اقارن بين حكم مرتكب الكبيره عند الخوارج والمعتزله والمرجئه واهل السنه والجماعه مع الاستدلال

اقارن بين حكم مرتكب الكبيره عند الخوارج والمعتزله والمرجئه واهل السنه والجماعه مع الاستدلال , مما لا شك فيه أن هذا الموضوع من أهم وأفضل الموضوعات التي يمكن أن أتحدث عنها اليوم، حيث أنه موضوع شيق ويتناول نقاط حيوية، تخص كل فرد في المجتمع، وأتمنى من الله عز وجل أن يوفقني في عرض جميع النقاط والعناصر التي تتعلق بهذا الموضوع.

وأقارن حكم من ارتكب الكبائر عند الخوارج والمعتزلة وحصري اليومية وأهل السنة والجماعة بالاستدلال بسؤال نرد عليه في المقال التالي. ومن مرتكبي الكبائر من الخوارج والمعتزلة وحصري اليومية والسنة والجماعة.

ما هو أكبر شيء في الإسلام؟

اختلف بعض العلماء في تعريف الكبائر ، فكانت أقوال كثيرة ، والرجح أن أكبر الذنب ما فيه حد في الدنيا ، أو فيه تهديد في الآخرة بالعذاب أو الغضب. ، أو أن على فاعلها تهديد أو لعنة ؛ لأن الزنى ، والقتل ، وعصيان الوالدين ، والربا ، والغيبة ، والنميمة ، من كبائر الذنوب. ومن بين تعريف العلماء للكبائر نذكر:[1]

  • قال الإمام النووي رحمه الله في تعريفه للكبير: “كل ذنب عظيم وعظيم يصح تسميته بالعظمى ووصفه بأنه عظيم وسامي”. هو قال.
  • وقال ابن تيمية أيضا في تعريف الشرائع: “كل ذنب وعد صاحبه أن لا يدخل الجنة ولا يشم الجنة فقال فيه”.
  • قال الذهبي رحمه الله في الكبير: “الذي استدار والدليل أن من فعل شيئًا من هذه الأشياء العظيمة ، فله حد في الدنيا. كالقتل والفسق والسرقة ، أو في الآخرة التهديد. ومن عذب أو غضب أو هدد أو شتم على لسان نبينا محمد صلى الله عليه وسلم فهو ذنب عظيم “.

ما هو الغطرسة التي لا تدخل الجنة؟

أقارن حكم ارتكاب الكبائر عند الخوارج والمعتزلة وحصري اليومية والسنة والجماعة بالعقل.

اتفقت جميع المذاهب على أن الزنا والربا وعصية الوالدين وشرب الخمر والقتل والغيبة والنميمة من كبائر الذنوب ، ولكن الاختلاف في حكم فاعل الذنب الكبير.[2]

  • أهل السنة والجماعة: يقول أهل السنة والجماعة في حكم ارتكاب الكبائر أنه ينتقص من الإيمان ويؤثر على إيمان الإنسان ويوحده. ويقطع السارق يده ، ولكن إذا كان فعل هذه الكبائر كفر أو ردة عن دين الإسلام ، يكون عقوبته الموت ، وقد أثبتوا ذلك بقول الله تعالى في كتابه الكريم: ” الله لا يغفر الارتباط به ويغفر لهم “.[3]والله أعلم.
  • الخوارج: حكم الخوارج لمن وقع من كبائر الكبائر سواء كانت سرقة أو زنا أو ربا: كفر. ويخرجون عن الحق.
  • المعتزلة: ذهب المعتزلة ليحكموا على فاعل الكفر الأكبر بالكفر الأكبر.
  • حصري اليومة: لم تكفر حصري اليومة على الكبائر كالمعتزلة والخوارج ، وأكدوا أن الكبائر لا تنقض إيمان الإنسان ، بل تجعله فاسقاً.

أقارن حكم الجاني الرئيسي للخوارج والمعتزلة وحصري اليومية والسنة والجماعة بالاستدلال الذي علمناه في مقالنا السابق ، وقد أوضحنا الفرق بين كل من. منها ، كما بينا معنى التخصص في الإسلام وبعض تعريفات العلماء له.

ما المقصود بأهل السنة والجماعة؟

المراجع

  • ^ alukah.net تعريف الكبير وعلاماته ، 2-2-2021
  • ^ binbaz.org.sa ، حكم ارتكاب الكبائر في الإسلام ، 2-2-2021
  • ^ سورة النساء ، الآية 48.
  • خاتمة لموضوعنا اقارن بين حكم مرتكب الكبيره عند الخوارج والمعتزله والمرجئه واهل السنه والجماعه مع الاستدلال ,وفي نهاية الموضوع، أتمنى من الله تعالى أن أكون قد استطعت توضيح كافة الجوانب التي تتعلق بهذا الموضوع، وأن أكون قدمت معلومات مفيدة وقيمة.

    ‫0 تعليق

    اترك تعليقاً