اكد الرئيس بشار الاسد اصدار مجموعة من الاجراءات والتشريعات والقوانين مؤخرا لتخليص المواطن وحل جزء من المشاكل القائمة. ومن الأمثلة على هذه الإجراءات معركة سعر الصرف “التي تحققت فيها إنجازات لم تتحقق من قبل”.
وجاء كلام الأسد خلال ترؤسه جلسة “مجلس الوزراء” اليوم ، ورأى أن هناك معركة تقاد من الخارج بشأن سعر الصرف ، وهناك مضاربون ومستفيدون ، وأشار إلى أن “هذا خطأ بالنسبة لـ”. الناس يعتقدون أن هذه المسألة هي مسألة إجرائية “.
وأضاف أن “أدوات الأعداء في هذه المعركة باتت واضحة ، وتم استخدام آليات المواجهة” ، و “هذه المعارك أثبتت أن سعر الصرف في سوريا في الغالب حرب نفسية” ، بحسب ما أوردته سانا. .
وبشأن ارتفاع الأسعار ، قال إن “المشكلة في قفزات الأسعار” ، معتبرا أن “ارتفاع سعر الصرف في الصباح لا يبرر ارتفاع الأسعار في المساء” ، مضيفا “أن هذه اللصوصية يجب أن التعامل بحزم “، وشدد على ضرورة الإسراع في التوريد بإصدار قانون جديد يتضمن عقوبات رادعة.
وشدد على ضرورة اعطاء الاولوية لفكرة الانتاج “لان موارد اليوم محدودة ويجب استخدامها وتوزيعها بالشكل الصحيح” مشيرا الى عدم القدرة على منع الفساد والفوضى وعدم التوازن في توزيع الموارد التي تصل المواطنين مباشرة دون أتمتة كل شيء.
وبحسب بيان صدر مؤخرا عن وزارة التموين ، شهدت الأسواق خلال اليومين الماضيين انخفاضا نسبيا في أسعار السلع والمواد الغذائية ، تراوح بين 10-20٪ ، بالتزامن مع تراجع سعر صرف الدولار في البلاد. السوق الموازية ، وتوقع انخفاضًا إضافيًا بنسبة 15٪.
لم يشعر المواطنون بعد بفارق كبير في أسعار السلع والمواد الغذائية ، بعد هبوط سعر صرف الدولار في السوق السوداء ، ويرون أن الأسعار لا تزال مرتفعة ، ونسبة الانخفاض فيها طفيفة ، ولا تتناسب مع معدل الانخفاض في سعر الصرف.
وأعلن “مصرف سوريا المركزي” مؤخرا عن اتخاذ مجموعة من الإجراءات للتدخل في سوق الصرف الأجنبي وتحقيق التوازن فيه ، بالتعاون مع الجهات المعنية ، مؤكدا استخدام أدواته لتحقيق والحفاظ على الاستقرار المحلي. عملة.