هناك أسئلة دائماً تخطر على عقول البشر، ولا نجد لها إجابات محددة. كيف نكون قدوة ؟ ، يخطر على بال كل من يتصف بأفضل الأخلاق ويكون ودوداً بين الناس، ولكنه لا يعرف الإجابة المضبوطة. كل ما عليك فقط أن تتذكر مواقف سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم فهو أفضل قدوة جاءت على مر العصور بأكملها. ففي هذا المقال سنوضح لكم كيفية الوصول إلى تلك المكانة بقليل من المجهود، وسيكون معنوياً من ناحية الأخلاق والسلوكيات. فهو لا يتطلب أي تضحية مادية. كونوا مع الميدان نيوز لتتعرفوا على كل ما هو جديد.
افكار كيف نكون قدوة
تقديم العون للآخرين
- الشخصية التي تمتاز بأنها قدوة صالحة نجدها دائماً كالحائط القوي المنيع لكل من يحتمي بها، ويقصد من ذلك أنها تعرض خدمات الدعم المادي والمعنوي لكل من يحتاج إليها. ففي أوقات تكون غير قادرة على صنع شئ. فبعض الكلمات البسيطة منها يمكنها أن تقف على أساسها بلد كاملة.
الاتصاف بالأخلاق الحميدة
- فلا يتواجد أي شخص ممن ننظر إليهم كقدوة حسنة، أو مثال يحتذى به ونجده صاحب أخلاقيات مشينة. أو صفات سوء، فدائماً نجدهم ذات قيم ومبادئ راقية. يتطلعون للأفضل، ويحترمون آراء الناس وشخصياتهم. لا كبير يقلل من شأن صغير، ولا صغير ينظر خلسة بطريقة مهينة لكبير.
- لابد عليهم دائما أن يُطبقوا للقواعد والمبادئ والقيم التي ينادوا بها. وأن تكون عن اقتناع تام، ليس عبارات شفاهية فقط. ويجب التزام الصدق بهم والابتعاد عن الكذب والتلاعب بالألفاظ.
الابتعاد عن الشائعات
- البعض يُفضل من إثارة الجدل في المجالس، والثرثرة كثيراً. ولا يتم هذا معه إلا بنشر الشائعات بين الناس، ورمي الناس بالباطل. وهي أكثر العادات سوأً، حيث يترتب عليها الكثير من المشاكل والأخطاء. وحمل مشاعر البغض والكره للناس بينهم وبين بعضهم. لذلك لابد من عدم التفوه بأي كلمة لا تتأكد من مصدرها.
- فالله سبحانه وتعالى قد خلق لنا أذنان وفماً واحد، وكان السبب في ذلك بأن نستمع أكثر من أن نثرثر.
- لهذا اجعل مفيد ونافع، يحبه الجميع، ويتمنى الجلوس بجوارك. ليس من أجل الثرثرة والكلام بدون فائدة بل للانتفاع من أحاديثك.
الاتصاف بالصدق
- لا يوجد أحد نطلق عليه بأنه قدوة حسنة للآخرين واتصف بالكذب إطلاقاً. وينطبق هذا على الجميع ليس زوجته فقط، أو امه فقط، بل على الجميع.
- فالشخص الصادق دائماً يقع محط إعجاب الجميع ممن يتواجدوا حوله، ويكون ثقة من قِبل الآخرين. فالكاذب ينفر منه الناس ولا يفضلوا التعامل معه إطلاقاً.
الاتسام بالتفاؤل والنشاط
- لابد من أن يكون هذا الشخص دائماً يحمل مشاعر التفاؤل، وحب الحياة. ذلك حتى يستطيع أن يبعث تلك الطاقة الإيجابية في الجو العام. وبالتالي سيتأثر كل من حوله بالتفاؤل.
- ويجب عليه أن يستنتج من المواقف الصعبة التي يتعرض لها الحكمة، ويستخرج الدروس الهامة. ويبتعد تماماً عن التشاؤم والضجر المستمر.
التعامل بالشخصية الطبيعية مع الآخرين
- المثال الأعلى لابد من أن يكون طبيعياً في طريقة التعامل، غير مصطنع. حتى يكون ودوداً ومألوفاً لغيره من الناس.
- يبتعد من قرارة نفسه عن التكلّف والتصنّع مع معاملة الآخرين. كما أنه من المفترض أن يكون متواضعاً.
- والابتعاد بالتفكير في أن يجذب انتباه كل من حوله له بالتكبّر، فعلى العكسي سيزيد من نفور الأفراد من جانبه.
الاعتراف بالخطأ من قرارة نفسك
- يجب محاسبة النفس باستمرار، والاعتراف أمام الجميع في حال خطأه في حق أحدهما. فداماً الاعتذار من شيم الرجال.
- كما أنه من المفترض حث النفس دائماً على الهدوء والتصرف بحكمة وعقلانية أكثر في مواقف التوتر والضغط.
- ومعرفة التعامل مع أي مشكلة للوصول إلى الحل السليم. وبالتالي سيجد كل من حولك أنك شخصية تتمتع باحترام كبير ولابد من اتخاذك كمثال أعلى.
الاتسام بالرزانة والحكمة
- فلابد من التصرف كأشخاص واعية، عاقلة، مدركة لكل ما يصدر منها من قول أو فعل.
- فكن كما تحب في المواقف العادية طفولياً، أو ودوداً. ولكن عليك استحالة التشبيه بالمستهترين، فهو أكثر الصفات المنفرة والتي ينتج عنها مصائب في المستقبل.
كانت تلك هي أهم الصفات التي من الواجب علينا الالتزام بها حتى نصبح مثال أعلى لغيرنا.