وزعت “وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك” على مديرياتها بالمحافظات ، وتشديد الرقابة على المعروض من الأسماك في جميع الأسواق الداخلية ، والتحقيق في مصدرها والالتزام بالشروط الصحية ، واتخاذ أقصى الإجراءات القانونية بحق المخالفين.
وأوضحت الوزارة في بيانها أن هناك معلومات تفيد بتعبئة نحو 40 طنا من الأسماك النافقة في بحيرة القرعون داخل البقاع اللبناني لتهريبها إلى سوريا وبيعها على هيئة أسماك مجمدة.
من جهته ، أكد مساعد وزير التموين جمال الدين شعيب ، أن إدارات حماية المستهلك في المديريات قامت بزيارات عديدة لمحلات وأكشاك الأسماك في السوق وسحب العديد من العينات ، دون تسجيل أي مخالفات تتعلق بعرض أسماك مغشوشة.
وأضاف شعيب لصحيفة الوطن أن هناك عقوبات مشددة على عرض مواد مغشوشة أو أغذية منها الحبس لمدة عام أو أكثر بحسب تقديرات القاضي بالإضافة إلى غرامة مالية.
وتتضاعف المخالفة في حال إدخال البضائع المزورة بطريقة غير مشروعة ، وتشمل الحبس لمدة 3 سنوات ، بحسب شعيب ، مبينا أن التوريد صارم في التعامل مع مثل هذه المخالفات.
أعلنت السلطات اللبنانية ، في 30 نيسان / أبريل 2021 ، نفوق مئات الأطنان من الأسماك (نوع من سمك الشبوط) في بحيرة القرعون ، دون معرفة السبب بشكل واضح ، ووردت أنباء عن تفشي وباء فيروسي “خطير” أصابها ، في حين أن آخرين يعزى ذلك إلى التلوث البيئي.
تزايدت المخاوف من بيع كميات من الأسماك الميتة للاستهلاك الآدمي ، بعد أن ضبط مراقبو قسم المسالخ في بلدية بيروت كمية من أسماك الكارب برائحة كريهة في السوق الشعبي في صبرا ، بحسب صحيفة “الأخبار” اللبنانية. .