الفرق بين الاسم والفعل ، حيث يقسم الكلام في اللغة العربية بشكل رئيسي إلى اسم وفعل وحرف ، ويتميّز كل منها عن الآخر من عدة نقاط ، وهذا ما يُعطي لغة الضاد قوةً وتفوقًا على اللغات الأخرى ، بالإضافة إلى نزول القرآن الكريم بها ، وفي هذا المقال سنبين لكم الفرق بين الاسم والفعل.
الفرق بين الاسم والفعل
تتعدد الفروقات بين الاسم والفعل في اللغة العربية ، وذلك من خلال التعريف العام لكليهما ، بالإضافة إلى الأقسام والعلمات الدالة عليهما ، كما يختلف إعراب الاسم عن إعراب الفعل ، فالاسم يدل على حدث أو مكان ما ، أمّا الفعل فيدل الشيء وزمنه ، والاسم الفعل نطلقه على حدث ما ، ولا بُدَّ من يقوم بعمل ما ، وهذا الفعل وهو الفاعل ، مثل: شرب الطفل.
الفرق بين الجملة الاسمية والفعلية
الاسم
الكلمة التي تدل على معنى معين في نفسها ، ويعرف الاسم بدخول (أل) التعريف عليه أو حروف النداء وحروف ، كما يعرف بالإسناد إليه ، وتنحصر الكثير من المعاني ، مثل: الدلالة على الفاعلية ، والمفعولية ، والدلالة الزمانية ، والمكانية ، والغاية ، وبيان النوع ، وخلقدية ، والحالية عند وقوع الحدث ، ويفسر المبهمات ، يؤدي معنى الاستثناء ، والإسناد ، بينما الفعل لا يؤدي إلا معنى مزدوجًا ،: الدلالة على الحدث ، والزمن ، وغول ما تكون الدلالةانية له محددة بالسياق العام. [1]
أقسام الاسم
يقسم الاسم في لغة القرآن الكريم إلي عدة أقسام من أقسامها ، كما يدلّ سياق الكلام عليها ، ومن هذه الأسماء ما يأتي:
- اسم الجامد: اسم جامد ، وقد وُضِع ، لدلالة على معنى بعين ، مثل: شمس وقمر وزراعة ، علامة تجارية
- الاسم المشتق: هو اسمٌ يؤخذ من غيره ، ويدل على ذاتمل معنىً وصفيًا ، وعلامة الاسم المشتف: اسم الفاعل ، واسم المفعول ، وصيغ المبالغة ، واسم التفضيل ، واسمي الزمان والمكان.
- اسم الجمع: هو الاسم الذي يدل على ثلاثة فأكثر ، بلا زيادة أو تغيير ، وله اسم واحد من لفظه. مثل: إبل وقوم ورهط.
- الاسم الممدود: هو الاسم المعرب الذي في آخره همزة قبلها ألف زائدة ، مثل: زهراء وسماء وخضراء.
- الاسم المقصور: هو الاسم الذي ينتهي بألف لينة لا وتقدر عليه حركات الإعجاب الثلاث ، مثل: عمى وعصا.
- الاسم الصحيح: هو أي اسم يشمل في الأنواع الثلاثة السابقة ، مثل: رجل وموسوعة.
- الاسم المنقوص: هو كل اسم معرب في آخره ياء لازمة أصلية مشوار مكسور ما قبلها ، مثل: الوادي والماضي.
الفرق بين همزة الوصل والقطع
علامات الاسم
علامات تدل عليه علامات تدل عليه وتعرف عليه العلامات ، علامات سنها من العلامات: [2]
- التعريف: تدخل (أل) التعريف على الفعل ، فيُعرف بها ، مثل: والحق ما شهد به الاعداء.
- الجر: الجر مع الأسماء ، حيث يشمل الجر بالحرف أو الإبقاء على الجماعة ، مثل: صليت في المسجد ، ويد الله مع التجمع.
- التنوين: يدخل التنوين على الاسم من خلال نون ساكنة تلحق بآخره نطقًا كتابة ، مثل: هذا كتابٌ.
- التأداء: التصويت بدخول النداء عليه ، على عكس الفعل ، مثل: قول الله تعالى: “وَقِيلَ يَا أَرْضُ ابْلَعِي مَاءَكِ وَيَا سَمَاءُ أَقْلِعِي”[3].
- سواء أكان المسند اسمًا أم فعلًا أم جملة ، مثل: الحقُّ واضحٌ.
الفعل
الفعل هو كلمة تدل على حدث مقترن بزمن معين ، وقد يكون قديمًا ، وقد عرفه سيبويه بقوله: “وأما الفعل فأمثلةٌ من لفظ أحداث الأسماء ، وبُنيت لما مضى ، وما يكونُ ولم يقع يقع ، وما هوَ كائنٌ لا ينقطع” ، وقد جاء في معنى القول أن الفعل يقسم إلى أقسام الزمن إلى ماضٍ وحاضرً ومستقبل ، وهذا ما يحدث أثناء حالات البناء والإعراب ، لأن كل فعل يدل على حدث معين.
بحث عن التوابع وسبب تسميتها بهذا الاسم
أقسام الفعل
يُقسم الفعل في الكلام العربي إلى ثلاثة أقسام ، وهي: ماضٍ ومضارع وأمر ، ما يلي نص تفصيل ذلك: [4]
- الفعل الماضي: هو الفعل الذي يدل على حدث وقع وانقطع قبل زمن التكلم ، وهو مبنيٌّ ؛ يتغير إعرابه حسب موقعه من الجملة ، ثلاثيًا ، أو رباعيًا ، أو خماسيًا ، أو سداسيًا ، وتكون الهمزة قطع في الثلاثية والرباعية ، أمّا في الخماسية والسداسية فتكون الهمزة وصل.
- الفعل المضارع: هو الفعل الذي يدل على حدث في الزمن الحاضر ، ولا بد لكل من فاعل سواء أكان ظاهرًا أم مستترًا ، وقد سمي فعل الحال بالمضارع ، لأنه يضارع اسم الفاعل أي مثاله يماثل الفاعل في الحركات والسكنات والوظيفة الإعرابية.
- فعل الأمر: هو طلب الفعل على وجه التكليف والإلزام بشيء ، لم يكن حاصلًا قبل الطلب ، ويبنى فعل الأمر على ما يجزم به مضارعه ، توها بعد زمن التكلم بغير لام الأمر ، مثل: اكتب ، وافهم ، حين نقول: لتذاكر دروسك ، نعرب لتذاكر : فعل مضارع مجزوم بعد لام الأمر.
علامات الفعل
يملك الفعل علامات تميزه عن الاسم أو الحرف ، وهي من خلال ما يأتي:
- الفعل الماضي: هو ما دلّ على حدث وقع وانقطع قبل زمن التكلم ، وهو مبنيٌّ ؛ ولهذا يتغير إعرابه حسب قبول النشاط ، ولهذا السبب علامتان ، هما: تاء التأنيث الساكنة ، قبول تاء الفاعل المتحركة.
- الفعل المضارع: هو الفعل الذي يدل على حدث في الزمن الحاضر ، ويدل على الحال استقبال ، ومن علاماته: يقبل حروف النصب ، وحروف الجزم ، ويقبل دخول السين أو سوف.
- فعل الأمر: طلب الفعل على وجه التكليف والإلزام بشيء ، توها بعد زمن التكلم بغير لام الأمر ، مثل: اكتب ، وافهم ، ومن علاماته: قبول ياء المؤنثة المؤلفة ، وقبول نون التوكيد مع دلالته على الطلب بصيغته.
حدد الفاعل في الجملة التالية انتظر الصبي حافلة المدرسة
الحرف في اللغة العربية
الحرف في هذه الكلمة من معنى الأفكار ، مثل: من ، فإن هذا اللفظ كلمة دلت على معنى الابتداء ، وهذا الاسم هو الابتداء ، وهذا الاسم هو الابتداء ، وهذا الاسم ، وهذا الاسم ، ذهبتُ من البيت. والحرف أقسام الكلمة ، حيث لا يظهر إلا إذا ركّبَ مع غيره ، ويقال له حرف معاني ، ومن أمثة الحرف: من ، إلى ، عن ، إلا ، لكن ، إنّ. كما أَن حروف الهجاء يقال لها حروف المباني ، والحروف كلها مبنية. [5]
أقسام الحرف
يقسم الحرف باللغة العربية إلى الأقسام المختلفة في ذلك القسم. [6]
- حروف الأسماء: حروف تختص بالأسماء ، ولا تأتي إلا معها ، وهي: حروف التي تَختصُّ الدخول على الاسم الظاهر ، عدا الجر الحرف (لولا) يختص في الضمير ، وحروف الاستثناء ، وحروف النداء ، والحروف المشبَّهة بالفعل ، وحروف التنبيه ، وحروف المفاجأة وحرفا التفصيل ، وحرفا النفي.
- حروف الأفعال: هي حروف تختص بالأفعال لا تأتي معها ، تدخل إلا بها ، وهي: حروف النصب ، وحروف الجزم ، وحروف الشرط ، وحروف المصدر ، وحروف التحضيض ، وحروف النفي ، استقبال ، وحرف الردع ، وحرف التوقع.
- حروف للأسماء والأفعال: هي حروف مشتركة تدخل على الأسماء والأفعال ، وهي: حروف العطف ، وحروف النفي ، وحروف الجواب ، وحرفا الاستفهام ، وحرفا التفسير ، وحرفا الاستفتاء.
تركيب الجر حرف والاسم المجرور بعده
ومن خلال هذا المقال نكون قد بيّنا لكم الفرق بين الاسم والفعل ، حيث تتعدد الفروقات بينهما وذلك من خلال التعريف العام لكليهما ، بالإضافة إلى الأقسام والعلالمات الدالة عليهما.