ووافق رئيس مجلس الوزراء حسين عرنوس على توصية اللجنة الاقتصادية التي تضمنت إعادة تصدير الكمامات والمعقمات “لأن الإنتاج المحلي يغطي احتياجات السوق المحلية ويلبي متطلبات أسواق التصدير الخارجية”.
وكما صرحت “رئاسة مجلس الوزراء” على صفحتها على فيسبوك ، فإن السماح بتصدير المادتين “يساهم في التخلص من الفائض ويشجع الصناعة المحلية بعد أن حوّل العديد من الصناعيين طاقتهم الإنتاجية إلى إنتاج الكمامات و المعقمات. “
في نهاية شهر يونيو 2020 وافق الفريق الحكومي المتعامل مع فيروس كورونا على السماح بتصدير الكمامات وجل التعقيم لمدة شهر واحد فقط ، نتيجة لوجود كميات كبيرة منها في المستودعات وكثرة عدد الشركات المصنعة لها ، بعد حوالي 4 أشهر من توقف تصديرها.
أصدر وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية ، محمد سامر خليل ، في 25 فبراير 2020 ، قرارًا بحظر تصدير أقنعة الأنف والفم المعقمة وغير المعقمة وجميع الأصناف الجمركية ، بناءً على مقتضيات المصلحة العامة.
وسبق أن أكد نائب رئيس “غرفة صناعة دمشق وريفها” ورئيس لجنة التصدير المركزية في “اتحاد غرف الصناعة” لؤي النحلاوي التنسيق مع الجهات المعنية للسماح بإعادة تصدير الكمامات. بهدف استمرار عملية الإنتاج في المصانع المنتجة لها.
وأكد النحلاوي أن السوق الداخلية راضية عن الكمامات ، إضافة إلى ضعف القوة الشرائية ، بينما يوجد طلب كبير عليها في الأسواق الخارجية ، واعتبر أن التصدير هو المصدر الرئيسي للاقتصاد والصناعة المحلية.
هناك 6 مصانع متخصصة في صناعة الأقمشة غير المنسوجة قادرة على إنتاج الكمامات ، وخصصت 128 شركة ملابس ونسيج خطوط إنتاج لتصنيع الكمامات ، مما أدى إلى توفر المنتج بأكثر مما كان مطلوبًا ، بحسب كلمات النحلاوي. في نهاية أكتوبر 2020.