” أعظم شفاعة ..ينبغي للمسلم أن يكون على علم بشؤون دينه ، ومنها إتمام الجملة السابقة ، لأن للشفاعة في الإسلام عدة أنواع منها أعظم الشفاعة ، وتعريف الشفاعة وأنواعها يشمل المعلومات المستمدة من النصوص والأدلة الشرعية في يسعى القرآن الكريم وسنة الرسول والمؤمنون دائمًا للوصول إلى أعلى درجات الشفاعة يوم القيامة بعمله الحسن في الدنيا وتطبيق شروط الأهلية للشفاعة ، وعبر الموقع. خزان تعلم كيف تكون أعظم شفيع؟
الشفاعة مأخوذة من كلمة الشفاعة وهي لغة طلب الشيء بشفاعة والشفاعة من شخص له مكانة عالية في أعلى مستوى فالشفيع هو الذي له حق الشفاعة والشفاعة. والشفاعة في الإسلام هي الشفاعة لدرء المنكر أو جلب النفع في الآخرة ، ولها أنواع وشروط عديدة في الشريعة الإسلامية.
- أعظم الشفاعة من المحمد وهي شفاعة الرسول صلى الله عليه وسلم يوم القيامة.
يجب على العبد أن يلتزم بالعبادة والأعمال الصالحة التي تجعله مستحقا لشفاعة الرسول صلى الله عليه وسلم يوم القيامة ، لأن الشفاعة تحرم على جماعة من الناس ، وهم نكون:
- المشركون: فالسقوط في الشرك هو الوقوع في إحدى موانع الشفاعة ، فإن الله القدير لا يغفل عن الذين يختلطون بالكفر وعبدة الأوثان ، لأن الشرك يضعف العمل ويجعله نثر الغبار.
- قال تعالى: (فلا تنفعهم شفاعة الشفعاء) سورة المدثر الآية 8.
- الاحتيال الشرعي والأحداث: فالبدعة في الدين تمنع من فعلها من دخول الحوض في الدنيا ، فلا تصلح الشفاعة لمن فعلها.
- الذين كذبوا في الشفاعة: إن إنكار القدر المباركة وإنكارها من رسول الله – صلى الله عليه وسلم – مخالف لشرط الحصول على الشفاعة ، وهو شرط التصديق والإيمان بها.
- عن أنس قال: من نكر الشفاعة فليس له نصيب. (صحيح)
- من بالغ في الدين والإمام الظالم.
الشفاعة هي رحمة من الله تعالى على عباده يوم القيامة والدينونة ، وقد ثبت أنواعها بدليل شرعي ، وفيها شروط خاصة لاستحقاق العبد لها.
- تُعرَّف الشفاعة لغويًا في القاموس العربي بأنها طلب أو مساعدة.
- والشفاعة من الشفاعة وهي زوج ، ومفردها عصب ، وقيل: العصب أي بلا شريك هو الله تعالى والمخلوق شفيع.
- تستخدم كلمة الشفاعة أيضًا للربط بين الأعلى أو الأكبر مع الأصغر والأدنى.
- الشفاعة تعرف في الإسلام بأنها طلب مغفرة الأخطاء والمعاصي ، أو استغفار الله عن الأذى ، أو تحقيق النفع الذي يحتاج إليه.
- الشروط الأساسية للشفاعة هي:
- بإذن الله تعالى للشافع أن يشفع: لقول تعالى: (مَنْ يَشْفَعُ لَهُ إِلَّا بِإِذْنَهِ).
- رضاء الله عز وجل لمن يشفع في سبيله: يشترط أن يكون من أهل التوحيد والإيمان ، لقوله تعالى: (في ذلك اليوم لا تنفع الشفاعة إلا بواحد. من أجازه الرحمن ومن يحبها كلامه).
هناك عدة أسباب يجب على العبد أن يتفحصها ويطلبها بعناية لاستحقاق شفاعة الرسول – صلى الله عليه وسلم – يوم القيامة ، وهي كالتالي:
- التوحيد: وتوحيد الله سبحانه وتعالى هو السبب الأول لشفاعة الرسول في الآخرة. قال صلى الله عليه وسلم: “أسعد الناس بشفاعي يوم القيامة من قال: لا إله إلا الله في صالحه الخالص” (صحيح).
- – زيادة الدعاء على الرسول – صلى الله عليه وسلم -.
- الأذكار والدعاء بعد الأذان: حيث بعد ترديد الأذان خلف المؤذن نقول الدعاء: “اللهم رب هذه الدعاء الكامل والصلاة الدائمة ، أعط محمد الوسائل والفضيلة وارفعه إلى المكانة الحميدة التي وعدته بها ..”
