الزبور هو كتاب نبي الله

الزبور كتاب نبي الله. وهو من الكتب السماوية التي أنزلها الله تعالى على أحد أنبيائه حجة على الناس الذين أرسلوا إليهم. جاء الرسل للناس ليخرجوهم من الظلمة إلى النور ، ومن عبادة الأصنام إلى عبادة الله تعالى. ومنهم من نفى ومظلوم ومتعجرف وفي مقالنا القادم سنتعرف على المزامير فما هي؟ إنه النبي الذي أرسله الله تعالى.

الزبور كتاب نبي الله

الزبور هو كتاب نبي الله داود عليه السلام ، والزبور: كتاب الله تعالى الذي نزل على نبيه داود عليه السلام ، قال تعالى: {وأعطينا داود المزامير}. .[1]وعرّف القرطبي الزبور بأنه: “كتاب داود عليه السلام ، وفيه مائة وخمسون سورة. تلاوة المزامير اجتمع عليه الناس والجن والطيور والوحوش لجمال صوته وحلاوته وجماله “. أرسل الله تعالى داود عليه السلام إلى بني إسرائيل.[2]

تلاوة وتمجيد لداود عليه السلام 6 حروف

وما سبب تسمية الزبور بهذا الاسم؟

الزبور بجمع زاي ، وباء ، وراع ، بمعنى كتابة ، والزبور يعني: المزمور ، أي المكتوب ، والزبور: مع الجمع بين الزاي ، وجمع الزابي ، والزبور ، ومعناه “الزبور”. كلمة “الزبور” تشير إلى التوثيق.[3]

دعوة نبي الله داود عليه السلام

ولما بلغ داود عليه السلام أربعين سنة ، أنبوته وملكه ، وجعله نبيا لبني إسرائيل ، فدعا داود عليه السلام شعبه لتطبيق الشريعة ، وهي شريعة التوراة على أساس دين الإسلام ، والاعتقاد بأن الله تعالى هو رب هذا الكون وخالقه ، وأنه من خلقه ، وأحسن أخلاقه وبدعه ، وأنه لا يستحق المرء أن يعبد غير سبحانه ، وقد أنزل الله تعالى لداود عليه السلام المزامير التي فيها عظات وحكمة ودروس وأذكار.[4]

ما هي العلاقة بين العبادة والإيمان؟

فضائل داود عليه السلام

أعطى الله تعالى لداود عليه السلام نعمة عظيمة وأحبه كثيرا من الخير والنعمة ، وكان لداود عليه السلام صوت طيب ، وعندما صاح بصوت جميل تحمد الجبال والطيور. الله معه. والعصفور وعندنا حديد له.}[5]ولما تلا داود عليه السلام المزامير وما فيها من حكم ومواعظ وأذكار ، توقفت الطيور عن الطيران ، ووقفت على الأغصان والأشجار لتسمع صوته الجميل وتمجده ، وكذلك كانت الجبال تدوي معه صباحًا ومساءً ، ويكرس الجن والناس والطيور والوحوش لصوته. صوت رخيم سريع القراءة بتأمل وخشوع ، وأمر عليه الصلاة والسلام بأن تُثقل بهيمة ، وقرأ المزمور كله قبل أن يُثقل عليه. كان عنده حديد وكان بيده بإذن الله كالعجين شكله كما يشاء وكان يصنع منه دروسا وسيوفا لمحاربة الأعداء ومن فضل الله تعالى على داود عليه السلام. ، قوّى مملكته ، وانتصر على أعدائه ، وخاف بين قومه ، وأعطاه الحكمة ، وخطابًا مفصلاً: إصابة اقضِ عليه وافهمه.[6]

موت داود عليه السلام

داود عليه السلام كان غيورًا جدًا على أهل بيته ، وإذا خرج أغلق الأبواب ، ولم يدخل أحد أهله حتى عاد ، فخرج ذات يوم وكان المنزل مغلقًا ، فلما رأت زوجته رجلاً في وسط البيت ، فسألت أهلها: من أين دخل هذا الرجل والبيت مغلق ، والله دعونا نفضح داود عندما جاء داود عليه السلام ، كان الرجل واقفًا في وسط البيت ، فقال له: من أنت؟ قال: أنا الذي لا يخاف الملوك والحجاب لا يمنعني. قال داود: أنت يا الله ملاك الموت مرحباً بأمر الله. ثم قبضت عليه روحه وقيل أن حياته كانت بموته. كان عمره مائة عام.[7]

ما الحكمة من إرسال الرسل عليهم السلام وما هي خصائصهم وصفاتهم؟

وفي الختام تعرفنا على المزامير وهو كتاب نبي الله داود عليه السلام والمزامير: كتاب الله تعالى الذي أنزله على نبيه داود عليه السلام. قال تعالى: {وأعطينا داود المزامير}.[1]وعرّف القرطبي الزبور بأنه: “كتاب داود عليه السلام ، وفيه مائة وخمسون سورة ، لا أحكام فيها ، بل حكم ووعظ”.

المراجع

  • ^ الإسراء ، 55
  • ^ islamweb.net ، المزامير … لمن أنزل ولمن أنزل ، 12/03/2022
  • ^ al-maktaba.org ، معنى المزامير ، 12/03/2022
  • ^ islam.ms ، قصة نبي الله داود عليه الصلاة والسلام ، 12/03/2022
  • ^ شيبا 5
  • ^ islam.ms ، قصة نبي الله داود عليه الصلاة والسلام ، 12/03/2022
  • ^ islam.ms ، قصة نبي الله داود عليه الصلاة والسلام ، 12/03/2022
  • ‫0 تعليق

    اترك تعليقاً