العدل في الاسلام , لا يخفى عن أحد أهمية هذا الموضوع في حياتنا اليومية، والدور الرئيسي الذي يلعبه في تشكيل واقع مجتمعاتنا,ولهذا فإنه إيماناً مني بهذا الموضوع وأهميته، سأترك قلمي يكتب، معبراً عن الأفكار التي تدور في عقلي ومخيلتي تجاه هذا الموضوع.
وضع الدين الإسلامي العديد من الضوابط التي تضمن حق المسلم على أخيه المسلم وحقه في المجتمع وتكفل العدل بين الناس في كل الحياة والمعاملات المالية والتجارية وغيرها ، وكل هذا للحفاظ على روحه. الأخوة والمحبة والمودة والرحمة. وتعتمد الظروف والمعاملات على حياة الفرد بين أقاربه ، لكن الدين الإسلامي حقق تلك المعادلة الصعبة التي وفرت لكل مجال قواعد ثابتة تضمن مسار العدالة بين الأفراد.
ما هو العدل في اللغة؟
وهو الاعتدال دون مبالغة وإهمال في الأمور لضمان حقوق الفرد بين أقرانه دون ظلم للآخرين ، وقد تم وضع مصطلح العدالة ، وهو الابتعاد عن ظلم الآخرين.
ما هي العدالة كمصطلح ومعنى؟
العدل صفة منحها رب العالمين لنفسه لأنه جعلها عهدًا بين البشر ، وهي من أهم أسماء الله ، وفي يده معاييرها وتقديرها.
توافر تطبيق العدل في الإسلام:
أنشأ رب العالمين أنظمة في الدين الإسلامي لتنظيم الحياة والمعاملات بين الناس وتحديد القيم والفضائل التي تجعل حياتهم أفضل وتعاملاتهم في إطار من الحب والمودة ، وتوازن التعامل مع الناس. ضمان مسار العدالة بينهم ، وتحديد كل تفاعل بين التجاوزات في إطار عادل مثل التجارة وضوابطها لضمان حقوق كل فرد وغيرها الكثير من المعاملات مثل الميراث والأنساب والزواج والطلاق والعديد من المعاملات الأخرى .
ما هي مظاهر العدل في الإسلام؟
تجليات العدل في الدين الإسلامي كثيرة. العدل موجود في الإبداع والتشريع. ومن أهم هذه المظاهر:
العدل في الخلق:
وهذا في خلق الله للإنسان بشكل يميزه عن سائر خليقته ولا يميز بين شخص وآخر.
العدل في التشريع:
وهو إقامة العبادات الثابتة للجميع وضوابط التعامل. العبادات كالصوم والصلاة والعديد من العبادات الأخرى لها نفس التفاصيل للجميع ، وكذلك الإعفاءات منها في بعض الحالات للجميع.
العدل في الحساب والعقاب:
وقد وضع الله تعالى حسابا واحدا وعقابا واحدا لجميع عباده ، وأخذ الحقوق والالتزام بالواجبات والنواهي ، وذلك كله لتحقيق العدل بينهم.
العدل في الرزق:
يظن البعض أن الرزق يتعلق بالمال ، وقد ميّز الله البعض به ، لكن هذا مفهوم خاطئ. القوت في أشياء كثيرة ، مثل المال والأطفال والصحة والعلوم وأشياء أخرى كثيرة. لقد وزعها الله تعالى بشكل غير متساو بحيث يحتاج كل منا إلى الآخر ، وهناك تكامل لا يعرفه الكثيرون ، ويعتقدون أن البعض منهم أكثر حظًا منهم.
للعدالة جوانب عديدة يجب على المسلم أن تكون لها ، مثل:
عدالة المسلم في نفسه:
أن يخاف الله في نفسه ويفعل ما يقربه من خالقه حتى لا يعذبه.
قاضي المسلم مع نسائه:
مع حسن المعاملة والعناية والتجرد من الزوجة عن الأخرى والعناية بها والعدل بينهما.
عدالة المسلم بين أولاده:
أن يكون العلاج واحداً ، والعناية والمحبة ، حتى لا يثير الغيرة بينهم ويكره بعضهم بعضاً.
المسلم عادل في تعامله مع الناس:
أن لا يقبل أن يأخذ حق أحد أو يظلم أحداً سواء في التعامل أو المعاملات المالية حتى ينال محبة الجميع.
إذا تمسك المسلم بتعاليم دينه الشريف من التعاملات والأوامر والنواهي ، نال رضا ربه ونال حياة هادئة بين الناس ، وتحقق مبدأ العدل الذي أرساه رب العالمين في راحة العبادة. ونشر المحبة والمودة والرحمة بينهم ، والنأي بأنفسهم عن الظلم والظلم والعديد من الصفات السلبية التي تدمر وتضر بالمجتمع الإسلامي ، ثم أساس الدين الإسلامي هو المساواة في الحقوق والواجبات والثواب والعقاب ، بحيث لا يمكن تمييز البدوي عن غير العربي إلا بالتقوى وطاعة رب العالمين.
في نهاية مقالنا العدل في الاسلام , قدر ذكرنا لكم الخلاصة بإن هذا الموضوع الذي تم عرضه في الأعلى، من أهم الموضوعات وأكثرها نفعًا، حيث أنني لم أكتب في مثل هذه الموضوعات المفيدة والشيقة من قبل، وأتمنى أن أكون قدمت بعض النفع لكم.