خص الله الرسول محمد – صلى الله عليه وسلم – بين الرسل بشفاعة وفضيلة ؛ لشرف مكانته ، ولأن الله -تعالى- وعده في قوله (وربك يعطيك ، وتكون راضية) فتشفع نبي الله – صلى الله عليه وسلم – في جميع الخلق عند الله تعالى. ويوم القيامة أي بانتظار حسابهم ، وتسمى شفاعة الرسول صلى الله عليه وسلم أعظم الشفاعة.
الشفاعة المثبتة هي التي تدل عليها النصوص الشرعية من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية. الاستشهاد من ضرورات الشريعة الإسلامية. وفيما يلي صور الشفاعة التي ثبتت بالدليل:
- الشفاعة لأهل الجمارك: وهم من تساوت حسناتهم وسيئاتهم ، فالمكان الذي يقفون فيه بين الجنة والنار يسمى الأعراف والنبي صلى الله عليه وسلم يشفع لهم في دخول الجنة.
- عن عبد الله بن عباس – رضي الله عنه – أنه قال: (ويدخل أصحاب النور الجنة بشفاعة محمد) (أخرجها الطبراني).
- شفاعة الوطن: الرسول محمد – صلى الله عليه وسلم – هو الشفيع الوحيد بين الرسل ، فهو يشفع لجميع الخلق يوم القيامة ، حيث لا يجد العباد غيره.
- قال تعالى: (وَصَلِّيَ مَعَهُ فِي اللَّيْلِ نَفْذَةً لَكَ ، لعلَّ رَبَّكَ يَرْفَعُكَ إِلَى مُسْبَحٍ) – سورة الإسراء الآية 79 -.
- جاء في حديث أبي هريرة – رضي الله عنه -: “… إذهبوا إلى النبي صلى الله عليه وسلم فيأتون إلي فأسجد تحت العرش ، فيقال: يا محمد ارفع رأسك واشفع فيشفع. (واسأله أن يصح).
- الشفاعة لأهل الجنة بالدخول بعد الحساب: يمكن للخدام يوم القيامة إنهاء حسابهم بدخول الجنة ، والبحث عن من يفتح لهم أبوابها ، ويتنقلون بين الأنبياء حتى يشفع لهم الرسول عند الله بدخولها.
- عن أنس بن مالك – رضي الله عنه -: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “أنا أول شفيع في الجنة.
- شفاعة الدرجات العليا: هذا من أجل النعمة والنمو.
- شفاعة دخول الجنة بغير حساب:
- جاء في حديث ابن عباس – رضي الله عنه -: “… هذه أمتك وسبعون ألفًا منهم يدخلون الجنة بغير محاسبة” (صحيح).
- شفاعة خروج المسلم من جهنم: هذه الشفاعة لا تتحقق إلا لأهل التوحيد.
- شفاعة أهل الذنوب العظيمة: أهل الذنوب العظيمة من أمة محمد سيتشفعون لهم بعد دخولهم النار.
- عن أنس بن مالك – رضي الله عنه – قال الرسول صلى الله عليه وسلم: “شفاعي لأهل الذنوب من أمتي” (صحيح).
- شفاعة الرسول لعمه أبي طالب لتخفيف العذاب: ورغم أن عم الرسول لم يكن مسلماً ، إلا أنه عارض أهل قريش وكفار مكة الذين كانوا يضرون بنبي الله – صلى الله عليه وسلم -.
- قيل في الحديث: يا رسول الله هل نفع أبا طالب بأي وجه؟ كان يحميك ويغضب منك. قال: نعم ، هو في ضحلة النار. لولا لي لكان في أعماق النار “. (صحيح)
وفي مقابل الشفاعة المثبتة جاءت بعض النصوص الشرعية التي تفيد أنواعًا معينة من الشفاعة لا ينفع بها صاحبها يوم القيامة.
- طلب شفاعة غير الله: الله وحده هو الذي يستطيع أن يشفع لأن جميع المخلوقات لا تستطيع أن تفعل ذلك ، لذا فإن طلب شفاعة أي شخص آخر غير الله – القدير – هو أمر لا طائل من ورائه وخطأ.
- قال تعالى: (وكم ملائكة في السموات لا تنفع شفاعتهم إلا أن الله يأذن لمن يشاء ويرضى) سورة النجم الآية 6.
- الشفاعة لغير المسلمين: الشفاعة تحرم على الكفار والمشركين.
- لقوله تعالى: (وليس عندنا شفعاء) سورة الشعراء آية 00.
هنا قدمنا لك إجابة مفصلة لتكملة الجملة ” أعظم شفاعة .. ”حيث ذكرنا كل من شروط وأنواع الشفاعة ، بالإضافة إلى أسباب دعواها والأشخاص الممنوعين من الحصول عليها ، مع الرغبة في المزيد من النفع وتوفير العلم الشرعي.