية:

  • يعد استخدام الدمى كبديل أحد البدائل المستخدمة في المؤسسات والشركات في اختبارات التصادم والحوادث ؛ ويرجع السبب في ذلك إلى قدرتها على قياس الخطر على الإنسان أو الضرر الذي يلحق بهم نتيجة الاصطدام أو الحوادث على الطرق الزراعية أو الصحراوية.
  • يعد استخدام الدمى من أكثر الأنواع شيوعًا التي تستخدم لتحديد مدى الضرر الذي يلحق بالبشر من الحوادث أو أثناء تلف نوع معين من السيارات والطائرة والسفن والمركبة.
  • يشير استخدام الدمى إلى القدرة على التعرف على تأثير الحادث أثناء وبعد الحادث للمشاة والسائقين والركاب.
  • تحديد أسباب الحوادث التي تؤدي إلى اصطدام الدمى أو إصابة السائق.
  • تعطي الدمى القدرة على تحديد عيوب التصنيع والقدرة على تقليل المشاكل التي تظهر في السيارات والسفن.
  • كما أنه يعطي السائق الإلمام بطبيعة وبيئة الحوادث.

الدمى لديها القدرة على التنبؤ والاستشعار بالمخاطر من مسافة ، والتنبيه والتحذير في حالة حدوث تصادم من الخلف من خلال دق صفارة الإنذار ، بالإضافة إلى قول العبارة الشهيرة “السيارة تسير للخلف”.

لذلك نجد عددًا من الأساتذة والمهندسين ومصممي الطرق يبحثون عن دمى كحل أمثل لتقليل الاصطدامات لحماية الإنسانية والمرافق العامة ، بينما يمكنك عزيزي القارئ متابعة المزيد من خلال مقالتي نت.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً